نجاح حزب الازدهار وتنفيذ اجندته عمليا !

**تم فصل 2574 من قادة الحزب

**مهمتنا الرئيسية هي تصحيح الممارسات الفاسدة

عمر حاجي

 

أديس أبابا(العلم) إختتم حزب الازدهار الإثيوبي مؤتمره الأول بإصدار الحزب بيانا بخصوص اجتماعه  الذي عقد في الفترة من 2 إلى 4 مارس .

شهدت أعمال المؤتمر العام الأول لحزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا يوم الجمعة الماضية، بأديس أبابا مشاركة واسعة لقيادات وممثلي الأحزاب سياسية المحلية المتنافسة والعديد من ممثلي الأحزاب الصديقة بالعالم على رأسها الأحزاب الحاكمة بكل من تركيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وجنوب السودان وجيبوتي، بمشاركة شيوخ وعلماء وشخصيات بارزة بالبلاد.

وتم في المؤتمر العام الأول إعادة انتخاب رئيس الحزب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،  ونائب الحزب كلا من دمقي مكونن وادام فرح وانتخاب أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية للحزب، إلى جانب مراجعة مسيرة الإصلاح وتعزيز الإنجازات التي تم تحقيقها وتصحيح نقاط الضعف وقرارات وتوصيات في مختلف القضايا التي تشغل الشارع الإثيوبي.

تعهد رئيس حزب الإزدهار الحاكم ، ورئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد بالعمل مع الأحزاب المتنافسة لضمان إثيوبيا أفضل. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها الدكتور أبي أحمد، خلال انطلاق أعمال المؤتمر العام الأول لحزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا، بحضور نحو 400 شخصية عامة تمثل 40 حزبا من 38 دولة.

كما أشار رئيس حزب الإزدهار: إلى “أن الحزب كفل تقرير المصير والشمول في إثيوبيا” معرباً عن إيمانه الراسخ بأن حزب الإزدهار يتعين عليه تحويل كل مشكلة إلى فرصة، ومكافحة الممارسات الخاطئة والعمل بشكل منسق لضمان الازدهار في إثيوبيا.

ولفت الدكتور أبي أن الحزب يضم أكثر من 11 مليون عضو ولا يوجد حزب آخر في التاريخ الإثيوبي بهذا العدد الكبير.

وأضاف أيضا إن حزب الإزدهار هو حزب الأمل للغد دون المساس بقيم الأمس.

وأكد رئيس الدكتور أبي أحمد ، أن الإزدهار حزب يختلف في العدد والتنظيم والأيديولوجية عن الأحزاب والمنظمات السابقة في تاريخ إثيوبيا.

وأضاف قائلاً: “نحن سعداء وفخورون جدا بأن نكون عضوا في هذا الحزب”.

وحث أبي الأحزاب السياسية المتنافسة على رعاية ثقافة الديمقراطية وجعل النضال السلمي هويتها.

وأشار أبي، إلى أن حزب الإزدهار يريد من الأحزاب المتنافسة تبادل أفضل تجاربها مع المساهمة بتعليقات بناءة لتصحيح المشاكل في الحزب.

وحزب الازدهار الحاكم مستعد للعمل مع أحزاب المعارضة المتنافسة من أجل عملية بناء دولة أفضل.

 

قال نائب رئيس حزب الازدهار  دمقي مكونن، إن المال واللغة والعرق والسلطة  اصبحت الاساس لتقديم الخدمات للمواطنين  في العديد من المناطق والمدن وان مهمة الحزب الرئيسية هي تصحيح تلك الممارسات الفاسدة.

وقال دمقي مكونن في بيان عقب اختتام اجتماع اللجنة المركزية للحزب إن المال واللغة والعرق والسلطة تستخدم كوسيلة لتقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المناطق والمدن وإن تصحيح هذا يجب أن يكون مهمة الحزب الرئيسية.

واضاف دمقي إنه لن نستطيع الاستجابة  لمطالب شعبنا إذا لم نغير أفعالنا السيئة ، وإساءة استخدام السلطة ، والعرق ، و اللغة ، و المال وإنه سيتم توفير القيادة المناسبة لمكافحة كل الممارسات الفاسدة.

وقال إن أكبر مهمة في الوقت الحالي للحزب هي حل المشاكل الاقتصادية وغلاء المعيشة التي يواجهها الفقراء.

قال آدم فرح ، نائب رئيس حزب الازدهار إنه تم فصل 2574 من قادة الحزب.

واشار الي إن 108258 من قادة الحزب تم تقييمهم من خلال التقييم السابق للمؤتمر وتم اتخاذ إجراءات مختلفة ضد 10658 قائدا.

وبعد انعقاد المؤتمر الأول لحزب الازدهار ، أدلى نائب رئيس الحزب ، آدم فرح ، ببيان بشأن الإجراءات من فترة ما قبل المؤتمر حتى النهاية.

وقال في بيان إنه تم تقييم 108258 من قادة الحزب في الجلسة التمهيدية للمؤتمر وتم اتخاذ إجراءات مختلفة ضد 10658 منهم.

وقال إن 2574 من أصل 10658 شخصًا استهدفهم الحزب قد تم فصلهم.

و قال نائب الرئيس إن بقية القادة في الحزب تلقوا تحذيرات صارمة وتم تخفيض درجتهم الوظيفية في الحزب.وبات “فارح” هو أول وجه من الأقاليم التي لم تنل حظها من مثل هذه المناصب خلال الـ27 عاما الماضية، وهي فترة حكم حزب “الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية” – الائتلاف السابق – والذي قام على أنقاضه حزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا.

بدوره، أعرب آدم فارح الأمين العام لحزب الازدهار عن سعادته بالثقة التي نالها وانتخابه نائبا لرئيس الحزب، قائلا في كلمة مقتضبة: “سعيد بهذا التكليف والانتخاب.. واتعهد بالالتزام في الاضطلاع بمسؤولياتي بكل عزيمة وج

وقال الحزب في البيان: إنه ناقش في المؤتمر التمهيدي بعمق وبثقة بأنه يمكنه التغلب على التحديات وإحترام سيادة إثيوبيا، مشيرا إلى أن هذه السنة، هي السنة الرابعة منذ التحول الذي تشهده البلاد، على الرغم من أن البلاد قد شهدت عددا من الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في السنوات الأخيرة.

وقال الحزب في بيانه: إن جميع الجهود المبذولة من حزب الإزدهار كانت ناجحة. ومن المقترح أن تضاف خبرات مختلفة في المستقبل إلى نجاح هذه الجهود.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *