أديس أبابا- قال رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد ، في بيان صدر اليوم الخميس، إن إثيوبيا تتابع عن كثب التطورات في أوروبا بقلق شديد ، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في أزمة أوكرانيا وجاء نص البيان كالتالي :
لقد أوضح العامان الماضيان بجلاء مستوى الترابط داخل مجتمعنا العالمي.
لقد كشفت القضايا التي نعتبرها بعيدة عن مواقعنا في الواقع نقاط ضعفنا في أنه لا توجد دولة هي جزيرة.
عندما ظهر فيروس كوفيد-19 ، تم الشعور بآثار الاستجابات الوطنية الفردية في جميع أنحاء العالم.
بعد ذلك بعامين صعبين ، بينما خرج مجتمعنا العالمي من الصدمات الاقتصادية والصحية للجائحة، فإن إعادة حياة شعبنا إلى المستوى الطبيعي هي الأولوية ، بالأخص الفئات الضعيفة من المجتمع ،وسواء كان ذلك وباءً صحيًا أو مواجهة مسلحة ، فإن هذه الفئات الضعيفة من مجتمعنا هي التي تعاني أكثر من غيرها “.
إثيوبيا لديها دروس وفيرة لمشاركتها الأخيرة في الحرب لقد أظهرت تجربتنا العواقب المدمرة التي تلحقها الحرب بالعائلات والمجتمعات وأحوال المعيشة والاقتصاد بشكل عام ، في حين يمكن الاعتقاد بأن النتيجة المادية للحرب يمكن تجديدها بسهولة ، إلا أن التأثير الدائم على نسيج المجتمع هو الذي يندب الأمم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه “مع هذه الذكرى الأخيرة للحرب التي لا تزال حاضرة بالنسبة للعديد من الإثيوبيين ، تدعو حكومتي جميع الأطراف المعنية إلى توخي أقصى درجات الحذر في المشاركة والامتناع عن أي أفعال قد تزيد التوترات”.
“بما أن إثيوبيا تتابع عن كثب التطورات في أوروبا بحذر شديد ، فإننا نحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس في الأزمة الأوكرانية ،ونعرب عن قلقنا إزاء الخطاب المتصاعد الذي يهدد بزيادة تكثيف القضية وندعو جميع الأطراف المعنية لاستكشاف المسارات المتعددة للتوصل إلى تفاهم ، “
وجاء في البيان: “ماضينا التاريخي المأساوي كمجتمع عالمي إلى جانب القفزات والتقدم الهائل الذي حققناه في القرن الحادي والعشرين يشير إلى نهج أكثر دقة في علاقاتنا الدولية ودبلوماسيتنا”.
“لا يجب أن يكون الوضع الصفري هو واقعنا ، خاصة عندما يمكننا الاعتماد على دروس الماضي لجذبنا إلى مستويات أعلى من التعايش ، ولا تحتاج المؤسسات المتعددة الأطراف والمعايير الدولية التي بنيناها بشكل جماعي إلى أن تكون موقعًا للعزلة عندما صممناها لتكون آلية لحل المشكلات والدبلوماسية المشددة والتنمية الجماعية “.
“دعونا لا يكون فشل الدبلوماسية هو السبب في اقتلاع ملايين الأرواح من جذورها ، وشعور موجات الصدمة العالمية في كل مكان عندما تكون أدوات خلق الانسجام الدولي في حدود إمكانياتنا”.
” تعرب إثيوبيا عن خالص تمنياتها بأن يسود السلام حيث تستكشف جميع الأطراف المعنية بدائل سلمية للوضع الراهن “.
купить саженцы растений http://www.rodnoisad.ru .