صرح رئيس الوزراء، الدكتور أبي أحمد، أن مشروع غورغورا السياحي يشكل حلقة وصل بين تاريخ إثيوبيا الماضي وفرص الحاضر وأحلام المستقبل.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء، لمشروع “غورغورا” السياحي، الإثنين الماضي والذي يعتبر جزء من مشاريع “المائدة من أجل الوطن”.
وقال رئيس الوزراء في حديث له أثناء زيارة المشروع: ” الماضي هو تاريخنا، والحاضر فرصنا، واحلامنا صناعة المستقبل”، مشيرا الى ان مشروع غورغورا تشكل حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.
واضاف ان “غورغورا” كاد يفقد جماله والمناظر الخلابة، بسبب حقيقة أنه لم يتم الحفاظ عليه من قبل الأجيال السابقة وحتى الآن.
وذكر رئيس الوزراء آبي قائلاً: “من خلال المشروع، لم نقم بإعادة المكان التاريخي إلى مكانته السابقة فحسب، بل جعلناه مركزا سياحيا بارزًا”، مشيراً إلى أن العمل الذي تم في مشروع غورغورا يظهر ترابط الأجيال بعضها ببعض.
واضاف، ان المشروع يجمع الجودة والكمية والتكنولوجيا، بجانب كونه موقعا تاريخيًا.
واشار الى أن مشروع “غورغوريا” هو دليل على أنه من الممكن بناء وتحسين ما هو مفقود وما ينبغي ملؤه، وأنه المكان الذي أظهرنا فيه آمال إثيوبيا وأحلامها وتطلعاتها.
كما وجه دعوة للإثيوبيين إلى زيارة موقع “غورغورا” السياحي وتشجيع الآخرين على زيارته.
ولفت الى أنه يمكن لاي زائر معرفة الكثير عن تاريخ وطموحات أثيوبيا من دون سابق معرفة، من خلال زيارة موقع “غورغورا” السياحي فقط.
وأِشاد رئيس الوزراء بمشاريع مبادرة “المائدة من أجل الوطن” والتي من ضمنها مشروع “غورغورا”، مؤكدا على انها ساهمت في ابراز جمال الطبيعة في اثيوبيا.
وأكد أن مشاريع مبادرة” المائدة من أجل الوطن” القادمة، سيُظهر تاريخ إثيوبيا الماضي ، وفرص اليوم وتطلعات الغد.
وحث ابي أحمد، الإثيوبيين على دعم المشاريع العابرة للأجيال من خلال الكشف عن الموارد السياحية المحتملة المتعددة واستخدامها.
وفقاً له، “قد تكون البلدان المتقدمة قد وصلت إلى ذروة التنمية، وأفكارها آخذة في التلاشي. وفي حين أن إثيوبيا لا تنمو وتعود إلى مجدها السابق فحسب، بل تتعدى ذلك أيضا ، فهي تسعى للإصلاح والنهضة”.
ودعا رئيس الوزراء الجيل الحالي إلى تحقيق هذه الإمكانات والمساهمة بأفضل ما لديهم والذي سينتقل إلى الجيل القادم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الاعلان على ان مشروع “غورغوريا”سيبدأ في تقديم الخدمات بعد ثلاثة أشهر من الان.
وتقع منطقة غوغورا التاريخية على ضفاف الشواطئ الشمالية لبحيرة طانا، بإقليم أمهرة، أكبر بحيرات إثيوبيا.
