تنمية السياحة في أديس أبابا تعزز استضافة الفعاليات الدولية والقارية

 

أكد مكتب أديس أبابا للثقافة والفنون والسياحة أن التطوير المستمر للوجهات السياحية الجديدة والقائمة في العاصمة مكنت المدينة من استضافة العديد من الأحداث الدولية والقارية بنجاح.

وبحسب المكتب، فإن العدد المتزايد من الفعاليات التي تقام في أديس أبابا يؤكد التقدم الكبير الذي أحرزته المدينة في تطوير قطاع السياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

وقال نائب رئيس المكتب، هوندي كيبيدي، لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه على الرغم من أن السياحة لها تاريخ طويل في إثيوبيا، إلا أن البلاد لم تستغل بشكل كامل مواردها السياحية الضخمة.

وأقر بأن القطاع واجه في السابق العديد من التحديات، بما في ذلك البنية التحتية غير الكافية والحاجة إلى استثمارات أكبر.

ومع ذلك، منذ الإصلاحات الأخيرة، حظي قطاع السياحة باهتمام متزايد، ويجري تطويره الآن باعتباره أحد الركائز الاقتصادية الخمسة الرئيسية في البلاد.

تحت قيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، تم تطوير مجموعة من الوجهات السياحية كجزء من البرامج الوطنية التي تهدف إلى إفادة البلاد وأجيالها المستقبلية.

وفي أديس أبابا، بالإضافة إلى تطوير مناطق سياحية جديدة، تم بذل جهود لتجديد وتعزيز المعالم السياحية القائمة.

وأكد نائب الرئيس أن تحسين المواقع مثل ساحة الصداقة، وإنتوتو، وحديقة الوحدة من المتوقع أن يعزز أعداد السياح ويطيل إقامتهم، وبالتالي زيادة الفوائد الاقتصادية للقطاع.

وأشار أيضًا إلى بناء معالم مهمة، مثل متحف عدوة التذكاري للنصر ومركز أديس الدولي للمؤتمرات، والتي من المقرر أن تعزز سياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المدينة.

وأضاف أن أديس أبابا، باعتبارها المقر الرئيسي للعديد من المؤسسات الدولية والقارية، تستضيف بانتظام مؤتمرات مختلفة، مما يجعلها موقعا مثاليا لتطوير سياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

وأوضح أن أديس أبابا تشهد حاليا لحظة محورية في نمو سياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وذلك بفضل استضافة المدينة أكثر من 50 حدثا دوليا وقاري خلال الأشهر الستة الماضية وحدها.

وقد أنشأ المكتب إدارة مخصصة لترويج سياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المدينة للاستفادة من هذه الإمكانات، كما يعمل بشكل نشط على زيادة الوعي بين أصحاب المصلحة في القطاع.

وأكد هوندي أيضًا على الدور الأوسع للسياحة في تنمية البلاد، ليس فقط لمساهمتها الاقتصادية ولكن أيضًا لقدرتها على تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز الروابط الدولية.

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai