***ضرورة قيام الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بإدانة جبهة تحرير تجراي الإرهابية لغزو إقليم عفار
**قتل عدد من الأبرياء العفريين وتشريد أكثر من 700 ألف شخص و تدمير البنية التحتية
سمرة – خاص -العلم -في ظل جهود حكومة اقليم عفر في اثيوبيا لاعادة بناء وتأهيل ما دمرته جبهة تغراي إثر توغلها داخل عدة بلدات في غرب الإقليم، إلا أن الهجوم الأخير بات فوق طاقة وفوق ما يوصف من تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية، واجبر ما لا يقل عن 700 الف شخص بالنزول الي مناطق آمنة، لكن بالكاد أن يجد الجميع خدمات طارئة تكفي حاجتهم وحاجات اطفالهم بعد تعطل المئات منهم من المدارس، نعمة الأمن في كل الأحوال لا يعرفها إلا من فقدها كثيرة هي المواقف والمشاهد التي يعاني منها الآلاف من النازحين هناك، بعد فقدوا كل ما يملكون من مأوي ومصدر يغتاتون منه رزقهم اليومي ، من بين الحكايات موت العديد من كبار السن في الطريق بينما بعض النساء ولدن في الطريق دون ادني رعاية صحية، حالات كثيرة مشابهة للمعاناة ما تزال قصص تروي من اصحابها.
وكان رئيس إقليم عفر،السيد أوّل أربا قد وجه دعوات للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية الأخرى إلى تقديم الدعم الإنساني والاستجابة الفورية للوضع الإنساني الكارثي للأشخ