جوهرأحمد
تشرع أديس أبابا، عاصمة أفريقيا النابضة بالحياة، في مسيرة تحويلية من خلال برنامجها الرائد لتطوير ممرات المدينة. وفي قلب هذه المبادرة الطموحة يكمن تحول ثوري نحو تبني ثقافة العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ووضع معيار جديد في التنمية الحضرية والحيوية الاقتصادية. ويبشر برنامج الممر بعصر جديد على المستوى الوطني.
وفي قلب العاصمة الإثيوبية المزهرة والخضراة أديس أبابا، تعمل مبادرة رائدة على تغيير المشهد الحضري. وأصبحت المدينة النابضة بالحياة تخضر الآن على مدار الساعة مع تقديم البرنامج الذي يحتضن عادة عمل جديدة. ويمثل هذا المشروع الطموح نقلة نوعية، حيث يعيد تعريف كيف يمكن للمدن أن تتطور وتختضروتزدهر في العصر الحديث.
واشتهرت مدينة أديس أبابا منذ فترة طويلة بطاقتها النهارية النابضة بالحياة، لكنها الآن، في ظل برنامج التطوير الجديد، تتبنى إيقاعًا جديدًا يمتد حتى الليل. الشوارع، التي كانت هادئة بعد غروب الشمس، أصبحت الآن تعج بالنشاط، وتوفر بيئة مزدحمة حيث تزدهر الأعمال وتجتمع المجتمعات معًا تحت أضواء المدينة. ولا يؤدي هذا التحول إلى تعزيز الفرص الاقتصادية فحسب، بل يعزز أيضًا مناخًا حضريًا أكثر شمولاً وحيوية.
ويعمل برنامج تطوير ممرات المدينة وشوارعها على تنشيط الممرات الحضرية الرئيسية بشكل استراتيجي، وتحويلها إلى مراكز للنشاط تعج بالتجارة والثقافة والتفاعل المجتمعي ليلاً ونهارًا. من الأسواق الصاخبة إلى الشركات الناشئة المبتكرة، يزدهر الاقتصاد الليلي للمدينة، مما يوفر فرصًا جديدة لازدهار الشركات ورجال الأعمال.
ولا تتعلق المبادرة بالبنية التحتية المادية فحسب، بل تتعلق أيضًا بالتمكين الاقتصادي. ومن خلال تبني ثقافة عمل جديدة، تعمل أديس أبابا على تعزيز بيئة أعمال ديناميكية حيث تكثر الفرص في أي ساعة. ويغتنم رواد الأعمال والحرفيون والمبتكرون المحليون الليل لعرض مواهبهم وخدماتهم، مما يغذي اقتصادًا نابضًا بالحياة لا يعرف حدودًا للوقت.
ومحور روح مشروع تطوير الممروالشوارع هو الاستدامة,وتمهد أديس أبابا الطريق لحياة حضرية صديقة للبيئة من خلال دمج المساحات الخضراء، وتعزيز التقنيات الموفرة للطاقة، والدعوة إلى ممارسات الاستهلاك المسؤولة. وأن التزام المدينة بالاستدامة يضمن أن الأجيال القادمة لا ترث مدينة نابضة بالحياة فحسب، بل ترث نظامًا بيئيًا يكون فيه التوازن بين التنمية والإشراف البيئي أمرًا بالغ الأهمية.
ويمثل البرنامج أكثر من مجرد تحول مادي للمشهد الحضري وإنه يجسد نهجًا ثاقبًا لتخطيط المدن وتطويرها. ومن خلال عادة العمل الجديدة، لا تطلق المدينة إمكاناتها الاقتصادية الكاملة فحسب، بل تعمل أيضًا على إثراء نسيجها الثقافي وتضمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة. ولا تقوم أديس أبابا ببناء وتجديد الممرات والشوارع فحسب؛ بل تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا وشمولاً حيث لا تنام المدينة أبدًا.
ويقع في قلب برنامج تطوير ممر المدينة وشوارعها الالتزام بتعزيز الاتصال وإمكانية الوصول في جميع أنحاء المدينة. ويضمن التخطيط الاستراتيجي وتحسينات البنية التحتية سهولة النقل والوصول إلى وسائل الراحة على مدار الساعة. ولا يدعم هذا النهج الشامل الشركات المحلية فحسب، بل يعزز أيضًا النمو الحضري المستدام، مما يجعل أديس أبابا مدينة نموذجية للابتكار والتنمية في أفريقيا.
وتشهد المدينة تحولًا ملحوظًا تحت قيادة السيدة أدانيتش أبيبي عمدة مدينة أديس أبابا مع إطلاق برنامج تطوير ممر المدينة، إلى جانب نهجها المبتكر المتمثل في الإشراف الشخصي على التقدم المحرز على فترات مدتها 15 يومًا في أوقات الليل، وتتبنى المدينة ثقافة عمل نابضة بالحياة تعد بإعادة تشكيل المشهد الحضري وتحسين نوعية الحياة لجميع المقيمين في المدينة.
ويتيح لها هذا النهج العملي مراقبة التقدم عن كثب، ومعالجة التحديات على الفور، وتقديم التوجيه الاستراتيجي الذي يوجه المدينة نحو تحقيق أهدافها التنموية ,وأسلوب قيادتها لا يغرس المساءلة فحسب، بل يلهم أيضًا ثقافة العمل الجاد والتميز بين الجهات المعنية المشاركة في البرنامج.
ومن خلال تمديد ساعات العمل وخلق بيئات مواتية للأنشطة الليلية، يهدف برنامج تطوير ممر المدينة وشوارعها إلى تحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار وخلق فرص عمل تعود بالنفع على سكان المدينة. وتحت توجيهاتها، تستعد أديس أبابا لأن تصبح مركزًا للتجارة والابتكار يزدهر على مدار الساعة.
ومن خلال تحفيز النمو الاقتصادي بتوجيه من العمدة أدانيتش أبيبي، تستعد أديس أبابا لتصبح قوة اقتصادية إقليمية. ويعمل برنامج تطوير ممرات المدينة على تنشيط الممرات الحضرية الرئيسية، وتحويلها إلى مراكز للتجارة والابتكار وريادة الأعمال التي تعمل على مدار الساعة. ومن خلال تمديد ساعات العمل وخلق بيئات مواتية للشركات الناشئة والشركات، تعمل المدينة على تعزيز النظام البيئي حيث تزدهر الفرص الاقتصادية ليل نهار.
وتركز العمدة بشدة على الاستدامة والإشراف البيئي في برنامج تطوير ممر المدينة. تعد والمساحات الخضراء والتقنيات الموفرة للطاقة وخيارات النقل الصديقة للبيئة مكونات أساسية للبنية التحتية الليلية للمدينة. ومن خلال دمج هذه العناصر، لا تعزز أديس أبابا قدرتها على التكيف مع تغير المناخ فحسب، بل تحافظ أيضًا على جمالها الطبيعي لتستمتع به الأجيال القادمة.
وبعيداً عن المكاسب الاقتصادية، تبرز أهمية الإثراء الثقافي والاجتماعي في التخطيط الحضري. وتعمل الساعات الممتدة للمؤسسات الثقافية والمعارض وأماكن الأداء التي يدعمها البرنامج على تعزيز تراث أديس أبابا الغني وإبداعها.
وتشهد المدينة أيضًا تحولًا تحويليًا تحت التوجيه الاستراتيجي لرئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد وعمدة المدينة السيدة أدانيش أبيبي. وأن قيادتهما المشتركة في برنامج تطوير ممر المدينة وشوارعها الذي يتميز بالإشراف الصارم على التقدم ليلاً لمدة 30 يومًا، تضع معايير جديدة في التنشيط الحضري والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء القارة.
والقيادة الإستراتيجية والرقابة الحكيمة والنهج التعاوني الذي يتبعه رئيس الوزراء الدكتورأبي أحمد وعمدة المدينة أدانيش أبيبي في الحكم بالإشراف الدقيق لمدة 30 يومًا على برنامج تطوير ممر المدينة تتيح لهما المشاركة العملية ومراقبة المعالم عن كثب، ومعالجة التحديات على الفور، وتوفير التوجيه الاستراتيجي الذي يدفع أديس أبابا نحو أهدافها التنموية. وتعزز قيادتهما الاستباقية ثقافة الاجتهاد والتميز بين الجهات المعنية، مما يضمن توافق كل جانب من جوانب البرنامج مع رؤية المدينة طويلة المدى.
من خلال تمكين المشاريع المحلية تحت القيادة المشتركة لرئيس الوزراء الدكتورأبي أحمد وعمدة المدينة أدانيتش أبيبي، يعطي برنامج تطوير ممر المدينة الأولوية لتمكين الشركات المحلية ورجال الأعمال. ويضمن الإشراف الاستراتيجي أن تدعم المبادرات الأولويات الاقتصادية لأديس أبابا، مما يعزز النظام البيئي الذي تزدهر فيه الشركات الناشئة وتوسع المؤسسات القائمة نطاقها. ومن خلال توفير التوجيه الاستراتيجي والدعم الثابت، يعمل على تهيئة بيئة يعمل فيها العمل الجاد والابتكار على تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يعود بالنفع على سكان المدينة ويدفع النمو الشامل.
ومن خلال تمديد ساعات العمل وخلق بيئات مواتية للأنشطة الليلية، يهدف برنامج تطوير ممر المدينة إلى تحفيز الديناميكية الاقتصادية وجذب الاستثمار وتوليد فرص العمل التي تعود بالنفع على سكان المدينة. وأن اتجاههما الموحد يجعل أديس أبابا مركزًا نابضًا بالحياة للتجارة والابتكار يزدهر ليلًا ونهارًا.
ولاشك أن برنامج تطوير ممرات وشوارع مدينة أديس أبابا، يجسد نهج التفكير المستقبلي للتجديد الحضري، حيث تقود القيادة الجماعية والمشاركة المجتمعية التغيير التحويلي. ومن خلال تبني ثقافة العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ورعاية الحكم الشامل والازدهار الاقتصادي والحيوية الثقافية والاستدامة البيئية، تضع المدينة معيارًا عالميًا للتنمية الحضرية المبتكرة. ومع وجود السكان في قلب تحولها، تستعد أديس أبابا لتحقيق الرخاء الدائم والظهور كمنارة للحياة الحضرية الشاملة والمستدامة في أفريقيا وخارجها.