تقرير سفيان محي الدين
إن من أهم التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة لذا يجب أن يتغلب عليها الشخص الكفيف وهوأن يقدم نفسه للمجتمع بإيجابية وأنه شخص قادر على الوصول،وهو مؤمن بقدراته، وإنجازاته، وقادرعلى تحقيق أهدافه ،كما يجب من المجتمع أن يثق في الشخص الكفيف وأن يأمنوا بقدراته ،وأن يسعوا لدعمه وتشجيعه ، حيث إن الكفيف عندما يقدم نفسه للمجتمع ويبرز دوره فإن المجتمع سوف يعطيه حقه ويثق به، فالمجتمع يجب أن لايرى أن الكفيف عاجز لايمكنه فعل شيء ولايمكنه أن يقدم الخدمات للمجتمع، فيحرمه من حقه ومكانه في المجتمع، فمن الواجب لوسائل الاعلام توعية المجتمع على ذوي الإحتياجات الخاصة وأن يقدرشخصياته ، وحول هذا أجرى مراسل صحيفة العلم مع أحد المعوقين الذين شاركوا في منافسة مسابقة الكلية التقنية والمهنية في منطقة لانبرت بأديس أبابا وجاءالحوار كالتالي :
العلم:كيف خلقت فرص العمل لنفسك ولغيرك وأنت من ذوي الإحتياجات الخاصة ؟
وفي هذا الصدد قال السيد كمال إنني من أحد ذوي الإحتياجات الخاصة في “شاشمني ” ولكن قد فكرت كيف أتصرف لظروف الحياة المعيشية وقد كنت لاأستطيع الذهاب أوالتنقل من مكان إلى مكان آخرو لماذا ؟لابد أن أفعل بنفسي الكرسي المتحرك (الويل تشير) الذي يساعدني للوصول إلى موقع الحاجات ولاأستطيع شراء الدراجة النارية ،ولكن قدبدأت العمل في المكان الذي أنا أعيش في المنطقة إذن لابد أن أذهب عند بعض اللحام وأقول لهم اعملولي على هذا القطاع الحديد باللحام وأوجههم كيف يعملون لي على هذا ثم بهذا وأرشدهم طريقة اللحام كيف يعملون بهذه التصميم وقطعت لهم قطعة من الحديد ثم عليكم أن تعملوا لي اللحام ثم بدأت الإستفادة الذهاب بهذ الكرسي المتحرك بالعجلة في الخدما ت وبدأت التجارة على عربة (تسمى كركرو) التي يدفع الإنسان باليد وهي قد أجرتها لشأن أن أنقل بها بضائع التجارة إلى الأسواق وكل مرة أقصد العمل أطلب المساعدة من الناس حتى يردوني مع البضاعة آخر النهارإلى البيت ، ومن هنا قدفكرت لصناعة عجلة للكرس المتحرك الصغيرة التي ورائها محتوية بالصندوق لأجل حمل البضاعة وهذه الصندوق تحتوي بالبضائع للتجارة، من الواد الغذائية كل من الباستا ،والمكرون ،والصابون ،والسكر وغيرها وفي نهاية آخر النهار أدخل البضاعة في الصندوق وأعود إلى البيت وهكذا كنت أشتغل التجارة .
وأكد السيد كمال على أن الإعاقة في الأعضاء لاتمنع الإختراع والإبداع ومن هنا قدفكرت كيف أتخلص من مساعدة الإنسان ولاأريدالتسول وطلب العون من الآخرين بهدف تلبية الرغبات لسير حياتي ،ولذا أفضل وأحسن بدل الإعتماد على الآخرين في مجال التعاون أن أصنع شيئا،ومن هنا قد حققت من نفسي بقدر الإمكان الإكتفاء الذاتي ،وبدأت الإختراعات لصناعة “الكرس المتحرك في بداية الأمر ” الذي أركب بنفسي في مجال السيرويسوقني بالوراء غيري بهذه العجلة،وحين بدأت حل مشكلة نفسي لتحرك العمل وهي تتحرك بعجلتين ،ولكن كل مرة أطلب من الناس لكي يسوقني بهذه العجلة ويوصلوني إلى الأماكن الذي أنا أريد الذهاب إليه ، ولذا قد يتملل الناس مني ويصاب بالإشمئزاز ،وحين شعرت تلك الملل من قبل الناس لهذه العجلة قد فكرت وشرعت مرة ثانية للإختراع لصناعة البجاج التي تشتغل بثلاثة عجلات ،الآن أنا أركب بنفسي وأشحن الآخرين ونوصلهم إلى مواقع حوائجهم ،وأيضا هي تصلح لشحن الأمتعة كما أنت تشاهد وتتطلع على هذه البجاج ، وهي كذلك أستخدم لشحن البضائع التجارة للعاملين في مجال التجارة ،وكنت معوقا ذوي الإحتيا جات الخاصة في احدى الأعضاء الجسم وليس معوقا في العقل والفكر .
العلم :من أين تحصل قطاعات الأدوات التي تركب البجاج وكم تأخذ مسافة في السيرمن النفط أوالبنزيل ؟
وذكر السيد كمال بأن الأدوات التي أنا صنعت منها أجد في الأسواق وليس فيها صعوبة لقطع الأدوات التركيب ،وأماسيرها بواحد لتر من البنزيل أكثرمن 30 كيلومتر، وأما أشياء التي تحمل هي 4قنطار من الحبوب وغيرها .
العلم : كم أخذ ت منك الوقت لصنعها وتطبيق الإستفادة ؟
وأشار السيد كمال إلى أن تصنيعها لم تأخذمني وقتا طويلا بل أخذتني شهراواحد فقط، وأما تكلفتها حوالي 170 ألف بر وهو متوسطة التكلفة والمعتد ل،ولوعملنا المقارنة مع صناعة الخارجية قد تصل إلى 400 ألف أوأكثرمن ذلك ، ومن هنا يستفيد منه ذوي الإحتياجات الخاصة وكذلك الأخرون في مجال العمل ولكن تحريك عجلة السايكل أعني “الكرس المتحرك ” تحركه باليد مع الفرين ولاتحتاج إلى إستخدام الرجل ومن هنا يستفيدمنها كل ذوي الإحتياجات الخاصة وخاصة المعوقين بالرجل يستخدمون اليد في تحريكها والتسويق .
العلم : علما أنت طالب في الكلية التقني والمهني وماهي الأشياء التي قدمت الكلية لك؟
وأوضح السيد كمال بأن كلية التقني والمهني في” غدب هساسا “،وقفت بجانبي بتقديم الدعم اللازم والتشجيع ورفع معنوياتي وذلك من خلال تقديم مساعدة المال لأجل شراء الأدوات ،ومن ثم أنا أقوم بصناعة هذه البجاج،وأما تفكيري وميولي إلى صناعة البجاج ، قد كان يكثر استخدام عجلة الفرس في المنطقة ولذا كان لي تفكير أفضل لعمل البجاج لكي أنا أستفيد منه والمناطق المجاورة لمدينة شاشمني ، ولهذا كانت فكرتي لصناعة البجاج أكثر لكي يستفيد المحيطين للمنطقة .
العلم هل لديك صناعة الأخرى التي أنت صنعت إياها .
يقول السيد كمال إنني صنعت البجاج التي تسمى الكفاءة يعني (معرض الدائم) يعني دخلت تلك البجاج ذلك المعرض ،كما عندي خبرة في مجال صناعة اللحامة وأعرف جميع ماتتعلق بصناعة اللحام في المجالات المختلفة من الحديدية والكراسي والأبواب الحديدية وغيرها.
العلم : وكيف انتقلت إلى صناعة البجاج واضح لي بصورة موجزة ؟
وبعد هذا أيضا يقول السيد كمال بأن هذا العمل التجارة ربمايؤثرعلى بمدى الطويل وذلك بحمل الأمتعة وقديثقل علي الحمل في المستقبل وقوتي يوما بعديوم تنقص ولذا أيضا فكرت التفكير الآخر وهوصناعة البجاج التي تذهب بثلاث عجلات ورائها صندوق مركب ،وأضع فيها بضائع التجارة واشتريت أيضا قطعة من الحديد وعملت البجاج التي تحمل ثلاث أنفار ومن خلال هذا أصبحت معترفا لدى السكان المحيطين بمنطقتنا ومن هناصنعت البجاج لثلاثة أنفار وبعت لهم مابين 80 ألف أو70 ألف بر ،وهذا العمل قبل بدء المسابقة والمنافسة وخاصة في مجال العجلة الصغيرة ، ومن هنا بدأ الناس يذكرونني في مواقع الإجتماعات والمؤتمرات وقالوا بعضهم ببعض مثل يقتدى به في مجال خلق فرص العمل ويقولون بعضهم ببعض هذا الولد قد خلق فرص العمل لنفسه ولغيره مع الرغم هو من الأسر ذوي الإحتياجات الخاصة ويقدمون التوعية للشباب لأجل تحريكهم والتشجيع على خلق فرص العمل وحين رجعوا من المؤتمرات الناس اليوم يذكرون عن حالك وجهود ك الجبارة والتغلب على الظروف المعيشية ومن هنا أشعر الراحة النفسية والسعادة وارتفاع المعنويات وتتعززت الشجاعة على الصناعة وتزيدقوة أكثر فأكثر .
وبعدذلك دعتني كلية المهني والتقني التي كانت في منطقتي “غدب هساسا ” وقالوا لي الجهات التي تدير الكلية هل يمكن لك؟ أن تدخل المنافسة والمسابقة في مجال خلق فرص العمل ،ومن هنا بدأت المنافسة والمسابقة في المجالات التي خلقت فرص العمل ،ومن هنا دخلت المنافسة وطلعت رقم الأول في المنافسة بمنطقتنا ،ثم بعد ذلك على مستوى إقليم أروميا نافست المسابقة و طلعت أيضا رقم الأول في المنافسة وحصلت جائزة تصل تقريبا 260 ألف بر جائزة للتشجيع في مجال خلق فرص العمل وذلك في عام 2015 بالتقويم الأثيوبي وبعدذلك شاركت منافسة على مستوى الفيدرالي في أثيوبيا كما اضطلعت الجهات المعنية من الحكومة الفيدرالية على صناعتي ، وعلى سبيل المثال مفريات كامل ومن ثم تم إدخال صناعتي إلى المعرض الدائم من صناعتي ، لأجل أن تكون هذه الصناعة قدوة للمعوقين الأخرى في مجال خلق فرص العمل .
العلم:ماذا تعمل الآن في كليةالمهني والتقني خلال وجودك منذعامين في لانبرت؟
ذكرالسيد كمال بأن خلال وجودي في الكلية المهني والتقني في”لانبرت “هم كانوا يعطون التدريبات المختلفة ويزودوننا حول الصناعات المختلفة من التدريبات ،ولكن قصدي وأملي مواصلة الإختراعات وأريد أن أصنع في المستقبل صناعة سيارة “الأسيوز” مع الرغم أنا من ذوي الإحتياجات الخاصة ولي قدرة متميزفي العقل ولست معاقا في العقلية والرأس وأطلب دائما من الجهات المعنية لخلق فرص العمل ،وأرجومن سما حتكم اعطاء المواقع الأوسع التي أتمكن في الصناعات وتقديم الدعم اللازم من الأشياء الضرورية للعمل
،وإذا وجدت الموقع المناسب يمكن أن أخلق فرص العمل للشباب الكثيرين أكثرفأكثر من أي وقت مضى .
وقبل هذا أيضا قدعملت صناعة”الكرسي المتحرك للمعوقين ” الذي يستفيد منه المعوقين من خلال الإنتقال من مكان إلى مكان آخر وكانت صناعتي في الأسواق “مدينة شاشمني من صناعتي” في تلك المنطقة، وأخيرا أقول أنا بأن كل الصناعة تحتاج إلى التشجيع وتقديم الدعم اللازم من المال لأن المال هو المحرك الأول لمساعدة تطوير الصناعات المختلفة كل من الجهات المعنية في الحكومة وأصحاب المال أن يدعمواصناع المعوقين وذلك بالوقوف إلى جانب أمثالي بالتشجيع والمال ، ومن هنا في المستقبل أريد تغيير حياتي وبناء قدرة البلاد وذلك عبر خلق فرص العمل لنفسي وللمواطنين على حد سواء في المستقبل .