أعلن الرئيس تايي أتصقي سيلاسي أن دخول مصانع إسمنت الجديدة إلى حيز التشغيل في إثيوبيا أسهم في تهيئة بيئة مشجعة وملائمة للمستثمرين في قطاع البناء، وفتح آفاقاً واعدة للنمو والتنمية.
جاء ذلك خلال زيارته لمشروع توسعة مصنع “بايونير للإسمنت” في مدينة ديري داوا، والذي يُدار من قبل شركة خاصة بشراكة بين مستثمرين إثيوبيين وصينيين.
وأكد أن المصنع يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الدولية في نقل المعرفة، وتدفق رأس المال، وتحسين الإنتاجية.
وأشار الرئيس تايي إلى أن المصنع سيُحدث نقلة نوعية في صناعة البناء في البلاد، خاصة بعد أن كان القطاع يعاني في السابق من صعوبات في تأمين احتياجاته من الإسمنت، ما كان يعوق تنفيذ المشاريع الكبرى.
وبيّن أن تدشين مصانع الإسمنت الجديدة يعكس التزام الحكومة بدعم قطاع البناء من خلال تعزيز قدراته الإنتاجية، وهو ما يُعد خطوة حاسمة في مسار التنمية المستدامة.
وأضاف أن مشروع “بايونير” لا يقتصر على دعم الإنتاج فحسب، بل يُسهم أيضاً في توفير فرص عمل، ونقل المهارات، والاضطلاع بمسؤوليات اجتماعية ملموسة، مما يجعله نموذجاً يُحتذى في مشاريع الاستثمار الصناعي.
وأوضح أن إثيوبيا بدأت فعلياً في التوسع بالاستثمار في قطاع البناء، وأن دخول هذه المصانع مرحلة الإنتاج يمثل تحوّلاً استراتيجياً يعزز من قدرة البلاد على تلبية الطلب المحلي المتزايد، ويقلل الاعتماد على الواردات.
