الإبادة الجماعية في الاقليم العفري لماذا الصمت ؟ !!

بقلم : محمد أول سمرا

الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية توغلت في الإقليم  وشنت مجدداً حربا على خمس مديريات مختلفة في إقليم عفر وفتحت  هجوما موسعا جديدا بعد الفشل الكبير  والهزائم التي لحقتها نفسيا وعسكريا، في حرب #مللي و#شفرا و#كاسا_جتا  و #دبري سينا .

في 20 ديسمبر 2021 ، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية  انسحاب قواتها من منطقتي العفر والأمهرة وعادت إلى مقرها في تجراي. ومنذ ذلك الحين بدأت جبهة الجبهة الإرهابية تعد العدة  وجمعت كامل قواتها وفتحت  هجمات كثيفة عشوائية وقاتلة ضد المدنيين العزل في المحافظة الشمالية من الإقليم العفري .

الجبهة الإرهابية الغازية التي  تضلل المجتمع الدولي بقولها كذبا وبهتانا أنها تريد الحوار من أجل إحلال السلام في إثيوبيا  ولكن الحقيقه هذه الجبهة الإرهابية  تعمل وتخطط  عكس ذلك تماما تستخدم اسلحتة ثقيله محرمة دوليا ضد الشعب العفري العزل  وفتحت  هجمات عشوائية ، والاستخدام غير القانوني للأسلحة الثقيلة  الفتاكة شديدة التدمير وقنابل شديدة الانفجار ، والمدافع ، والدبابات ، وقذائف هاون ضد المدنيين الغزل (سكان المحافظة الشمالية من إقليم العفر )   وكذلك  تقوم الجماعة الإرهابية  بقتل ومهاجمة المدنيين الأبرياء ، العزل وكبار السن ، والضعفاء ،  والحيوانات مما إضطرر  أكثر من 300,000 مواطن (وقابل للزيادة مع النزوح  اليومي كلما  تقدمت  الجبهة إلى مدن جديدة في المحافظات الشمالية)وأجبروا  إلي مغادرة قراهم ومدنهم جراء قصف الكثيف على المدن المأهولة بالسكان للجماعة  الإرهابية  التي تحاول إقتحام وإحتلال  مدنهم لتحقيق أحلام واهية  بإستخدام

الأسلحة الثقيلة والمدافع والدبابات .

وقد أدى ذلك إلى عمليات قتل جماعي مروع ،  وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، والتهجير القسري ، و دمار واسع النطاق للمنازل ،  والمتاجر ، والمساجد ، والمدارس ، والمرافق الطبية  ، والبنية التحتية بأكملها.

و يتعرض الشعب العفري في الإقليم العفر  للتطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية من قبل قوات  الجبهة الإرهابية. ونتيجة لذلك نزح مئات الآلاف من المدنيين وأجبروا على النزوح دون مأوى أو غذاء أو ماء. لقد مات بالفعل العديد منهم ومن بينهم  الأطفال ، والمرضى بأمراض مزمنة و كبار السن أثناء النزوح.

إن الظروف المعيشية لهؤلاء النازحين داخلياً مروعة وكارثية للغاية ، وحياتهم في خطر شديد جدا  في الوقت الحالي،لا تزال المحافظة الشماليةمن الإقليم العفري تتعرض للقصف المتواصل من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية، وتنفذ فيها عمليات الإبادة الجماعية و تطهير عرقي منظم ومخطط له مسبقا ، و أعمال عدوانية أخري ضد المدنيين العفر

و من جراء القصف المستمر بالأسلحة الثقيلة والفتاكة علي المحافظة الشمالية من قبل قوات التجراي قُتل وجُرح العديد من المدنيين العزل، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ، بطريقة بشعة لا ترحم بارتكاب أعمال بربرية همجية وأجبرو إلي النزوح إلى مناطق مختلفة  وتفرقت الأسرة في أعالي الجبال الوعرة  ومعظم هؤلاء النازحين يفترشون العراء في الوقت الحالي دون ماء ولا غذاء في صحراء قاحلة وبعضهم تحت الأشجار  وكثير من الحوامل ينجبن أطفالهن في الطرقات دون وجود مساعدة طبية .

وغضب كبير  وارتباكً وحزن عميق في أوساط الشعب العفري جراء الصمت الغريب  للمجتمع الدولي والحكومة الإثيوبية إزاء  مايحدث من الجرائم والتطهير العرقي التي ترتكبها جبهة تحرير تجراي الإرهابية بحق المدنينن العزل في مدن المحافظة الشمالية من الإقليم العفري #أبعالا و #كونبا و #برحلي و #مقالي و #إريبتي، ويطالبون المجتمع الدولي  إيقاف الجبهة الإجرامية الإرهابية عن جرائمها و أطماعها الإستعمارية و إعتدائتها المتكررة علي الشعب العفري و الأراضي العفرية،  مع نهب للمتلكات وتهجير مُنظَّم ومبرمج للسكان وتعرضهم يوميا الى القصف المدفعي .

  • ينبغي على المجتمع الدولي التحرك وزيارة  الإقليم العفري في إثيوبيا للاطلاع و التحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، والإبادة الجماعية ، والنزوح الجماعي ، وتدمير البنية التحتية التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
  • ينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية الأخرى العمل والتحرك السريع إلى تقديم الدعم الإنساني والاستجابة الفورية للوضع الإنساني الكارثي للأشخاص المتضررين بشدة جراء انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. الشعب العفري بحاجة ملحة إلى مساعدة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الإنسانية والجهات المعنية في جميع أنحاء العالم من أجل الحصول على مساعدات إنسانية عاجلة للمئات الالآف من النازحين العفر الذين نزحو جراء هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لمدنهم وقراهم.
  • يجب على المجتمع الدولي وكالات الأمم المتحدة أن تحمل قادة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية المسؤولية الكاملة ومعاقبة مرتكبي جرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب العفري في إقليم العفر وتقديمهم إلى العدالة.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *