“منتدى الحزام والطريق”دفع إلي تعزيزالعلاقات الدبلوماسية بين الصين واثيوبيا

* رئيس الوزراء أبي أحمد:”مبادرة الحزام والطريق” أرست تعاونا قويا في تطوير البنية التحتية في القارة الأفريقية

جوهر احمد

أعلنت إثيوبيا والصين عن”شراكة التعاون الاستراتيجي في جميع الأحوال الجوية” لرفع مستوى الشراكة بين البلدين. وعليه عقد رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس شي جين بينغ اجتماعًا ثنائيًا ، وخلال هذه المناسبة، تم الإعلان عن رفع الشراكة بين البلدين من الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة والدائمة إلى مستوى “شراكة تعاون استراتيجي في جميع الأحوال الجوية”. حسب وكالة الانباء الاثيوبية

و أن المناقشة التي جرت بين الرئيس شي جين بينغ ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد كانت مثمرة.

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد في تغريدة على تويتر: “لا تزال الصين شريكًا مهمًا لإثيوبيا، امتناني للرئيس شي جين بينغ على الترحيب والمناقشة المثمرة.

أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ بإنجازات إثيوبيا من خلال مبادرة البصمة الخضراء,وأدلى الرئيس شي جين بينغ بهذا التصريح خلال اجتماعه الثنائي مع رئيس الوزراء أبي أحمد الذي عقد صباح اليوم.

وخلال الاجتماع الثنائي، هنأ الرئيس شي رئيس الوزراء على انضمام إثيوبيا إلى البريكس.

وأعلن الرئيس أيضًا رفع الشراكة بين البلدين من مستوى الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة والدائمة إلى مستوى شراكة التعاون الاستراتيجي في جميع الأحوال الجوية.

وأشاد كذلك بإنجازات إثيوبيا من خلال برنامج البصمة الخضراء، مشيرًا إلى توافقه مع سياسة التنمية الخضراء في الصين، وأكد أنه سيكون جزءًا لا يتجزأ من الحزام والطريق الأخضر.

وأشار رئيس الوزراء أبي أحمد إلى أهمية الاستثمارات الصينية في الاقتصاد الإثيوبي وشجع على المزيد من الاستثمارات في الركائز الخمس الأساسية وهي الزراعة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعدين والسياحة.

وأعرب رئيس الوزراء:” عن امتنانه للرئيس شي جين بينغ على الترحيب والمناقشة المثمرة“.

وأضاف أن العلاقات الإثيوبية الصينية وضعت نموذجا بناء للتعاون بين الصين وأفريقيا والتعاون بين بلدان الجنوب.

وقال آبي في تغريدة على تويتر: “يمكننا البناء على هذا النموذج لمعالجة تحديات التنمية الحالية والمستقبلية بشكل فعال في العصر الجديد“.

وتساعد مبادرة البصمة الخضراء، التي تم إطلاقها في عام 2019، إثيوبيا على بناء القدرات الحيوية لتحقيق رؤيتها للتخفيف من تحديات تغير المناخ وضمان الأمن الغذائي.

وكانت المرحلة الأولى من المبادرة ناجحة حيث تمكنت الدولة من زراعة 25 مليار شتلة خلال أربع سنوات.

ووضعت إثيوبيا خطة لزراعة 25 مليار شتلة أخرى في المرحلة الثانية من المبادرة خلال أربع سنوات.

وأصدر الجانبان بيانا مشتركا بشأن إقامة الشراكة الاستراتيجية في جميع الأحوال الجوية، وقال السفير الصيني لدى إثيوبيا، تشاو تشي يوان، إن إقامة الشراكة الإستراتيجية في جميع الأحوال الجوية يعد علامة فارقة للصداقة بين البلدين.

وفي خطابه لدى افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون أشار رئيس الوزراء أبي أحمد الضوء على العلاقات الصينية-الأفريقية وتطورها.إلى أن مبادرة “الحزام والطريق”أرست أساسا قويا للتعاون في  تطوير البنية التحتية في القارة الأفريقية.

وأضاف أن العلاقة بين أفريقيا والصين قطعت العلاقة بين أفريقيا والصين شوطا طويلا في تحسين البنية التحتية والتبادل التجاري.شوطا طويلا في تحسين البنية التحتية والتبادل التجاري.العلاقة بين أفريقيا والصين شوطا طويلا في تحسين البنية التحتية والتبادل التجاري.

وقال رئيس الوزراء أبي إن إثيوبيا دولة متحضرة، ذات اقتصاد سريع وقوى بشرية واسعة مناسبة للاستثمارحيث يجب ضمان الإدماج في المنصات متعددة الأطراف,مضيفا أن إثيوبيا دولة تمثل حدودًا وبوابة بين إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الأوسع.

وقال رئيس الوزراء أبي إن العلاقات الصينية الأفريقية تنمو بسرعة بطريقة تحترم المنفعة المتبادلة والسيادة.وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق حسنت من  تطوير البنية التحتية والروابط التجارية في أفريقيا؛ كما لعبت دوراً رئيسياً في خلق العديد من فرص العمل في أفريقيا.

وأضاف رئيس الوزراء  أنه من خلال إنشاء البنية التحتية للطرق في القارة، لا بد أن تكون البلدان متصلة وسيتم تعزيز العلاقات فيما بينها.وقال إن المبادرة جلبت رأس مال التنمية البديلة والتكنولوجيا والخبرة إلى أجندة تحديث أفريقيا ,مذكراالبنية التحتية للسكك الحديدية بين إثيوبيا وجيبوتي في شراكة التي ساهمت فيها الصين..

وفي خطابه، شارك رئيس الوزراء نشأة العلاقات الصينية الأفريقية والأساس القوي للتعاون الذي وضعته مبادرة الحزام والطريق في تطوير البنية التحتية داخل القارة الأفريقية.

وسلط الضوء كذلك على النفوذ المتزايد لأفريقيا، مشيراً إلى أهمية ضمان أن تكون التعددية شاملة.

وعقد المنتدى في بكين في 17-18 أكتوبر/ تشرين الأول، وشارك فيه أكثر من 4 آلاف شخص من أكثر من 140 دولة و30 منظمة دولية.

ويشار إلى أن “حزام واحد، طريق واحد” هي مبادرة دولية اقترحها شي جين بينغ قبل 10 سنوات، وكان الهدف منها تحسين الطرق التجارية والنقل الحالية، وإنشاء ممرات جديدة، تربط أكثر من 60 دولة في آسيا الوسطى وأوروبا وأفريقيا، بهدف تعزيز التجارة بينها وبين الصين.

وفي هذاالسياق  قال السيد لجس تولو وزير خدمة الاتصالات الحكومية إن الحوار الثنائي الذي جرى بين قادة إثيوبيا والصين يعكس الأخوة والشراكة الاستراتيجية.وذكر الوزير أن العلاقة بين إثيوبيا والصين ارتقت من علاقة دولية قوية إلى تعاون استراتيجي وصداقة غير قابلة للضعف .

ووفقًا لوزير خدمات الاتصالات الحكومية فإن زيارة رئيس الوزراء أبي أحمد للصين كانت ناجحة للغاية؛ وقال إنه أجرى مشاورات وثيقة مع قادة الصين وأن الحوار بين القادة كان حوارا ثنائيا انعكست فيه الأخوة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وفي قطاع  الزراعة أكد الوزير أيضًا على أن الصين لديها خطط لتقديم دعم خاص لإثيوبيا في مجالات التصنيع والسياحة والذكاء الاصطناعي والدفاع وبناء قدرات الحزب.وأشار السيد لجس إلى أن المستثمرين الصينيين وعدوا بمواصلة تعزيز استثماراتهم في إثيوبيا، وقال إن الصين أصبحت صوت إثيوبيا على المستوى الدولي.

وذكر أن الزيارة الحالية جاءت لتكريم وتعزيز هذه الانتصارات ووضع الأساس لمزيد من الجهود.

وقال الوزير إن إثيوبيا تتحرك في الاتجاه الصحيح ,مضيفا أن الوحدة الوطنية هي أساس لمستقبل ازدهار إثيوبيا.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

3 Comments to ““منتدى الحزام والطريق”دفع إلي تعزيزالعلاقات الدبلوماسية بين الصين واثيوبيا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *