إقليمي أمهرة و عفار في حاجة إلى ملياري دولار أمريكي لإعادة تأهيل المدارس التي تعرضت للتخريب

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

أشارت مجموعة GETFACTet إلى أن هناك حاجة إلى حوالي ملياري دولار أمريكي لترميم المدارس التي دمرتها جبهة تحرير تجراي الارهابية.

وبسبب تدمير آلاف المدارس في إثيوبيا ، ترك ما يقرب من مليوني طالب بدون تعليم أو دون الحصول على التعليم المناسب.

و ذكرت مجموعة GETFACTet في صفحتها على تويتر أن المدارس الموجودة في إقليمي أمهرة وعفار كانت بمثابة معسكرات عسكرية للإرهابيين جبهة تحرير تجراي وتم تخريبها.

و نتيجة لذلك ، أصبح العديد من الطلاب الآن محرومين من التعليم.

وبالتالي ، فإن إعادة بناء هذه المدارس في الاقليمين تتطلب ملياري دولار أمريكي ، وهناك حاجة ماسة لجهود إعادة التأهيل على الرغم من أن قرار HR.6600 سيعيق جهود الترميم.

ووفقا لمصور موقع Getty Images جمال كونتيسا ، تعرضت مدرسة مرسى الابتدائية في شمال وولو للتخريب الشديد ، حيث كانت تستخدم كمعسكر للإرهابيين في جبهة تحرير تجراي.

و ذكر مقطع فيديو نشرته مجموعة GETFACTet أنه في إقليم أمهرة ، تضررت حوالي 4،107 مدرسة (3.823 مدرسة ابتدائية و 284 مدرسة ثانوية) ، وهو ما يمثل 42 بالمائة.

بينما تضررت في اقليم عفار 203 مدرسة (32 في المائة) ، كما تضررت أكثر من 1000 مدرسة في اقليم  تجراي.

وهناك بعض التقدم في إعادة بناء المدارس التي تعرضت للتخريب حيث تم تخصيص ثلاثة ملايين دولار أمريكي من قبل صندوق دعم المغتربين الإثيوبيين لإعادة بناء 4 مدارس.

ووقع الصندوق مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم لإعادة بناء 4 مدارس متضررة في كل من اقليمي عفار وأمهرة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء المدارس في غضون عام.

وتدعو وزارة التربية والتعليم المجتمع إلى تقديم الدعم لإعادة بناء المدارس المتضررة من خلال الرسائل القصيرة عبر الاتصال بالرقم 9222.

كما كشفت وزارة التعليم الإثيوبية مؤخرًا أنها تحتاج إلى 19 مليار بر  (384 مليون دولار أمريكي) لإعادة بناء وترميم ثلاث مؤسسات للتعليم العالي في إقليم أمهرة ، وهي جامعات وولو  و ولديا و  مقدلا امبا.

ومن جهة اخري ، دعت المفوضية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث جميع أصحاب المصلحة إلى تقديم استجابة إنسانية سريعة للتعامل مع الأشخاص الذين تضرروا من هجمات جبهة تحرير تجراي الارهابية في اقليم عفار.

وقال دببي زودي ، رئيس العلاقات العامة في المفوضية ، لوسائل الإعلام المحلية ، إن قوات جبهة تحرير تجراي قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في عفار ، ونزح أكثر من 350 ألف مدني من ديارهم بسبب هجماتهم في الاقليم.

واشار الي ان الأشخاص الذين تم إيواؤهم في مخيمات اللاجئين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة ويتطلبون استجابة سريعة.

وقال:”على الرغم من أن المفوضية قد بذلت جهودًا جديرة بالثناء للوصول إلى المحتاجين وتقديم الدعم لهم على أساس منتظم ، إلا أن الدعم محدود للغاية ومخيمات اللاجئين في وضع يرثى له فيما يتعلق بوسائل الراحة. وبناءً على ذلك ، من المتوقع أن تقدم جميع الجهات المعنية المواد الغذائية المطلوبة بشدة إلى النازحين “.

وفي الآونة الأخيرة ، قالت الممرضة والمحامية في اقليم عفار ، فاليري براوننج ، إن “جبهة تحرير تجراي الإرهابية تواصل استخدام المدفعية الثقيلة والحرب لإبادة الأبرياء في عفار وتدمير الممتلكات للسيطرة على الطرق الاستراتيجية  واشارت الي أن جبهة تحرير تجراي الإرهابية تواصل جرائمها للانتقام لهزيمتها الأولى في عفار “.

وأوضحت براوننج أن الجماعة تواصل قتل المواطنين الأبرياء وتشريد أعداد كبيرة من الناس والاغتصاب الجماعي والنهب وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة في عفار.