أديس أبابا فانا – أشاد رئيس الوزراء أبي أحمد، امس الخميس، بالدور البارز الذي تلعبه حركة «إثيوبيا تنتج» في تنمية القدرات الصناعية للبلاد.
جاء ذلك خلال رعايته افتتاح فعاليات النسخة الثانية من معرض إكسبو 2024 «إثيوبيا تنتج» التي انطلقت اليوم في قاعـة الألفيـة في أديس أبابا، وتستمر لمدة خمس أيام حتى 13 مايو.
ويشارك في المعرض حوالي 210 شركة تمثل مختلف القطاعات الصناعية، مثل الجلود، المنسوجات، الأغذية، السيارات، والإلكترونيات. ويهدف المعرض إلى عرض الإنجازات التي حققتها حـركة «إثيوبيا تنتج» منذ إنطلاقها قبل عامين، وتعزيز الصناعات المحلية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء، في كلمته، أنه تم استبدال 9 مليار دولار من المنتجات المستوردة بإنتاج محلى، خلال الأشهر التسعة الماضية فقط، بفضل حـركة «إثيوبيا تنتج».
وأكد أبي أحمد على أهمية دعم إنجازات الحركة، من خلال دعم المنتجين المحليين واستهلاك المنتجات المحلية. كما دعا المصنعين إلى الاستفادة القصوى من الموارد الهائلة التي تتمتع بها إثيوبيا.
وشدد على أن إثيوبيا لديها إمكانات هائلة لنمو القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن الزراعة هي أهم مُدْخَل للصناعة، ولذلك قامت الحكومة بأعمال واسعة النطاق لزيادة الإنتاجية الزراعية، مؤكداً على ضرورة بناء تنمية صناعية قادرة على تحمل النجاحات المسجلة في القطاع الزراعي.
حركة «إثيوبيا تنتج» هي حركة وطنية للصناعة التحويلية أطلقها رئيس الوزراء أبي أحمد قبل عامين بهدف تعزيز القدرة التنافسية للقطاع من خلال معالجة التحديات التي يواجهها المنتجون على جميع المستويات وخلق بيئة أعمال مواتية في عملية التصنيع.
وتعتبر الحركة جزءًا من خطة التنمية العشرية لقطاع الصناعة، حيث تعمل على تعزيز الإنتاجية وزيادة الصادرات وجذب المستثمرين الأجانب. وقد سجلت الحركة إنجازات ملحوظة منذ إطلاقها، بما في ذلك تشجيع استبدال الواردات وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.
