تقرير:عمر حاجي
تم عقد مناقشات حول مهرجان الفنون والثقافة في شرق إفريقيا الذي سيقام في شهر يناير القادم مع سفراء وممثلي سفارات دول شرق إفريقيا.
وفي المناقشة، ذكرت وزيرة الدولة للتنمية الإبداعية والفنية سعادة نفيسة المهدي، أن الأحداث الثقافية والفنية مهمة لتعزيز العلاقات بين الشعوب بين البلدان.
وأضافت معالي الوزيرة نفيسة المهدي أن المهرجان له دور في التبادل الثقافي بين الشعوب، وفي عكس التنوع والقيم الوطنية، وفي بناء الصورة الوطنية.
وفي مقابلة مع صحيفة العلم قال نائب سفير جيبوتي لدى إثيوبيا موسى جامع علي، إن هذه المناسبة مهمة بالنسبة لشرق إفريقيا خاصة، والقارة الإفريقية عامة. لأن هذا الملتقى الثقافي مهم لتداخل الشعوب في هذه المنطقة. ولذلك، نرى أن هذه الفعالية تكون مهمة لتداخل الشعوب في منطقتنا في القرن الافريقي، وتمنى للحكومة الإثيوبية التوفيق والنجاح في تنظيم المناسبة.
واضاف نائب سفير جيبوتي لدى إثيوبيا إنه كما تعلمون، أن مسائل الثقافة والفنون تلعب دورا مهما في عدة جوانب منها، ما يتعلق بمسألة السلم والأمن في المنطقة، وما يتعلق، بمسائل التنمية في المنطقة، ومسائل التداخل بين الشعوب، وفي مجال التجارة أيضا. كما تعلمون أن الشعوب في القرن الافريقي أصبحت أسرة واحدة. حيث هناك أسرة واحدة بعضهم يسكنون في جيبوتي وبعضهم يسكنون في إثيوبيا، وبعضهم يسكنون فيال صومال وبعضهم في كينيا. ولذلك تكون هذه النشاطات مهمة جدا في شعب منطقتنا في القرن الافريقي.
و قال نائب سفير جيبوتي لدى إثيوبيا: “إننا نعلم أن إثيوبيا دولة مهمة جدا ليست في منطقة القرن الافريقي فحسب، بل في القارة السمراء، يعني قارة إفريقيا، لأن لديها شعوب متعددة الأطراف ومتعددة اللغات والثقافات”. ولذلك تعزز البنية التحتية في هذا البلد المهم وفي قارة الافريقية، وفيما يتعلق في بلدان القرن الافريقي ستكون إيجابيات مهمة إن شاء الله في هذه المناسبة.
ومن جهة أخرى، قال الدبلوماسي الممثل لسفارة كينيا لدى إثيوبيا عثمان حاجي إن منطقة شرق أفريقيا متنوعة للغاية. وانه لدينا تقاسم الكثير من التراث المشترك. ويشمل ذلك الثقافة والتحف والموسيقى أيضًا.
واضاف انه لدينا تشابه نتقاسم فيه في الجغرافيا أيضًا، ونفس الأشخاص الذين يعيشون عبر الحدود مع بعضهم البعض ولهذا، نحن نجري مناقشة هنا حول الثقافة والفنون الإفريقية.
و قال الدبلوماسي الممثل لسفارة كينيا لدى إثيوبيا عثمان حاجي ، إنه كانت النتيجة أكثر أهمية، كما أوضح ذلك، وزير الدولة بوزراة الثقافة والرياضة، فهي قضية التكامل.
وسيوفر هذا لكل البلدان في منطقة شرق إفريقيا، بل وفي إفريقيا بأكملها أيضًا القدرة على التكامل في الموسيقى والثقافة، وكذلك في تبادل الأفكار بين الناس.
قال الدبلوماسي الممثل لسفارة كينيا لدى إثيوبيا عثمان حاجي: إن هناك فوائد هائلة، كما تعلمون أن منطقة شرق إفريقيا يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 230 مليون نسمة ولذا، عندما نجتمع ونشارك جميعًا في تبادل الأفكار، فإننا سنعزز تماسكنا الوطني بين البلدان المختلفة، ونحسن أيضًا آفاقنا الاقتصادية لأن هناك الكثير من تبادل المعرفة سواء من حيث الموسيقى أو من حيث الثقافة أو من حيث التراث الفني الذي سيقدمه كل منا من مناطق مختلفة في هذا المنتدى.
واضاف الدبلوماسي الممثل لسفارة كينيا لدى إثيوبيا عثمان حاجي إننا سنستضيف دولًا مختلفة من منطقة شرق إفريقيا، وهذا سيثير قضية مختلفة.
وقال كما تعلمون، أنه عندما يجتمع الناس معًا، فإنهم يثيرون قضايا مختلفة ولديهم فهم مشترك لبعضهم البعض، وانه يمكننا سد تلك الفجوة التي تتمثل في الإختلافات فيما بيننا. وقد لا ننظر إليها على أنها اختلافات لانهم أشخاص يتشاركون نفس القيم ونفس المصالح ولهذا، فإن هذا المهرجان مهم للسلام والأمن أيضًا في منطقتنا، وللتماسك والتكامل الوطني أيضا.
و قال الدبلوماسي الممثل لسفارة كينيا لدى إثيوبيا عثمان حاجي أننا بحاجة إلى وضع الثقافة والتراث في طليعة التنمية الوطنية. ويبدو الأمر وكأننا أهملنا ذلك، لسنوات عديدة، لأننا ركزنا أكثر على الجوانب الاقتصادية لأمتنا.
لكننا ابتعدنا عن التراث الثقافي وثقافاتنا وتراثنا وموسيقانا التقليدي وهذه الأشياء إذا تم استغلالها بشكل صحيح، فإنها ستجلب الكثير من العائدات فيما يتعلق بالسياحة.
واشار الدبلوماسي الممثل لسفارة كينيا لدى إثيوبيا عثمان حاجي الي إن أحد هذه الإستراتيجيات، هي وسائل الإعلام واستخدام وسائل الإعلام الموجودة.
وقال نحن بحاجة إلى وسائل الإعلام لنشر هذا الحدث على عديد من الشبكات حتى يصل إلى جمهور أكبر، وسيكون لدينا الكثير من الشركاء الدوليين المشاركين أيضًا في هذا الحدث، وهو أمر بالغ الأهمية.