عمر حاجي
أديس أبابا(العلم) قال البروفيسورآدم كامل: “إننا رأينا في عدوا وسد النهضة، أن الشعوب الإثيوبية يتغلبون على خلافاتهم ويدافعون عن سيادة وكرامة بلادهم.
وقال البروفيسور آدم: إنه من الواضح أن الشعوب الإثيوبية، على الرغم من الوضع الصعب، مستعدون للتغلب على خلافاتهم، والدفاع عن سيادة بلادهم، والعمل على حل مشاكلهم.
وذكر البروفيسور، أن انتصارعدوا وسد أباي هما رمزان للقوة التي لا تقهر، وإن كلاهما نموذج للعزيمة والوحدة الإثيوبية.
وقال البروفيسور آدم: إن سد أباي يعد من المشاريع العملاقة التي نفذتها إثيوبيا في عصرها. وإن هذا السد الضخم تم بناؤه بأموال كل إثيوبي، دون أي دعم مالي من الخارج. وقال: إن الإثيوبيين الصامدين الذين لا يتراجعون أبدا عن التزاماتهم، تغلبوا على مشاكلهم الداخلية وأوصلوا السد إلى مرحلة الإنجاز.
وقال البروفيسور آدم: إن انتصارعدوا كان خبرا عظيما بالنسبة للدول الأفريقية التي كانت تحت الحكم الاستعماري، وكذلك بالنسبة للسود الذين تم تهجيرهم بشحنهم عبر السفن من مختلف الدول الأفريقية وبيعهم في المزادات. مؤكدا، على أن انتصارعدوا أعطى إدراكا كبيرًا بأن وحدة الشعوب الإثيوبية هي القوة ولا أحد يستطيع هزيمتهم.
وقال البروفيسور آدم: إن إنتصار عدوا هو رمز للبطولة الموجودة في ساحة المعركة. ونحن أيضًا نفكر في بلدنا في أنشطتنا اليومية ونسأل أنفسنا، ماذا يمكنني أن أفعل لبلدي؟، هل يمكنك أن أخطو خطوة واحدة إلى الأمام؟” والعمل بروح التضحية مع تذكر عدوا.
ومن جانبه قال وزير المياه والطاقة المهندس الدكتور هبتامو إيتفا: إن سد أباي وانتصارعدوا هما رباط وحدتنا، “ونجاحاتنا هي شهادة على تصميمنا”. معلنا بأن النجاح تحقق بفضل تعاون الشعوب والقيادات.
كما أعلن وزير المياه والطاقة، بأن سد أباي وانتصار عدوا نجاحان أثبتا وحدة الإثيوبيين. لقد أظهر الإثيوبيون وحدتهم على الجبهتين. كما أثبتوا أن لديهم هوية لا تتزعزع من خلال العمل الذي قاموا به.
وقال الوزير: إن هذين الإنجازين العظيمين هما مجالان لعب فيهما الإثيوبيون بمهارة، وقال: قد حققنا النصر بعد هزيمة العدو. وكان سد أباي والانتصار في معركة عدوا مثالين على قدرة إثيوبيا على مقاومة الضغوطات الخارجية بفعالية، مشيرا إلى أن نجاحهم كان بسبب أنهم حطموا المفهوم الخاطئ.
ووفقًا للمهندس الدكتور هبتامو فإن انتصار عدوا وسد أباي دليل على وحدة الإثيوبيين. ولم تكن هناك تكنولوجيا في عدوا، مثل الموجودة اليوم. ولم يكن هناك هاتف محمول، ولا إنترنت، ولا أي شيء آخر. ومع ذلك، فقد تمكنت الشعوب الإثيوبية من التعبئة من أجل سيادة إثيوبيامن خلال خلق حركة من جميع ركن من أركان البلاد من أجل الوحدة الإثيوبية.
واضاف ان الاثيوبيين قد تكون لديهم مشكلة خاصة بهم، وتحتاج إلى الحل في الوقت الحالي. ولكنهم لا يعرفون التفاوض بشأن القضية الإثيوبية، مشيرا إلى سد أباي بنفس الطريقة. والجميع يعلم أن هناك روح معينة من الوحدة والتضامن في داخل اسم أباي و لأن الشعور بالانتماء قوي.