سمراي كحساي
فانا- العلم – أشار نائب رئيس حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، آدم فرح، إلى أن دول البريكس لعبت دورًا فعالًا في تحدي النظام الاقتصادي العالمي القائم الذي غالبًا يهمش الدول النامية.
جاء ذلك في المنتدى الدولي المشترك لمجموعة “البريكس والدول الشريكة” المنعقد في فلاديفوستوك بروسيا ويشارك في المنتدى وفد برئاسة نائب رئيس حزب الازدهار آدم فرح.
وألقى نائب الرئيس كلمة في جلسة بعنوان “تعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية بين دول الأغلبية العالمية لبناء نظام عالمي عادل”، والتي تنعقد في إطار منتدى البريكس والدول الأطراف الشريكة.
وسلط نائب الرئيس في كلمته الضوء على تصور إثيوبيا الإيجابي لمجموعة البريكس وجهودها لإصلاح النظام الاقتصادي العالمي.
وقال إن “دول البريكس لعبت دورا فعالا في تحدي النظام الاقتصادي العالمي القائم الذي غالبا يهمش الدول النامية“.
وأضاف آدم أنه من خلال الدعوة إلى توزيع أكثر عدالة للموارد والفرص، دافعت البريكس عن قضية الأغلبية في العالم، وهو الموقف الذي تدعمه إثيوبيا بقوة.
وشدد على أنه في عالم اليوم المترابط، فإن التعاون الاقتصادي ليس مجرد خيار ولكنه ضرورة.
وأشاد بمجموعة البريكس للتقدم الملحوظ الذي حققته في تعزيز الشراكات الاقتصادية التي تتجاوز الحدود التقليدية، وأعرب عن اهتمام إثيوبيا الشديد بمواصلة التكامل والمساهمة في هذا الإطار الديناميكي.
وفي معرض تأكيده على الحاجة إلى استجابة موحدة ومنسقة للتحديات العالمية، قال آدم: “إن التحديات العالمية التي نواجهها – بدءًا من عدم المساواة الاقتصادية وتغير المناخ إلى الفوارق التكنولوجية – تتطلب استجابة موحدة ومنسقة“.
وفي معرض تسليط الضوء على علاقات إثيوبيا الثنائية مع مجموعة البريكس والدول الشريكة، أشار آدم إلى أن “إثيوبيا لقد قمنا بتطوير علاقات ثنائية قوية مع دول البريكس الفردية والدول الشريكة، ونحن حريصون على توسيع هذه العلاقات“.
ووفقا لآدم، فإن شراكات إثيوبيا امتدت إلى مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا والتعليم. ولم تؤدي هذه التعاونات إلى تسريع مسار التنمية لدينا فحسب، بل عززت أيضًا أواصر الصداقة والاحترام المتبادل.
واختتم آدم كلمته بالتأكيد على الحاجة إلى نظام عالمي عادل يقوم على مبادئ العدالة والمساواة والمنفعة المتبادلة.
وقال “إن النظام العالمي العادل يقوم على مبادئ العدالة والمساواة والمنفعة المتبادلة. وتتمتع مجموعة البريكس والدول الشريكة لها بفرصة فريدة للقيادة بالقدوة. ومن خلال تعزيز السياسات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز ممارسات التجارة العادلة، ودعم مبادرات التنمية المستدامة، يمكننا أن نخلق عالما يتم فيه تقاسم الرخاء، وتكون فيه الفرص متاحة للجميع“.