جوهرأحمد
أديس أبابا”العلم” أعلن مكتب الزراعة في إقليم أمهرة عن حصاد أكثر من 385 ألف قنطار من القمح المروي صيفا.
وصرح السيد تشالي أين ألم، أخصائي الري والبستنة والفواكه في مكتب الزراعة في الإقليم، لمؤسسة الصحافة الإثيوبية بزراعة أكثر من 151 ألف هكتار من الأراضي بالقمح المروي صيفا في في إقليم أمهرة . وبهذا يتوقع أن يتجاوز الإنتاج أكثر من9.4 مليون قنطار.
وقال السيد تشالي إن أعمال جمع المحاصيل التي اصبحت جاهزة للحصاد في مرتفعات ومنخفضات الإقليم قد بدأت. وتم حصاد القمح المزروع على مساحة 38 ألف هكتار من الأراضي. وقال إنه تم حتى الآن إنتاج أكثر من 385 ألف قنطار من القمح المروي صيفا.
وقال السيد تشالي إن المزارعين أدركوا فعالية القمح المروي في الصيف ويشاركون بنشاط فالأسمدة، وأفضل البذور، ومضخة المياه.
وقال إنه تم توفير كافة المدخلات الزراعية اللازمة للتدريب والمواد الكيميائية لمكافحة الآفات.
وقال السيد تشالي إن هذا الدعم يتحسن وينمو بين الحين والآخر، ويتيح للمزارعين إمكانية الزراعة أكثر من مرتين في الأراضي المروية. وذكر أن ذلك أدى إلى زيادة الغطاء الأرضي للقمح المروي الصيفي المزروع في الإقليم وزيادة الإنتاجية.
وقال السيد تشالي إنه سيتم إنتاج أكثر من 9.4 مليون قنطار من القمح المروي في إقليم أمهرة هذا العام. ولم تكن زراعة القمح المروي صيفيممكنة في جوندار وجوجام وبعض المناطق الأخرى في الإقليم حيث توجد مشكلة أمنية. وقال إن هذا أدى إلى خفض معدل الإنتاج.
وبحسب السيد فإن مكتب الزراعة يخطط بزراعة أكثر من 250 ألف هكتار من أراضي الإقليم بنظام الري الصيفي. ولكن بسبب المشكلة الأمنية في المنطقة، لم يكن من الممكن تطوير جميع الأراضي. وفي العام المقبل، سيتم إجراء استعدادات قوية حتى يتمكن المزارعون من الحصول على إنتاجية عالية من القمح المروي في الصيف. وسيؤدي ذلك إلى زيادة مساحة الأراضي التي يمكن أن يزرعهاالإقليم بالقمح المروي في الصيف.
بدأت زراعة القمح المروي صيفا في إقليم أمهرة في عام 2013. وأضاف أنه نتيجة لذلك، تتزايد الأراضي المزروعة والإنتاج المتاح كل عام.
