عمر حاجي
أديس أبابا(العلم) أعلن مكتب التوسيع الاستثماري بإقليم سداما في الربع الأول من العام المالي انه تم تسجيل رأس مال قدره 1.1 مليار بر من المشاريع الجديدة.
وفي هذا الصدد، قال السيد تادسي فقري، رئيس مكتب التوسيع الاستثماري بإدارة مدينة هواسا: إنه من المخطط أن يستثمر 45 مستثمرًا رفيع المستوى في المدينة في مجالات كل من الصناعة والزراعة الحضرية، والخدمات، وقطاعات أخرى في العام المالي الحالي.
وقال السيد تادسي: إنه تم تخطيط تسجيل رأس مال قدره 4 مليارات بر وسيتم توظيف 2500 شخصا في المشاريع. كما أعلن أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية 2017، تمت الموافقة على 14 مشروعًا كبيرًا وتشغيلها، وتسجيل رأس مال قدره 1.1 مليار بر، وتوظيف 1400 شخصا.
وقال السيد تادسي: إنه إلى جانب وضع استثمارات جديدة في العمل، قمنا أيضًا بتنفيذ القانون على المشاريع التي استولت في السابق على الأراضٍ حكومية ولم يتم تطويرها، مشيرا إلى أنه تم رصد 24 مشروعًا والإنذار ببدء العمل في أوقات مختلفة. وأما المشاريع التي لم تدخل في التطوير فقد تم إلغاؤها بالكامل وفقًا لإعلان الاستثمار.
ووفقا لرئيس المكتب، فإنه من بين 24 مشروعًا تم إلغاؤه، تمت إعادة 15.7 هكتارًا من الأراضي إلى بنك الأراضي وتجري الاستعدادات لنقلها إلى مطورين آخرين.
ومن ناحية أخرى، بعد أن قامت الحكومة بإصلاحات اقتصادية، بدأ وضع العرض الائتماني لقطاع الصناعات التحويلية في التحسن، ولكن هناك تأخر في الاستجابة لطلبات القروض الأساسية، خاصة للمستثمرين العاملين في القطاعات الصناعية، مما أدى إلى نقص المعروض فيما يتعلق من المواد الخام. كما تبين أن ذلك، يمثل تحديًا لمنع المستثمرين من الدخول في العمل في الوقت والظروف التي يريدونها.
وقال رئيس المكتب: إنه بالإضافة إلى استكمال البنى التحتية المختلفة للمستثمرين القادمين للاستثمار في المدينة، فإن سلامتهم هي الأولوية، مشيرا إلى أن المدينة تتمتع ببيئة مستقرة وسلمية للمستثمرين المحليين والأجانب للعمل في المجالات التي يرغبون فيها.
وقال رئيس مكتب ترويج الاستثمار إن هناك حاليا 103 هكتارات من الأراضي الجاهزة للاستثمار في مختلف البنى التحتية بالمدينة. ومنها 35 هكتارا مخصصة للصناعة. كما تم تخصيص 55 هكتاراً للزراعة الحضرية والباقي للفنادق والمشاريع السياحية المختلفة، ليتمكن المستثمرون من القدوم والعمل في المجالات التي يرغبونها.
وبصرف النظر عن ذلك، فقد أخبر المسئول، أنه يتم ذلك، لتمكين الخدمات المقدمة في القطاع عبر تقديم الدعم بالتكنولوجيا والتقنية الحديثة.
وفي هذا الاطار بدأت شركة صن فادو لانتاج زيت الأفوكادو العضوي الممتاز إنتاجها في يناير 2020 وهي شركة هولندية وواحدة من أكبر مصنعي الأغذية العضوية في العالم.
و تقع منشأة معالجة الافوكادو في قلب منطقة زراعة الأفوكادو العضوية في اقليم هواسا في منطقة يرقا الم الصناعيةعلى بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب أديس أبابا.
وقال المدير العام لشركة صن فادو جووست هيج في مقابلة حصرية مع صحيفة -العلم -ان الشركة استثمرت في اثيوبيا لان اثيوبيا يوجد بها الكثير من الأفوكادو وان معظم ثمار الأفوكادو عضوية وهو ماجذب الشركة للاستثمار في البلاد.
واضاف ان الشركة تامل ان تؤدي التغييرات الأخيرة في قواعد الصرف الأجنبي إلى جعل الأعمال أكثر تنافسية، و أن يكون لها تأثير إيجابي على أسعار الأفوكادو في الاسواق العالمية.
واشار الي ان الشركة وفرت حوالي 100 فرصة عمل وكان لها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي من خلال شراء الأفوكادو مما ساهم في زيادة دخل المزارعين.
وقال ان الشركة لديها علاقات جيدة مع كافة الجهات المعنية وتحصل على الكثير من الدعم من مؤسسة المجمعات الصناعية وغيرها.
وقال ان الشركة تقوم بالكثير من الانشطة للمجتمع المحلي مثل (التدريب ، التوظيف ، نقل المعرفة وانها بحاجة إلى مزيد من الدعم واستراتيجية أفضل من الحكومة (المحلية) للوصول إلى تطوير الصناعة على المدى الطويل.