أديس أباباالعلم – دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي.السيد دمقى مكونن جميع الإثيوبيين في المهجر للاحتجاج على مشروع HR6600، الذي يدعو إلى فرض عقوبات قاسية وإجراءات عنيفة ضد إثيوبيا.
جاء ذلك خلال إجراء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مناقشة افتراضية مع قادة وممثلي مجتمع المغتربين الإثيوبيين المقيمين في الولايات المتحدة.
وقال إن مشروع HR6600 و S3199 قد تم صيغتهما للكف من نضالات وإنجازات الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم من أجل حماية سيادة بلدهم.
وأضاف أن القرارات تهدف إلى جعل البلاد تعتمد على حسن نية الآخرين لدفع مصالحها السياسية والاقتصادية والأمنية ، إلى جانب قطع العلاقات بين الجالية الإثيوبية في المهجر والوطن الأم.
وأعرب نائب رئيس الوزراء عن تقديره للدعم متعدد الأوجه للإثيوبيين في المهجر، المقدم لإثيوبيا خلال حربها ضد التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، داعياً المغتربين إلى إظهار نفس النوع من الدعم في الاحتجاج على القرارات المقترحة.
كما أوضح السيد دمقى في المناقشة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
وقال إن إثيوبيا والولايات المتحدة يجب أن يسعيا لتوطيد علاقاتهما التاريخية والطويلة ، لكن إثيوبيا لن تقبل محاولات التدخلات، مؤكدا أن حماية سيادة البلاد أمر غير قابل للتفاوض.
ومن جانبه ، شدد السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة، فصوم أرغا، على ضرورة توظيف كافة أشكال الاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء المؤتمر لجعلهم يفهمون مخاطر القرارات على العلاقات بين البلدين وشعب إثيوبيا بشكل عام.
وشدد الحاضرون على أن القرارات لم تستهدف حزبًا سياسيًا واحدًا أو أفرادًا ، بل استهدفت إثيوبيا والإثيوبيين ككل ، وتعهدوا ببذل قصارى جهدهم للاحتجاج على القرارات.
