المجلس يعلن عن موعد الافطار الجماعي في أديس أبابا

 عمر حاجي

أديس أبابا(العلم) أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي بمدينة أديس أبابا عن تحديد موعد إقامة للإفطار الجماعي في ساحة مسقل بمدينة أديس أبابا للسنة الثالثة على التوالي، والذي سيقام في 30 من شهر بغابيت يوم السبت القادم بالتقويم المحلي، الموافق 8 أبريل الجاري.

وسيتم إقامة هذا الإفطار الجماعي في ميدان مسقل، تحت شعار “إفطارنا لإخواننا”. وبما أن شهر رمضان المبارك  هو شهر الشفقة والرحمة، هي فرصة تمكننا الإفطار معا بالوحدة والتكاتف والتعاضد.

وسيقام الإفطار الجماعي في أديس أبابا، برعاية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتعاون مع منظمة نجاشي الخيرية، ومؤسسة حلال للترويج، وذلك بمشاركة أكثر من 4 آلاف متطوع.

وحث المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية، المسلمين على جلب الأطعمة لمساعدة وإطعام إخوانهم المحتاجين.

وفي هذا الإطار أجرت صحيفة “العلم” مقابلة مع الشيخ حسين بشير سكرتير المجلس، حول الهدف من هذا الإفطار،  والفوائد التي توجد منه ؟ وقال: إن  الهدف الأساسي من الإفطار الجماعي في الميدان قبل كل شيئ هو القيم  التي نحن بحاجة إليها بتعزيزها وتقويتها في وحدة المسلمين لأنها أساس كل شيئ، والوحدة قوة، لأن الإنسان إذا إجتمع بالجسد فسوف يجتمع بالروح، وإذا إجتمع في مكان واحد، فسيتعرف على بعضه البعض وتخلق الألفة والمحبة بينهم.

وأما الفوائد التي نريد أن نجنيها من الإفطار الجماعي، هو أن الإنسان بحاجة، مثلا، أن الإنسان يريد شيئا ما من الإنسان ولكن لا يريد أن يذهب إلى هناك خجلا. لكن إذا كانت المائدة مفتوحة أو مسموحة لكل فرد يكون هذا جيدا للإنسان الفقير أو الضعيف، ويستطيع أن يتناول الطعام بدون أن يخجل أوحياءا. ولهذا، نحن ندعو المجتمع الإسلامي في مدينة أديس أو في غيرها من المدن أن تتعود أن تتناول الطعام أو الإفطار على الشارع ولتكون المائدة على الشارع لتقاسمها للآخرين، ويكون المار ضيفا عليه.

وأضف إلى ذلك، فإن هذه المائدة يعني في ” الشارع” تقوي روابط بعضنا البعض، ووحدة مجتمعنا، وكذلك، تشدد الوقوف إلى جانب بعضنا البعض في السراء والضراء.

وقال الشيخ حسين: إن مثل هذا العمل  يعزز على تقديم الدعم، وجمع التبرعات لإخواننا الذين تشردوا عن أماكنهم من أركان البلاد المختلفة، وإظهار وحدتنا. وهذه، تعتبر من القيم الدين الإسلامي.

وقال الشيخ حسين: إن هذه الفرصة تمكننا أيضا، من تعزيز ثقافة التعاون في الإفطار على الشارع لتقاسم المائدة مع الفقراء والضعفاء والمارين على الشارع في جميع مدن البلاد، وخير مثال على  ذلك، تجد في جمهورية السودان، والبلدان العربية الأخرى.

وقال الشيخ حسين: “بما أن بلادنا تمر في الوقت الراهن بتحديات مختلفة، سواء كانت من صنع الإنسان أو الطبيعة، فإن تعزيز ثقافة التآزر، وتقديم الدعم والمساعدة والوقوف إلى جانب بعضنا البعض، وإظهار الشفقة والعطف ومواصلتها من مسئوليات جميعنا.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *