إثيوبيا وجنوب السودان يناقشان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات

سفير السودان: يجب تشجيع جهود الحكومة لحل النزاع في تجراي سلميا
عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) بحث وفد إثيوبي برئاسة مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء السفير رضوان حسين مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجرائم وتعزيز قضايا التعاون الإقليمي.
وذكر السفير رضوان أنهما اتفقا أيضًا على تبادل المعلومات الاستخباراتية، مضيفًا أن المناقشات كانت مثمرة في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن جانب آخر، قال سفير جنوب السودان جيمس بيتا مورجان: إنه يجب تشجيع جهود الحكومة الإثيوبية لحل النزاعات في الجزء الشمالي من البلاد، مشيرا إلى أن مبادرة الحكومة الفيدرالية لحل النزاع سلميا، وإنشاء لجنة الحوار الوطني لإجراء حوار شامل هو النهج الصحيح.
وقال السفير جميس: إن أهم ما يتعين على حكومة إثيوبيا إظهار جدية الخيار السلمي الذي تنتهجه لحل النزاعات والمشاكل في البلاد، مؤكدا على أن إقتتال الإثيوبيين فيما بينهم يجب أن يتوقف. وهذا هو الطريق الصحيح، لأن الحكومة هي المسؤولة وهي التي يجب أن تجمع البلاد. وأن ما تفعله الحكومة هو الشيء الصحيح. والجانب الآخر هو الجبهة الشعبية لتحرير تجراي التي كانت تقاتل الحكومة ستأتي أيضًا… وأعتقد أنهم سيفعلون. لأنه لن يكون هناك مخرج آخر.
وأشار السفير مورغان، إلى أن حكومة جنوب السودان دعت إلى حل القضية في شمال إثيوبيا بالوسائل السلمية. وعندما حدثت الأزمة في عام 2020 في تجراي، كان الرئيس سلفا كير هو الأول في المنطقة أو القارة الذي جاء وقال” لا. إثيوبيا وطننا الثاني ولا نريد أن نرى إثيوبيا تعاني من أزمة. ويجب حل قضايا تجراي أو شمال إثيوبيا بالوسائل السلمية “.
وصرح السفير مورغان أنه عندما طرح رئيس الوزراء أبي أحمد مبادرة الحوار الوطني، كنا ممتنين للغاية. هذا هو الطريق الحقيقي للذهاب إليه، مشيرا إلى أن حكومة جنوب السودان تقول دائمًا: إنه لا ينبغي تقسيم إثيوبيا على أساس الاختلافات العرقية، مشددًا على ضرورة الاحتفاء بالاختلافات العرقية في إثيوبيا باعتبارها قوة للبلاد.
وفي إشارة له إلى انتصار العدوا الذي سجل عام 1896 من خلال الجهد الجماعي لجميع الإثيوبيين، أكد مورغان على أن الإثيوبيين يجب أن يحتفلوا بروح العدوا وأن يتعاونوا لحل قضيتهم على الطاولة. مشددا على أن إنتصار العدوا أعطت رفقاء الأفارقة الأمل والقوة لتحرير إفريقيا من نير الاستعمار.
وشدد السفير أخيرًا على أن “شعب إثيوبيا يجب أن يحتفل بروح العدوا وأن يجتمعوا كبلاد واحد وشعب واحد لحل مشكلاتهم على الطاولة، وليس من خلال فوهة البندقية.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *