“إيغاد” ترحب بالتقارب الإثيوبي الصومالي

رحبت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) اليوم الجمعة بالعلاقات الدبلوماسية المتنامية بين إثيوبيا والصومال، والتي أبرزتها الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور أبي أحمد، إلى مقديشو يوم الخميس.

وقالت “إيغاد” في بيان إن هذه الزيارة تعكس التزام البلدين بالحوار البناء والتعاون الإقليمي والسلام الدائم. وأضافت أن هذا الالتزام الرفيع المستوى، الذي يأتي بعد توقيع إعلان أنقرة في تركيا، يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الاتصال بالبنية التحتية والتعاون الاقتصادي والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وأكدت “إيغاد” التزامها بدعم المبادرات التي تعزز المشاركة السلمية والتنمية المستدامة في المنطقة.

يذكر أن رئيس الوزراء أبي أحمد أجرى يوم الخميس زيارة رسمية للصومال، تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتطبيع العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، استناداً إلى الروابط التاريخية العميقة بين البلدين والحدود المشتركة التي تربطهما.

والتقى رئيس الوزراء بالرئيس الصومالي جدد خلاله الزعيمين عزمهما على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن، ودفع مسار التكامل الإقليمي لصالح شعبي البلدين والقرن الإفريقي بأسره، وفقا لبيان مشترك.

كما شددا على “أهمية بناء الثقة من خلال تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي”، مؤكدين أن الصومال وإثيوبيا دولتان مترابطتان بمصير مشترك ورؤية واحدة للاستقرار والازدهار الإقليمي. كما جددا “التزامهما بتنفيذ مشاريع بنية تحتية استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي، وتطوير العلاقات بين شعبي البلدين”.

ورحب الزعيمان بـ”انطلاق المحادثات الفنية في أنقرة، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان أنقرة، مؤكدين التزامهما بالحوار البناء والتعاون المشترك”، كما “أبديا ترحيبهما بالتفاهم الذي تم التوصل إليه بين قيادات الجيش الوطني الصومالي وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية”، معتبرين ذلك خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأمني وترسيخ الاستقرار في المنطقة.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai