إنجازات  المرأة الاثيوبية في جميع القطاعات في اثيوبيا

 

انور ابراهيم

 

تعتبر المرأة الإثيوبية من أقوى النساء في أفريقيا ولها دور كبيراً في الحياة اليومية وتشارك بحب وحيوية وفعالية في قطاعات المجتمع المختلفة ، ما جعلها لاعبا أساسيا في تنمية ونهضة البلاد والدعامة الأساسية للمجتمع وقدمت العديد من التضحيات لرفعة شأن بلادها جنباً الى جنب مع الرجل حتى في مناطق القتال تجد المرأة الإثيوبية حاضرة تقاتل من أجل رفعة وطنها والزود عنه وحمايته وهو دور المرأة الإثيوبية منذ العصور السابقة وحتى الآن تحقق إنجازات كبيرة يوم بعد يوم في إثبات جدارتها على كل الأصعدة .

والمرأة الأثيوبية تمتلك صفحة خاصة في التاريخ الإثيوبي القديم والحديث ،و في أفريقيا تعتبر الأكثر جراءة وقوة ولها دور كبيراً في الحياة اليومية ولعبت دورا في تنمية ونهضة البلاد .

فهي إلام والبنت والأخت والزوجة  و هي  الدعامة الأساسية للمجتمع الإثيوبي ،حيث قدمت المرأة الاثيوبية العدية من التضحيات لرفعة شأن بلادها ،إذ تجدها في الحقل تعمل في الزراعة وتجدها في البيت أُماً وتجدها في كل المهن مع الرجل جنباً الي جنب.

وفي الصفوف الأمامية في المعارك ،تقاتل من أجل رفعة وطنها والزود عنه وحمايته ،هي المرأة الإثيوبية والتي تقول دوما استطيع أن اقُوم بكل عمل وبكل المهام التي أؤكلت إلي واستطيع أن أقوم بكل شي .

قدمت المرأة الإثيوبية أبان فترة النضال المسلح ،الذي قادته الحركات المسلحة ضد الظلم دوراً كبيرا في كل المواقع وخلدت اسمها في التاريخ الأثيوبي ،وكانت تقف مع الرجل جنباً الي جنب في كل المواقع القتالية  ، وكانت قد قدمت شخصية إيجابية في كل المواقع التي ظهرت فيها .

وفي مناطق العمليات تجدها في الأمام وفي مناطق وعمليات حفظ السلام خارج البلاد في القارة الأفريقية تتواجد في كل المواقع مع الرجل .

جمال……..خلق …… تعليم ……ثقافة…..والكثير كل هذه  من الأشياء التي عادت علي المرأة الأثيوبية بعد أن ناضلت هي الأخر لحفظ حقوقها من التعليم والتوظيف واليوم في أثيوبيا للمرأة الإثيوبية ،لها حقوقها التي حفظها لها الدستور الأثيوبي .

وبات لها مكانتها كالرجل في كل المحافل وأصبحت لها منتديات وجمعيات تتحدث بأسهما في كل المحافل وهي الآن الوزيرة والمديرة والمعلمة والموظفة والمحافظة أصبحت لها كل الأدوار  .

إذا هاهي المرأة الأثيوبية تتحدي كل الصعاب ،وتراها في كل المواقع وفي النفس  اللحظة هي الأخت والأم والبنت والزوجة .

ولم تأتي التنمية الإثيوبية إلا بالمساوة والوقوف جنباً إلي جنب، وبهذه الحقوق التي حفظت لجميع الشعوب الأثيوبية بكل فئاتها و ثقافاتها وأديانها وأعراقها  أن تأخذ نصيبها من هذه التنمية والتي دخلتها أثيوبيا بموجب دستور يكفل الحرية للجميع والحقوق الأساسية .

ودفتر الأحداث الأثيوبية ملئ بذكريات وتاريخ العيد من النسوة اللائي لهن تاريخ وسيرة سيظل يذكرها التاريخ دوما وسجل ضمن سير و أعلام التاريخ الأثيوبي  ،الذي أمتلئ بالعديد من الشخصيات البارزة .

شخصة الأمبراطورة طابتو بتول ، التي لعبت أدوارا كبيرة في معركة عدوة ، حيث كانت تقود فرق من الجواسيس، يتحركون لتقفي أثر العدو من منطقة لأخري ، وكانت ترسم وتخطط في كل المواقع الي جانب القادة والأمراء العسكريين ، حتي تحقق النصر  وبأتت من الشخصيات التي خلد أسمها في التاريخ الإثيوبي .

وكان دور المرأة في معركة عدوا كبير  بسبب قيادة وذكاء الإمبراطورة طايتو بتول، وهي معركة سار فيها الرجال والنساء إلى المقدمة وحققوا النصر معًا، بغض النظر عن أي اختلاف سواء كان الجنس أو المكانة. ولذا، فقد أكدت قدرة المرأة على الوفاء بمسؤولياتها بشكل فعال إذا أتيحت لها الفرصة.

وإن انتصار عدوا لا يقتصر على جنس الذكر، بل  أن مشاركة المرأة لعبت دورًا مهمًا. ومن الضروري الاعتراف بمساهمات الإمبراطورة طايتو خلال معركة عدوا وتكريمها كشخصية رئيسية في الانتصار.

و قدرة الإمبراطورة طايتو على قيادة جيش وإعداد الخدمات اللوجستية والإمدادات هي قصة فخورة جدًا للنساء في العالم، و الفكرة التي كانت تولدها والنظام السريع الذي كانت تعطيه كان له دور حاسم في تحقيق النصر.

كما ناضلت المرأة الأثيوبية لنيل حقوقها وحقوق شعوبها سابقاً تعهدت بأن تكون سندا للتنمية وتعمير البلاد وتقف جنباً مع الرجل لتطوير إثيوبيا الغد الجميل .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai