عمر حاجي
ولقطي (العلم) نفذ اقليم وسط إثيوبيا أعمال تنمية الثروة تحقيق نتائج كبيرة التي تعود بالمنافع على المواطنين على الرغم من أنه تم تنظيمها بشكل مستقل خلال ستة أشهر فقط، على صعيد التنمية والحكم الرشيد.
وفي الصدد، قال السيد إندشاو طاسو رئيس اقليم وسط إثيوبيا: إنه قد تم إنشاء الاقليم الوسط لإثيوبيا في 13 نوفمبر عام 2024 الميلادي. مضيفا إلى أنه يضم سبع كتلة وثلاث مناطق خاصة، والتي يبلغ عدد سكانها 7.5 مليون نسمة. وأظهرت هذه المنطقة تغيرات إيجابية خلال الأشهر الستة التي تلت إنشائها.
وكان قد أبلغ السيد إندشاو مجموعة الصحفيين لمؤسسة الصحافة الإثيوبية الذين قاموا بأعمال ميدانية إلى هذه المنطقة قائلا: إن المنطقة قد أنشئت منذ سبعة أشهر، مشيرا إلى أنه من بين المهام التي حددتها المنطقة وأعطتها الأولوية، هي تنظيم القياد، وتحديد وتنظيم ونشر القيادات في سبعة كتلة وثلاث مناطق خاصة خلال هذه الفترة. وبهذا، فقد تم الخطوة إلى تعيين ما لا يقل عن 4500 قائدا على مستوى الكتلة، بالإضافة إلى مسؤولي الكتلة والمناطق الخاصة، وتوظيف أكثر من 120 ألف موظف حكومي بشكل كامل في المنطقة.
وقال السيد إندشاو: إن هذا الأمر استغرق وقتاً لتحديد القيادات والتنسيق بينهم استناداً إلى تقييم الأداء خلال الأشهر الستة الماضية. كما تم تدريب أكثر من 4500 من القيادات على مستوى الكتلة ومستوى المناطق. على الرغم من أن تشكيل هذه الكتلة كان منذ فترة قصيرة، إلا أن أعمال توسيع الوجهات الاستثمارية والسياحية، وتنفيذ الحكم الرشيد وإستقرار السلام في المنطقة، وفي مجال الزراعة، خاصة في برنامج تنمية الثروة،(يلمات ترفات)، أمر مشجع وفعال.
كما ذكر السيد إندشاو، بأن المنطقة نظمت سبع مجموعات لتنفيذ أعمال التنمية العادلة. وعلى هذا، فإن هوسانا، هي مقر الإدارة الإقليمية ومقر المؤسسات التي يتم فيها العمل الإداري. وبوتاجيرا هي مجموعة التنمية الاقتصادية، وأما مدينة ولقطي هي مكاتب البنية التحتية ومجلس البرلمان، وأما مدينة حلابا، هي مقر مؤسسات العدالة، ومدينة دورامي هي مركز الأعمال الزراعية، ومدينة وراب هي كتلة الخدمات المجتمعية وتم تقسيمها إلى هذه المجموعة بحيث يمكن تنفيذ جميع أعمال التنمية بأخذ الجميع المسئولية المنوطة به. وكان عملنا في تنظيم هذه المجموعات هو الأول والأكثر تحديًا وصعوبة، ومع ذلك، فقد أنجزناه في وقت قصير.
وقال رئيس الإدارة: حول الخطة المستقبلية: إنه فقد تم إعداد خطة مائتي يوم من خلال تنظيم منتدى عام في جميع مناطق في الكتلة بناءً على جمع أراء وأفكار المواطنين، مشيرا إلى أنه التمكن من متابعة الأعمال التي تعتبر فعالة. وعلى الرغم من وجود أعمال كثيرة في منطقتنا، فقد أعطينا الأولوية لستة أعمال. والعمل الأول، هو إستقرار الأمن والسلام.
وكما أوضح السيد إندشاو، بأن العمل الثاني الذي أعطيناه الأولوية هو الزراعة، وهو أساس لبرنامج تنمية الثروات (يلمات تروفات) الذي يجري تنفيذه كدولة في جميع مناطق البلاد، بما في ذلك زراعة القمح المروي صيفيا، مع إنشاء منتجات الألبان والدجاج والعسل والأفوكادو والموز وغيرها من قرى الفواكه والخضروات. وأن هذا لم يساعد سكان المنطقة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب الغذائية فحسب، بل حقق أيضًا نتائج ملموسة في زيادة إمكانات الدخل للسكان وخلق فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أن العمل على تحديث وتعزيز نظام تحصيل الدخل من زيادة إيرادات المنطقة، وضمان جودة التعليم، والخدمات الصحية المتاحة، وأنشطة تطوير الأسواق والاستثمار تحظى بالاهتمام. بالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية للطرق والكهرباء والمياه التي يتم تنفيذها تحت قيادة مجموعات العمل يتم تقديمها لسكان المنطقة. ولهذا، فقد دعا المواطنين إلى مواصلة دعمهم حتى تتحقق أحلام التنمية التي تحلم بها حكومة الإقليم بصورة شاملة وكاملة.