إثيوبيا والصين تتفقان على تعزيز التعاون الشامل

اديس ابابا –الخارجية -وقعت إثيوبيا والصين  اتفاقيات لتعزيز تعاونهما الشامل، بما في ذلك الاقتصاد، وفقا لوزارة الخارجية. وكان قد أجرى رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد، محادثات ثنائية مع الرئيس شي جين بينغ. وخلال اللقاء، تم الإعلان عن رفع الشراكة بين البلدين من الشراكة التعاونية إلى الاستراتيجية الشاملة والدائمة إلى مستوى “شراكة التعاون الاستراتيجي في جميع الأحوال الجوية”.

كما عقد رئيس الوزراء محادثات مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصين.

وبالإضافة إلى ذلك، تم التوقيع على 12 اتفاقية في مختلف المجالات لتعزيز التعاون بين البلدين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن رئيس الوزراء أبي أحمد سلط الضوء على مساهمة الاستثمارات الصينية في التنمية الاقتصادية في إثيوبيا ودعا بشكل خاص إلى مزيد من الاستثمار في الركائز الخمس الرئيسية وهي الزراعة والتصنيع وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية السفيرة بيرتوكان أيانو إن البلدين وقعا اتفاقيات مختلفة لتعزيز تعاونهما الشامل في مجالات متعددة الأوجه.

وذكرت أن الاتفاقية ستمكن إثيوبيا والصين من العمل معًا في تنفيذ مبادرة الطريق والحزام والقضايا الأخرى ذات الصلة.

وفي المجال الاقتصادي، تم التوقيع على اتفاقية للعمل معًا في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الاقتصاد الأخضر والتنمية الحضرية وغيرها من المجالات ذات الصلة.

وفي قطاع البنية التحتية، تم التوقيع على اتفاقية بشأن خط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، بحسب بيرتوكان.

وأضافت أنه تم التوقيع على اتفاقية لدعم الجهود المبذولة لضمان جودة إنتاج القهوة طوال العملية برمتها من الزراعة إلى التصدير.

وأوضحت أن البلدين وقعا اتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الصحة والثقافة والسياحة والتكنولوجيا.

ومن جانبه، قال السفير الإثيوبي لدى الصين تفرا دربيو، إن العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والصين نمت إلى مستوى أعلى.

وذكر أن العلاقة بين البلدين تطورت إلى تعاون استراتيجي شامل وكانت قوية في مختلف المجالات بما في ذلك السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم وكذلك العلاقات الشعبية.

وسيشارك الوفد برئاسة رئيس الوزراء أبي أحمد في منتدى الحزام والطريق الثالث.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *