جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم “قالت وزارة الخارجية إن الوقت قد حان لكي يدعم المجتمع الدولي رغبة إثيوبيا في امتلاك ميناء بحري.
وخلال المناقشة الرسمية مع وزير الخارجية السويسري يوم الاثنين الماضي، طلب وزير الخارجية السفير تايي أسق سلاسي من سويسرا الوقوف إلى جانب إثيوبيا حيث تبذل الأخيرة الآن قصارى جهدها لاستعادة منفذ بحري.
وعلم أن إثيوبيا تواجه تحديات اقتصادية وأمنية منذ عقود بسبب عدم إمكانية الوصول إلى البحر.
لقد ظلت إثيوبيا تطالب بالوصول إلى البحر لعقود من الزمن. السبب الأول هو إلى حد كبير سبب اقتصادي لأن نموالاقتصاد يعتمد بشكل أساسي على وجود ميناء واحد. ظلت إثيوبيا تطالب بمنفذ أصبح بعيد المنال، وفقًا للسفيرتاي.
ووفقا وزير الخارجية السفير تايي أسق سلاسي فإن الوقت قد حان إثيوبيا للبحث عن موانئ إضافية للمعاملات الأساسية والأغراض التجارية. ومن ثم، تبحث الحكومة الإثيوبية عن طرق بديلة للوصول إلى البحر بوسائل مبررة.
لقد أصبح البحر الأحمر مركزًا لانعدام الأمن لأنه خلق حالة من عدم اليقين بالنسبة لإثيوبيا. وأضاف أنه أصبح من الصعب جدًا التنقل [بدون جهاز أمني].
وقال السفيرتايي إن إثيوبيا تتعاون مع الدول والمنظمات المتعددة الأطراف من أجل استقرار منطقة القرن الأفريقي.
وأشار إلى أن إثيوبيا تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار الإقليمي بما في ذلك الحالة السودانية وتحاول تسهيل الوساطات بهدف حل النزاعات من خلال جهود الأطراف المتصارعة وإيجازها.
وفي حديثه عن الحالة السودانية، قال السفيرتايي إن السودان محوري ومهم للمنطقة؛ والتشاور المباشر بين الأطراف السودانية من شأنه أن يحقق السلام المستقر حيث يجب أن يقود السودانيون السودان بأنفسهم.
