عودة الجيل الثاني إلى الوطن تخلق فرصة للتعرف على إثيوبيا
الجيل الثاني من المغتربين يشيدون بالتميز الدبلوماسي لإثيوبيا !
قال الجيل الثاني من الإثيوبيين الذين وصلوا إلى مطار أديس أبابا بولي الدولي استجابة لدعوة رئيس الوزراء أبي للعودة إلى الوطن، إن الدعوة خلقت فرصة لنا للتعرف على إثيوبيا والترويج لها.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء أبي أحمد دعا الجيل الثاني من الإثيوبيين الذين يعيشون في الخارج للقدوم وزيارة إثيوبيا، وفي النهاية، تم إنشاء لجنة وطنية تتألف من مختلف أصحاب المصلحة لتسهيل العودة إلى الوطن.
وفي هذا الصدد، يصل الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين من مختلف أنحاء العالم إلى إثيوبيا.
وحتى الآن، شق الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين طريقهم إلى إثيوبيا في عدة رحلات جوية، ووصل الإثيوبيون من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا والشرق الأوسط، إلى مطار بولي الدولي اليوم.
وفي اتصال مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال الجيل الثاني من الإثيوبيين الذين وصلوا إلى مطار بولي الدولي إن الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء قد خلقت فرصة لنا للتعرف على إثيوبيا بشكل أفضل والترويج لها بشكل أكبر.
وقالت عيلام دانيال، وهي فتاة صغيرة من لندن: “أنا سعيدة للغاية بالاستقبال الذي حظيت به وسعيدة لأنني تمكنت من رؤية إثيوبيا“.
وقالت إنه إذا أتيحت الفرصة للجميع لرؤية إثيوبيا، فسوف يستفيدون بطرق عديدة، مضيفة “سأعمل على الترويج لإثيوبيا في كل فرصة أحصل عليها، وفي هذا الصدد، لزيارتي دور مهم“.
وقال شخص آخر من بولندا، فكرو جيرما، إن الجهود التي بدأت لتمكين الجيل الثاني من الإثيوبيين الذين يعيشون في الخارج من التعرف على إثيوبيا والتواصل مع ثقافتهم أمر مشجع.
وقال إن الوقت قد حان لمعرفة المزيد عن إثيوبيا، وحث الإثيوبيين الذين يعيشون في الخارج على اغتنام الفرصة وزيارة إثيوبيا.
وقالت مقدس جيدافي، التي جاءت من دبي، إن هناك العديد من الأطفال الذين ولدوا ونشأوا في الخارج ولم تتح لهم الفرصة لرؤية إثيوبيا.
ونصحت العائلات بلعب دورها لتمكين الإثيوبيين الذين يعيشون في الخارج من معرفة
بلادهم بطريقة أفضل.
استجابة لدعوة رئيس الوزراء أبي أحمد، واصل أفراد الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين الوصول إلى بلدهم الأصلي.
واليوم، وصل أعضاء الجيل الثاني من المغتربين من أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك ألمانيا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية. ودعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين للحضور على ثلاث جولات من 30 ديسمبر 2023 إلى نهاية سبتمبر 2024.
وتبدأ الجولة الأولى من العودة للوطن تحت شعار “تواصل مع ثقافتك” في الفترة من 30 ديسمبر 2023 إلى 29 يناير 2024.
وقد احتفل أعضاء المغتربين الذين عادوا إلى وطنهم خلال تلك الفترة بأعياد مختلفة، بما في ذلك عيد الميلاد.
أما الجولة الثانية من العودة للوطن والتي أطلق عليها اسم “تواصل مع تاريخك” فستكون خلال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
أما الجولة الثالثة فستكون من موسم الأمطار القادم إلى 30 سبتمبر 2024 تحت شعار “اترك إرثك”.
وبناء على ذلك، كان أعضاء المغتربين من بلدان مختلفة يأتون إلى إثيوبيا.
أشاد أحد أعضاء الجيل الثاني من الجالية الإثيوبية الذين واصلوا الوصول إلى هنا بالرحلة الدبلوماسية التي قامت بها البلاد منذ قرن من الزمان والتي أتت بثمارها في رفع مكانتها في العلاقات الدولية.
وفي هذا الصدد، يُظهر الأسبوع والمعرض الدبلوماسي المستمر إثيوبيا باعتبارها المعلم الدبلوماسي، ومن بين هذه الدبلوماسيات، منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والمنظمات الأخرى.
وقالت السيدة أزيب يريغالم، من لندن، خلال زيارتها اللأسبوع الدبلوماسي والمعرض الجاري مع عائلتها، إن دبلوماسية إثيوبيا المتشابكة مع ضمان المصلحة الوطنية وحقوقها ومزايا المواطنين في الخارج تستحق الثناء.
وقالت السيدة عزيب: أنا محظوظ لوجودي هنا لأنني رأيت وتلقيت الكثير من المعلومات عن بلدي، وخاصة في المجال الدبلوماسي. وإنها فرصة جيدة بالنسبة لي لإبلاغ عائلتي وأصدقائي والعالم بالنجاح الدبلوماسي لإثيوبيا عندما أعود إلى لندن.
ووفقا لها، فإن عددا من الدول تستخدم مثل هذه الأنواع من الآليات لتعزيز تفوقها الدبلوماسي وإقامة علاقات بناءة مع الآخرين. ولذلك، فإن الأسبوع الدبلوماسي الذي عرض رحلة إثيوبيا الدبلوماسية سيساعد في تعزيز جهود البلاد نحو القدرة السياسية والقبول الدولي. إلى جانب ذلك، تحتاج إثيوبيا إلى توظيف مثل هذه المنتديات للحفاظ على مصالحها الوطنية بشكل دائم.
وذكرت السيدة أزيب كذلك، أن الصور التي تم عرضها في المعرض تصور الجهود الدبلوماسية للبلاد، وتوضح دورها في السياسة الدولية المرتبطة بالانتماء الأيديولوجي. وحثت على إصدار جواز سفر وعملة أفريقيا الحرة لإنشاء السندات في القارة.
ومن جانبهم، أشار موظفو إدارة شركة أمهرا للإعلام الذين شاركوا أيضًا في الحدث، إلى أن إثيوبيا تلعب دورًا مهمًا في السعي إلى حل سلمي للأزمات الأفريقية، وذلك،عبر المشاركة في بعثات حفظ السلام، ومكافحة الإرهاب وتغير المناخ، وغيرها.
وبناءً على ذلك، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة أميكو، السيد ستيجن أبوهوي: إن المعرض سيلعب دورًا حاسمًا في تعريف العالم بالجهود الدبلوماسية التي بذلت ولا تزال تبذلها إثيوبيا على مدار سنوات عديدة. ونحن كوسائل الإعلام، يجب أن نكون على إطلاع جيد، جاهزين ومسؤولين لنقل الأخبار وحماية المصلحة الوطنية.
وأشار سيتيجن إلى أن تمسك الحكومة بالسعي إلى النهج الدبلوماسي والآليات السلمية كأدوات لتحقيق طموح إثيوبيا في العلاقات الدولية أمر يستحق التقدير.
أعلنت اللجنة الوطنية لتسهيل زيارة الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين عن الفعاليات المخططة للقادمين إلى أرض الوطن، بعد دعوة رئيس الوزراء أبي أحمد.أن الفعاليات المخططة تستهدف تعزيز رابطة الإثيوبيين الزائرين مع وطنهم الأصلي، وتشجيعهم على المشاركة في الجهود الوطنية الشاملة لتحقيق التقدم. وأفاد محمد إدريس، المدير العام لوكالة المغتربين الإثيوبيين وعضو في اللجنة، بأن اللجنة التي أُنشئت لتسهيل عملية العودة قامت بأنشطة متنوعة لضمان نجاح الحدث.
وأكد المدير العام على أهمية تمكين ودعم المغتربين وإشراكهم بشكل فعّال، قائلاً: “سنستغل هذه الزيارة للتواصل مع عدد كبير من المغتربين في الخارج”.