جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم” ينعقد المؤتمر المركزي للقطاع الزراعي لعام 2015 بالتقويم الإثيوبي في مدينة سولا بمنطقة جوفا تحت شعار “أفكار جديدة للتحول الزراعي لدينا” في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا.
ووفقا للسيد عثمان سرور منسق مجموعة التنمية الريفية برتبة نائب رئيس حكومة إقليم الجنوب ورئيس مكتب الزراعة فإن الإقليم استطاع تعزيز فوائد المجتمع من خلال تنمية الزراعة: المحاصيل ، والبستنة ، والموارد الحيوانية والسمكية ، وإنتاج البن والتوابل.
وأشار السيد عثمان إلى أن زراعة 152 ألف قنطار من القمح قد تم في الإقليم عن طريق حرث 5109 هكتارات من الأراضي في الصيف ، وقال إن من المخطط زراعة أكثر من 22 ألف هكتار في العام الحالي وإنتاج أكثر من 748 ألف قنطار من القمح با لري في الصيف..
وأوضح أن من الممكن تغيير ثقافة العمل للمزارعين بزراعة القمح الصيفي. كما ذكر أنه بسبب الاهتمام الذي يولى لتنمية الموارد الطبيعية ،كان من الممكن تعزيز عمل الحفاظ على التربة والمياه.
في مشروع تطوير الفاكهة 304030 ، تم اختيار 26 قرية ومؤسسة فواكه لديها خصائص للقيام بزراعة الغابات الزراعية. في جهود زرع 100 مليون شتلة في الإقليم ،تم تحقيق 98 في المائة.
وأشار الدكتور جيتنت بجاشو مدير منطقة جوفا ،إلى أن أكثر من 242 ألف هكتار من الأراضي في المنطقة تم تغطيتها بالمحاصيل. وأوضح المديرالعام أيضًا أن البن والسمسم والثروة الحيوانية والموارد الزراعية الأخرى يتم إمدادها على نطاق واسع بالسوق المركزي.
وبما أن الإقليم يضم جميع أنواع النظم البيئية ، فإن الملايين من المزارعين والرعاة ، والمستثمرين العاملين في القطاع الزراعي يستفيدون من ملاءمتها للزراعة ، بحسب اتصالات الإقليم.
