اديس ابابا – العلم – أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية امس الخميس إن العمل جار لإعادة أكثر من 12 ألف إثيوبي يعيش في ظروف صعبة إلى أرض الوطن من مختلف أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط ، ابتداء من اليوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير ملّس الم في بيان صحفي على أن الجهود جارية لضمان سلامة المواطنين في مختلف الدول.
وأشار إلى أن عملية إعادة الإثيوبيين إلى ديارهم ستكون من تنزانيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي وجيبوتي والسودان واليمن وعمان.
ولفت أيضا إلى أن الحكومة عملت على إعادة المواطنين من مدينتي الرياض وجدة ثلاث مرات أسبوعيا دون انقطاع ، وأنه بذلك تم تحقيق نصف الخطة.
وأوضح أن العديد من الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية قد عادوا إلى ديارهم في الجولة الثانية ضمن برنامج من “العيد إلى العيد” ، في إطار جهود الحكومة لتشجيع المغتربين على المشاركة بنشاط في القضايا المحورية في بلادهم.
كما ناقش السفير جهود السلام التي تبذلها حكومة إثيوبيا والاعتراف من مختلف الهيئات ، بما في ذلك الإيجاد والبنك الدولي.
وقال السفير مّلس إن الاجتماع الذي تعقده منظمة بدر الإثيوبية الإسلامية في الخارج منذ 21 عامًا، سيعقد لأول مرة هذا العام في أديس أبابا تحت شعار ” العودة إلى الجذور” لمدة 10 أيام متتالية ابتداء من الغد.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة بدر الإثيوبية الإسلامية هي منظمة غير ربحية تأسست من قبل الإثيوبيين المسلمين المقيمين في شمال أمريكا قبل 22 عاماً ، وعقدت الكثير من المؤتمرات السنوية في مختلف المدن في أمريكا الشمالية على مدى 21 السنوات الماضية.
ويهدف المؤتمر إلى تنشيط وتعزيز قطاع السياحة من خلال تقديم صورة جيدة عن إثيوبيا والمساهمة في السلام والتنمية في البلاد وتحديد فرص الاستثمار ونقل المعرفة والتكنولوجيا، و توسيع نطاق وعي الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية ببلادهم.
