احتفالات إثيوبيا بعيد الدامرا و بـ”عيد الصليب” في  مهرجان ديني بهيج !

** رسالة تهنئة رئيس الوزراء  بمناسبة الاحتفال بعيد دامرا وعيدالصليب

أديس أبابا، -العلم – أحيا أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، مساء يوم الاربعاء ، احتفالية “دامرا” عشية عيد الصليب، المعروف محلياً بـ”مسقل”، بمشاركة بابا الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، الأنبا ماتياس، ورئيسة إثيوبيا ساهلي ورق زودي، في ميدان “مسقل” بوسط العاصمة أديس أبابا من خلال مهرجان كبير يقام بحضور حاشد على الصعيدين الشعبي والرسمي. .

وتضمن الاحتفال بعيد -دامرا- الذي أقيم بميدان الصليب في وسط العاصمة إيقاد شعلة كبيرة يطلق عليها “دامرا” وسط مشاركة من المسيحيين خاصة أتباع الكنيسة الأرثوذكسية بحثا منهم عن إشباع روحي وسياحة نفسية من خلال سماع الترانيم والتراتيل الدينية التي تنتظم في المهرجان.

وكان قد أعرب  رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد عن أطيب تمنياته لجميع الإثيوبيين الذين يحتفلون بعيد الصليب -دامرا.

وشدد رئيس الوزراء على أن “مهرجان دامرا يجمع الناس “، واصفا العطلة بأنها رمز للتحول.

وقال :”دامرا هي العلامة التي ساعدت في العثور على الصليب الحقيقي. إنه مثال لنا أن نقف متحدين من أجل تنمية وازدهار أمتنا.

وشدد رئيس الوزراء على أنه “بما أن العثور على الصليب الحقيقي يتطلب تعاون وتشاور الكثيرين، فإنه يحتاج إلى تعاوننا ووحدتنا لتحقيق التنمية والازدهار في إثيوبيا”.

كما دعا رئيس الوزراء المؤمنين إلى الحفاظ على الوحدة والتكاتف أثناء الاحتفال بعيد الصليب -مسقل-دامرا.

أتمنى أن نحتفل بمهرجان دامرا لهذا العام من خلال التفكير بهذه الأفكار الرائعة.

يمثل مسقل-دامرا هو اكتشاف الصليب الحقيقي ليسوع المسيح على يد الإمبراطورة القديسة هيلينا (إيلينا)، والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير، في القرن الرابع.

والسر في الأهمية العظمى التي توليها الكنيسة الأورثوذكسية التوحيدية الإثيوبية لهذه المناسبة الدينية بالذات يعود إلى أن هناك اعتقاد أن أجزاءً من الصليب الأصلي الذي تم اكتشافه بواسطة رؤيا الملكة القديسة هيلينا (كُـدُّسْ إيلينا) قد وصل إلى أثيوبيا وأنه لا يزال موجودا عند قمة جبل أمبا غَـشَنْ الذي يعتبر من المزارات الدينية المهمة والذي يأخذ فعلاً شكل الصليب.

والاحتفال بعيد الصليب “مسقل” تم الاعتراف به كتراث عالمي غير ملموس من قبل اليونسكو في عام 2018.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *