جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم”قال السفير الإثيوبي لدى جنوب أفريقيا، السفير مختار خضير، إن عضوية إثيوبيا في “بريكس” تعزز دورها في بناء نظام عالمي عادل وشامل من خلال التعاون بين بلدان الجنوب.
وقال إن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد بذل جهودًا دبلوماسية ناضجة في المنصات الثنائية والمتعددة الأطراف لإثيوبيا للانضمام إلى التحالف.
ومن المعروف أن إثيوبيا أصبحت رسميًا عضوًا في قمة “بريكس” الخامسة عشرة التي عقدت في جنوب إفريقيا في 18 أغسطس 2015.
وقدم السفير مختار توضيحاً حول هذا الأمر؛ وذكر أن انضمام إثيوبيا إلى “بريكس” يعد نجاحا كبيرا في الدبلوماسية.
وأشار إلى القيام بعمل مكثف عبرالمنصات الدبلوماسية بشكل صحيح حيث يمكن حماية المصالح الوطنية لإثيوبيا.
وأوضح رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد لقادة الدول الأعضاء في “بريكس” أن إثيوبيا دولة حافظت على استقلالها، وهي صوت للدول المهمشة، ولعبت دورا كبيرا في إنشاء المؤسسات القارية والدولية.
وقال إنه تم قبول الطلب من خلال التوضيح والإقناع بضرورة ضم هذا البلد العظيم من أجل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.
وبذلك أصبحت إثيوبيا واحدة من الدول الستة الأولى التي تم قبولها من بين 40 دولة تقدمت بطلب العضوية.
وذكر السفير مختار أن منصة التعاون بين بلدان الجنوب تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة العادلة. وقال إن انضمام إثيوبيا إلى “بريكس” سيفيد أيضا منصة التعاون.
وقال إن التحالف سيوسع الخيارات أمام الدول الأعضاء لحماية استقلال سياساتها وحماية مصالحها من خلال التعاون.
وأشار أيضًا إلى أن انضمام إثيوبيا إلى مجموعة “بريكس” سيتيح لها فرصًا واسعة في مجالات التعاون في التمويل والاستثمار.
وأوضح أن نجاح أعمال التنمية التي بدأتها سيمنحها المزيد من القدرة المالية وسيخلق خياراً سوقياً واسعاً للمنتجات التي تصدرها.
وقال إن الدول الأعضاء لديها خبرة واسعة في مجال التكنولوجيا وهذا يوفر فرصة جيدة لنجاح نقل التكنولوجيا في إثيوبيا.
وأوضح أيضًا أن إثيوبيا دولة تحظى بالأولوية في التعاون نظرًا لنفوذها الجيوسياسي وسكانها وإمكاناتها التنموية وتأثيرها في المحافل الدولية.
وقال السفير مختار إن إثيوبيا، التي كانت صوت أفريقيا لسنوات عديدة، انضمت إلى التحالف. وقال إنها واعدة بشكل خاص بالنسبة للبلدان النامية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية أشار إلى أن احترام سيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها وموقفها الثابت بشأن التعاون من أجل الصالح العام سيعزز جهودها لبناء نظام عالمي شامل وعادل مع الدول الأعضاء في التحالف.
ومن المعروف أنه في الاجتماع الخامس عشر لمجموعة “بريكس” بالإضافة إلى إثيوبيا، ستنضم إلى التحالف الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر
