باحث: إعادة العلاقات بين السودان واثيوبيا يعزز السلام في القرن الإفريقي

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

أديس أبابا -العلم -من المتوقع أن تعمل إثيوبيا والسودان على توسيع نطاق العلاقات الودية مع وضع الخلافات جانبًا لأن العلاقات بين الأفراد والنطاق الجغرافي الذي يتشاركون فيه هي أصول لا تقدر بثمن بل يجب ان يعمل البلدين الشقيقين في تعزيز  السلام في القرن الأفريقي ،

قال الباحث والمؤرخ البروفسور آدم كامل : بما أن إثيوبيا والسودان تربطهما علاقة تاريخية طويلة الأمد ، وعلاقات بين الشعبيين الشقيقين  ، وتفاعل اجتماعي واقتصادي وثقافي حاسم ، فإن البلدين لديهما الرغبة للعمل بتعاون وثيق من أجل الصالح العام.

وقال أيضا إنه من المتوقع أن يعزز السودان وإثيوبيا الدبلوماسية القوية والاهتمام بالعمل معا .

واضاف قائلا اثيوبيا  بلد بلال ونجاشي وغيرهم من مشاهير الإسلام: «لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد” وهي – أرض صدق – حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه .اهل الحبشة مسالمين دائما .

واكد إن السلام والهدوء في البلدين الشقيقين يساعدان على تعزيز السلام في القرن الأفريقي.

وأشار إلى أن اهل السودان كرماء ومحبونون للغاية ، وعلى الإدارة أن تستفيد من الجوانب الإيجابية التي يمكن أن تعزز العلاقات بين الشعبين  والارتباطات الودية تضع في عين الاعتبار .

وقال ، وإدراكًا لحقيقة أن سلام إثيوبيا له أهمية قصوى في ازدهار السودان ، فإن حكومتها بحاجة إلى العمل لتحقيق هذه الغاية بدلاً من دعم الجماعات المتمردة التي تهاجم إثيوبيا وتدبير محاولات عقيمة ضد سد النهضة.