*إنطلاق الإجتماع الـ36 للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين
**إثيوبيا وكينيا تشددان على ضرورة تعميق العلاقات بينهما
عمر حاجي
أديس أبابا(العلم) إنطلقت يوم الإثنين الماضي أعمال الإجتماع الـ36 للجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا وكينيا، في أديس أبابا، بعد توقف دام سبع سنوات لأسباب مختلفة. وكان قد تم عقد الاجتماع على مدى ثلاثة أيام، حيث تناولت اللجنة البنود المشتركة في جدول الأعمال، مثل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفقا لوزارة الخارجية الإثيوبية.
وفي هذا الصدد، قال السفير فسها شاول، المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإثيوبية: إن إثيوبيا وكينيا مرتبطان بالثقافة واللغة التي تعتبر أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بالفعل بين البلدين. مؤكدا على إن إثيوبيا تعتبر الاجتماع الوزاري المشترك حدثًا مهمًا في تعزيز العلاقات الثنائية.
وعلى الرغم من تأجيله لعدة أسباب بما في ذلك كوفيد-19، إلا أن الاجتماع الوزاري كان له دور فعال في تعزيز التفاعل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بين البلدين. ومزيد من الاتفاقيات التي يمكن أن تدعم تسريع الاتفاقيات الموقعة بالفعل حول القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانب آخر، قال السفير باشا دبيلي السفير الإثيوبي لدى كينيا: إن النقاش قد جري ضمن ثلاث مجموعات، مجموعة العلاقات الخارجية والأمن، والمجموعة الاقتصادية، والمجموعة الاجتماعية. ومن ثم تم التوصل جميع المجموعات إلى اتفاق تعاون مشترك أو مذكرة تفاهم.
وقال السفير شاول: إن الإجتماع سيساعد على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا إلى أن البلدين يعملان معًا في مجال السلام والأمن، وكذلك مكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالبشر في منطقة شرق إفريقيا، مؤكدا على إلتزام إثيوبيا بمواصلة التعاون مع كينيا في مختلف المجالات. وشهدت أعمال الإجتماع الـ36 للجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا وكينيا، حضور السفير الإثيوبي لدى كينيا باشا دبلي، وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات في البلدين.
وحول تعزيز العلاقات الإيجابية بين البلدين، قال السفير فسها: إننا نعالج في الوقت المناسب أي مواقف عبر حدودنا وفي المنطقة المضطربة، مشيرا إلى التحديات التي تواجه البلدين من بينها الإرهاب، والاتجار بالبشر، والاتجار بالأسلحة الصغيرة، والتجارة غير المشروعة، والسلع المقلدة، والبطالة، والمشاكل والأمراض العابرة للحدود في منطقة شرق إفريقيا.
وقال السفير شاول: إن اللجنة المشتركة لعبت دورًا فعالًا في تسوية القضايا الإقليمية الثنائية العالقة وتعزيز التفاعلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين. وإثيوبيا تلتزم بالتعاون مع كينيا في مجالات السلام والأمن والتنمية والتعاون من أجل إزدهار شعبينا. كما أكد فسها للوفد الكيني التزام الحكومة بتعميق العلاقات الأخوية طويلة الأمد مع كينيا. وبعد مداولات اللجنة المشتركة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، تم توقيع المسؤولون من الجانبين على مذكرة تفاهم بين البلدين على المستوى الوزاري.
ومن جانبه، قال السفير موي ليموشيرا، المدير العام للخدمة الخارجية والشؤون السياسية والدبلوماسية في كينيا: إن كينيا وإثيوبيا تشتركان في العلاقات التاريخية والتفاعل بين الشعبين، مضيفا إلى أن التغييرات في البيئة الإقليمية والعالمية تتطلب مشاركة إثيوبيا وكينيا في التفاعل المنتظم، بينما نبني شراكتنا على المستوى الثنائي والإقليمي والقاري، وعلى المستوى الدولي.
وقال السفير موي: إن مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى في الاجتماع هي شهادة على الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات متعددة الأوجه بين البلدين. وكينيا لديها أعلى مستوى من الالتزام بتعزيز العلاقات التاريخية مع إثيوبيا.
ومن جانب آخر، قال الوفد الكيني: إننا هنا لنؤكد من جديد التزامنا القوي بالعلاقات الثنائية مع إثيوبيا، وكذلك للبحث عن كيفية تعزيز علاقاتنا التاريخية من أجل الإزدهار المشترك في السنوات القادمة. وكان الهدف الرئيسي للجنة العسكرية المشتركة هو مراجعة حالة علاقاتنا الثنائية مع إثيوبيا وتقييم تنفيذ مذكرة التفاهم الخاصة بالترتيبات الثنائية التي وقعها البلدان حتى الآن. كما تهدف إلى تحديد مسار مشترك في المستقبل لتعزيز العلاقات بما يعود بالنفع على الشعبين، مشيرا إلى أن كينيا تعتز بالعلاقة القوية والتاريخية مع إثيوبيا.
ومما تجدر الإشارة إليه هنا، فقد حضر السفير الإثيوبي لدى كينيا باتشا دبيلي، وكبار المسؤولين من مختلف الوزارات في كلا البلدين واللجنة العسكرية المشتركة.
онлайн казино vavada отзывы https://boudoirphotographyomahane.com