دور الحوار الوطني في تعزيز السلام والإستقرار في البلاد

دور رجال الأديان وشيوخ القبائل وابا جدا في تعزيز السلام والإستقرارو الوحدة  الوطنية

الشيخ  أحمد الطيب حسين  في منطقة  أرسي جينا باربقو

 تقرير سفيان محي الدين

 إن السلام و الحوار الوطني هما خطوة مهمة في بناء  الإستقرار والأمن وذلك  عبر مساهمة   الجميع في مجال تعزيز السلام  والإستقرار ،وكما أن الحوارالشامل يحقق أكبر قدر من السلام  والإستقرار،وذلك فيما يتعلق بالأزمات الوطنية من جهة، وغيرها  ،وحول هذا  أجرى مندوب  صحيفة  العلم  مع الشيخ  أحمد الطيب حسين  في منطقة  أرسي جينا باربقو والشيخ  أمان  حول تعزيز التعايش السلمي والحوار الوطني  وجاءالحوار  كالتالي:

 العلم :مادور الحوار الوطني في تعزيز السلام  والإستقرار  ؟

وفي هذا الصدد  قال الشيخ  أحمد  الطيب حسين  إمام  وخطيب  في منطقة  جينا باربقو  :إن الحوار الوطني البناء  والشامل أساس  في مجال   تحقيق  السلام  والإستقرار  ولكن يجب أن تشارك  جميع المعارضة والمساهمة كل من الجهات المعنية في البلاد  ، ومن هنا يتحقق المصالحة  الوطنية الشاملة  وإيضا يحقق ثمار إنقاذ البلاد  في شتى المجالات الإقتصادية ، كما أن الحوار  يجب  أن يكون   شاملا  من كل من  أبناء  البلاد ،وكما يحتاج مشاركة الخبراء  السياسيين  في البلاد ،ولذا يجب أن يكون  المسؤولية  للجميع  لحفاظ الوطن  والكل   أيضا أن يساهم في  تعزيز  السلام،والأمن وكما أدعو الحكومة إلى تعزيز بيئة سلميّة ومستقرة  وذلك  لأجل تحقيق التنميّة الاجتماعية في البلاد ،و بالإضافة إلى تكثيف  الحكومة  بتلبية  طلبات  المجتمع  سواء كان في خلق فرص العمل  للشباب وذلك  من ضمن  تحقيق السلام والازدهار للشعوب  الأثيوبية  وهي  جوهر الحياة  للمجتمع وهي أهمية  السلام والأمن في تحقيق الإستقرار.

العلم : ما دور رجال الأديان وشيوخ القبائل  في تعزيز السلام والإستقرارو الوحدة  الوطنية ؟

وأكد الشيخ  أحمد الطيب  على أن  حماية  السلام  والأمن  ضروري  وأساس   للحياة البشرية  ولايمكن  مواصلة أي أنشطة إنمائية  في البلاد  ،ولذا ينبغي  كل من رجال  الأديان ، و أباغدا  أن يلعبوا  دورا بارزا في  توعية  السلام والأمن في المجتمع لأن أثيوبيا  لها  تاريخ  عريض من الحضارات حول  التعايش السلمي في البلاد ولذا ينبغي  علينا  أن نحافظ  على تعزيز  التعايش السلمي  الذي ورثنا إياها من آبائنا  وأجدادنا  منذ زمن طويل ،ويجب  علينا  أن نحافظ  على تعزيز  التعايش السلمي وحماية  وحدة أثيوبيا  ومكافحة  التعصب  القومي  وذلك عبرترسيخ  السلام  والديمقراطية  في البلاد.

وذكر الشيخ أحمد الطيب إلى أن رجال  الدين وأباغدا  أن يساهموا  دورا كبيرا  في  التصدي  للتحديات  الناشئة  عن النزاعات  والأزمات ،وأن أثيوبيا تعتبرمن بين عدد قليل  من البلدان التي تعيش فيها  عددكبير من أتباع  الديانات  المختلفة معا  وذلك بجو وئام وسلام  لعدة قرون ،كما أن أثيوبيا  تعتبر موطنا  للأمم  والقوميات  متنوعة  تعيش بانسجام  ،ولذاينبغي كل من المؤسسات  الدينية ورجال الأديان أن تواصل  في تعزيزجهودها الرامي  للحفاظ على السلام  المستدام  والإستقرارمن خلال كونها نموذجا يقتدى به  في تعزيز  السلام والمحبة  بين الشعوب  .

 العلم : كيف كان التعايش السلمي  والسلام في محافظة أرسي روبي ؟

 وقال السيد أمان  وهو من رجال أبا غدا وهو أيضا يعيش  في محافظة  أرسي  روبي إن أثيوبيا   يعيش فيها   عدة قوميات  كما تحتوي  عدة أديان  مختلفة  ومع ذلك   لايوجد تعصب ديني ولاقومي   ونتشارك فيه  الأفراح والأحزان  وهذا منذ خول الإسلام  إلى أثيوبيا   وذلك عبرقدوم  صحابة الكرام  إلى أرض الحبشة وذلك بأمر  الرسول صلى الله عليه إذهبوا إلى أرض الحبشة  فإن هناك رجل صالح لايظلم عنده أحد وتعرف الحبشة   بأرض السلام والتعايش السلمي والسلام  لأنها بلد الحضارات القديمة  ومن ذلك الحين  يبذلون  قصارى جهدهم رجال أباغدا  وشيوخ القبائل  في الحفاظ على السلام والإستقرار في منطقتنا  ولذا  يعملون  كل من جال أباغدا وشيوخ  القبائل بالتنسيق  وبالإئتلاف  مع الجهات المعنية  بالحكومة في الحفاط على السلام والإستقرار. 

وأكد الشيخ  أمان على أن السلام  هو حبل  متين  الذي يربط بين المجتمعات  من بني  البشروهو الأصل  في العلاقات بين الإنسان ولذا  يجب بأن أثيوبيا  لديها  عدة قوميات  ذات تنوع هائل من القيم  المثالية العلي  في مجال اللغوي  والديني  والثقافي  وكذلك  الأيدلوجيات  السياسية  الأخرى وهي  حافظت  عدة قرون على السلام والإستقرار ،وعلى  الرغم هذا  الآن تظهر ممارسات غريبة  وغيرسارة  لوحظت على نطاق واسع وإذالم يساهم الجميع  في مكافحة ضد هذا سوف تقوض عملية بناء  الدولة  القوية  والشامخة  ولذاينبغي على الجميع بذل جهود جبارة  يعزز على حفاظ السلام  والإستقرار والوحدة .

 وفي  الختام  بأن أثيوبيا تتمتع بالعديد من القيم ومظهر من مظاهرالتنوع و لا ينبغي أن يكون سببًا للخوف والشك، بل سببًا للجمال والقوة.والوحدة  والنماء والإزدهار، كما أن المصالح الوطنية والقيم المشتركة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على سلام دائم وبناء اقتصاد قوي في إثيوبيا.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

3 Comments to “دور الحوار الوطني في تعزيز السلام والإستقرار في البلاد”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *