أديس أبابا (العلم) إثيوبيا ترغب على توسيع نطاق علاقاتها الثنائية مع الصومال ليس في المجال السياسي فحسب، بل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية أيضا.
وأبلغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ملس ألم في المؤتمر الصحفي الأسبوعي المراسلين الدبلوماسيين المحليين والمقيمين في أديس أبابا حول الشؤون الجارية في العلاقات الدبلوماسية لإثيوبيا.
وأوضح المتحدث في مؤتمره الصحفي، أن أول لجنة وزارية إثيوبية صومالية مشتركة ستعقد اليوم في مقديشو، مشيرا إلى أن هذا سيعزز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات بين البلدين.
وذكر السفير ملس، بأن العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والصومال صمدت في الماضي، وأن وضعها الحالي هو انعكاس للعلاقات الشعبية القوية الدائمة بينهما.
كما أعرب عن إهتمام إثيوبيا بتوسيع نطاق العلاقات الثنائية ليس في المجال السياسي فحسب، بل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية أيضا.
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقيتين خلال مداولات اللجنة العسكرية المشتركة حول التعاون التجاري والدفاعي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية.
وفي حديثه عن الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة الثامن والسبعين، قال السفير ملس للصحفيين: إنه في حين ستتداول الجمعية العامة للأمم المتحدة حول 174 بندًا من جدول الأعمال، سيتم إعلان مواقف إثيوبيا في 55 منها.
وأبلغ المتحدث وسائل الإعلام، أنه تم إجراء الاستعدادات اللازمة في المقر وفي البعثة الدائمة الإثيوبية في نيويورك لحضور دورات الجمعية العامة، مضيفا إلى أن إثيوبيا سيمثلها مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى.
ووفقا لوزارة الخارجية، فإنه ستتم مناقشة مجموعة من بنود جدول الأعمال بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 خلال الجلسات التي ستعقد في الفترة من 18 إلى 24 سبتمبر 2023.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد اجتماعات جانبية مع قادة مختلف الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات.
