الباحثون يكتشفون المزيد من المقابر الجماعية لعرقية الأمهرة

أديس أبابا، (والتا) ـ اكتشف باحثون من جامعة  جوندر المزيد من المقابر الجماعية لعرقية الأمهرة، وذلك في مناطق ويلقايت، طيجيدي، وتيليميت، ضمن الجرائم التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي منذ عام 1982.

وبحسب مكتب الاتصال الحكومي بمنطقة الأمهرة، فقد أجرت جامعة جوندار بحثا كشف عن مذبحة عرقية الأمهرة أثناء احتلال الجبهة الشعبية لتحرير تجراي ، وعليه تم العثور على مقبرة جماعية جديدة في مكان يسمى -حلاواوياني -وسجن آخر مخفي يدعى (جهنم) من قبل الباحثين.

كما عثر الباحثون على رفات من ما يقرب من خمسة مقابر بعد إجراء بحث مكثف عليها.

“المكانان يشبهان إلى حد بعيد السجون النازية حيث قُتل عدد كبير من الإسرائيليين الأبرياء”، ونقل عن المجموعة البحثية قولها إن عدة آلاف من عرقية الأمهرة قد سجنوا وتركوا للموت.

كانت السجون المكتشفة قد استخدمت من قبل قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري لفترة طويلة واستخدمت لقتل وسجن أعداد كبيرة من عرقيات الأمهرة في الزنازين.

وأوضح الباحثون أنه بسبب عمليات القتل العشوائية، أجبر السجناء على الانتحار فيما فقد عدد من السجناء أرواحهم بسبب الجوع والمرض.

يتذكر أحد الناجين من سجن جهنم سيئ السمعة بمرارة أنهم سُجنوا في حفرة وسمحت لهم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تجراي بالحصول على الطعام والماء مرة واحدة فقط في اليوم.

وفي إشارة إلى الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي في السجون المخفية، سلط ناج آخر الضوء على أن السجناء قُتلوا عشوائيًا بوحشية على يد قوات الجماعة الإجرامية.

واقترحت مجموعة البحث إجراء مزيد من الدراسات لتحديد حالات مماثلة.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *