**رفع جبهة تحرير تجراي من قائمة الإرهاب
مؤسسة الصحافة الاثيوبية
اديس ابابا -العلم-أعلن مكتب رئيس الوزراء رسميًا تعيين جيتاشيو ردا رئيسا للادارة المؤقتة لاقليم تجراي. وكان قد صادق البرلمان الإثيوبي يوم الأربعاء الماضي على رفع جبهة تحريرتجراي من قائمة الإرهاب في جلسته إستثنائية للبرلمان الإثيوبي .
و ذكر المكتب أن مجلس الوزراء ، خلال جلسته العادية التي عقدت في 18 مارس 2023 ، وافق على قانون إنشاء الإدارة المؤقتة الشاملة لاقليم تجراي وفقًا للمادة 62 (9) من دستور جمهورية إثيوبيا الديمقراطية والإعلان رقم 359/8995 وسلام بريتوريا المادة 10 (1) من الاتفاقية.
واستنادا إلى المادة 3 (2) من القانون ، عيّن رئيس الوزراء أبي أحمد جيتاتشو ردا رئيسا للادارة المؤقتة لاقليم تجراي ، حسبما ذكر المكتب.
و تم تكليف جيتاشو رئيسا للادارة المؤقتة لاقليم تجراي بمسؤولية إنشاء إدارة شاملة ، وقيادة وتنسيق الهيئة التنفيذية بطريقة تضمن تمثيل جميع الجهات السياسية الفاعلة العاملة في تجراي.
ومن جهة اخري صادق البرلمان الإثيوبي اليوم الأربعاء على رفع جبهة تحريرتجراي من قائمة الإرهاب في جلسته إستثنائية للبرلمان الإثيوبي .
جاء ذلك خلال جلسة الاستثنائية لمجلس نواب الإثيوبي اليوم الأربعاء لرفع إسم الجبهة الشعبية لتحرير تجراي من قائمة منظمة إرهابية، التي تم أدراجها في مايو2021، رداً على أعمال العنف المتزايدة في البلاد .
وصادق البرلمان بأغلبية الأصوات بعد مشاورات في جلسة استثنائية على الغاء تنصيف الجبهة كـ”منظمة ارهابية”.
وكان البرلمان الإثيوبي قد صنف الجبهة الشعبية لتحرير تجراي منظمة إرهابية وذلك إثر إندلاع الحرب بينها والحكومة الإثيوبية في نوفمبر من العام 2020 وأنتهت بتوقيع إتفاق سلام يجري تنفيذه حاليا بين طرفي الصراع.
يذكر أنه تم توقيع اتفاقية سلام بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تجراي في 2 نوفمبر 2022 في بريتوريا بجنوب إفريقيا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي لأنهاء الصراع من أجل إيجاد حل سلمي للحرب في الجزء الشمالي من البلاد.
ومن حينها، عملت الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تجراي على عملية تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة وفقا للنظام الدستوري للبلاد والتي تسعى لحماية المصالح الوطنية لإثيوبيا.
جدير بالذكر أن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية أكدت بالالتزامها باتفاق السلام الذي وقعته مع “جبهة تحرير تجراي” في نوفمبر الماضي وبالفعل بدات في تنفيذ اتفاقية السلام بحذافيره، التي تتضمن استعادة كافة الخدمات الأساسية إلى الإقليم، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لسكان الإقليم تجراي ، واستئناف الخطوط الجوية، رحلاتها المنتظمة إلى مدينة مقلي وشيري بإقليم تغراي شمال إثيوبيا، التي تم تعليقها لأكثر من عامين.
من جهتها، قامت الجبهة بتسليم اسلحتها الثقيلة الى قوات الدفاع الوطنية الاثيوبية، تنفيذاً لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام، الذي أبرم في بريتوريا جنوب افريقيا من اجل ايقاف الحرب وارساء السلام .
وبناء عل هذا، وافق البرلمان على قرار الغاء الجبهة الشعبية لتحرير تجراي من قائمة الارهاب.
