أديس أبابا مدينة آمنة !

**إنتصارات  أثيوبيا دبلوماسيا  وإعلاميا

 

سفيان محي الدين

عقد القادة الأفارقة اجتماعات في أديس أبابا، المدينة التي شكك الكثير من الناس قبل ثلاثة أو أربعة أشهر في قدرتها على استضافة اجتماعات، حسبما قال صحفي من “Africa 24 Media” لوكالة الأنباء الإثيوبية.

أعرب الإعلاميون والدبلوماسيون المشاركون فى القمة الافريقية عن سعادتهم وإرتياحهم لما وجدوه من ترحيب فى العاصمة أديس أبابا، مؤكدين على قدرة أديس أبابا فى إستضافة المزيد من المؤتمرات الدولية.

بعض آراء المشاركين  في القمة الإفريقية  حول إنعقاد القمة الإفريقية  في أديس أبابا

وأشاد وزير خارجية فلسطين السيد محمد اشتيه في مقابلة مع وكالة الأنباء الأثيوبية بالتجهيزات التي قامت بها إثيوبيا لإستضافة أعمال القمة ال35 للإتحاد الافريقي فى أديس أبابا قائلاً “نستمتع بالراحة والإستقرار والأمن والطقس الجميل فى أديس أبابا”.

وأكد السيد محمد اشتيه، وقوف بلاده مع أمن وإستقرار أثيوبيا، موضحاً بأن دولة رئيس الوزراء الفلسطيني فى خطابه “قد أثنى على إستقرار أثيوبيا وتمنى السلامة والخير لها”.

قال الصحفي  زاهد زيدان إن أثيوبيا  مرت خلال ثلاثة  أشهر الماضية بضغوطات  صعبة  ولكن حين حضر وزير الخارجية  الصيني إلى أثيوبيا كسر تلك المفهومة الخاطئة التي  نقلت عبر الاعلام المضلل والكاذب إن دل إنما يدل  أنها  دولة  آمنة  وتستحق  أديس أبابا عاصمة الأفارقة ،وأثبتت هي دولة آمنة ومستقرة ،كما تلت تلك الزيارة عودة  المغتربين الأثيوبين إلى الوطن لأجل الإحتفال بالأعياد الدينية  وثم تواصلت  حضور وزراء الدول الإفريقية  لأجل القمة الافريقية الخامس وثلاثون الذي انعقد  في أديس  أبابا بسلام  وأمان وحضر أكثر من 55 دولة شاركت تلك القمة وهذا هي الإنتصارات الكبرى ، دبلوماسيا  وإعلاميا  على هذه الضغوطات  التي واجهت البلاد خلال الأشهر الماضية.

ومن جانبة  قال السيد محمد مجدوبي من اصل مغربي  وهو صحفي  جاء  من دولة قطر  ليشارك  تغطية  قمة الإتحاد الإفريقي المنعقد في أديس أبابا الخامس وثلاثون  : إن من هذه  القمة سيرتقب  من زعماء  الإتحاد الإفريقي  أن يناقشوا   قضايا  الإفريقية المعقدة  وخاصة  التي  حدثت في الساحل  في  غرب إفريقيا ويعالجون  مجموعات من القضايا  الإفريقية  وكذلك حول مكافحة  كورونا  وقضايا الأمن الغذائي في القارة الإفريقية.

.وأوضح السيد محمد بالنسبة حل الخلافات الإفريقية وهذا هو المؤمل  وأفضل ويجب أن تحل الإشكالات الإفريقية  داخل  البيت الإفريقي لأن ثقافهم  تتقارب  بعضهم مع بعض ، ولكن ربما و مساعي تكون افضل من  الأجندات التي تأتي من الدول الغربية  وغيرها  ،وأن الدول الكبرى  جميعها تبحث عن مصالحها ،وكذلك  يجب  بالنسبة  الأفارقة  نحن  نتمى  دائما  أن تكون  الحلول  إفريقية  حتى لاتتعقد  الإشكالات وتجد طريق  حلها بأقرب وقت ممكن  دون  أن تكون  لديها تداعيات وكلفة وتكو ن خاصة بالقضايا الإنسانية أكثر فأكثر  من غيرها .

يقول السيد محمد إن اعداد المؤتمر كان ممتازت  والاجواء الخارجية للمدينة وحركة المرورو واستباب الامن فعلا اديس ابابا مقر للمؤتمرات وخاصة  إجراءات الفحوصات الطيبية  والإحترازات  الامنية لا  تأخذ وقتا وبسهولة وسلاسة ممتازة  نأخذ شهادة  الخلو عن الأمراض  .

قال الصحفي أحمد إبراهيم، الذي جاء إلى أديس أبابا لتغطية قمة الاتحاد الأفريقي للمرة الثانية، إن الكثيرين يشككون في عقد قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.وأضاف: “لكننا نرى الآن أن أديس أبابا مدينة آمنة والناس لطيفون وودودون للغاية”.

وأثنى أحمد على حكومة إثيوبيا وشعبها لالتزامهم وجهودهم لإنجاح هذه القمة.

صرح نائب المسؤول في مكتب الاتصالات الحكومي في إقليم أوروميا الأستاذ موسى شيخو قائلاً: “على رغم كل التحديات التي تتمثل في الضغوطات السياسية والاقتصادية الشرسة على إثيوبيا خلال قيامها بعملية إنفاذ القانون ، نجحت إثيوبيا في استضافة القمة الـ35 في أديس أبابا العاصمة الأفريقية. وأضاف موسى بأن عقد القمة الأفريقية الـ35 في إثيوبيا يعتبر نصراً كبيراً دبلوماسياً لشعب وحكومة إثيوبيا،ومؤشراً على حضورها على الساحة السياسية الافريقية ، مشيراً إلى أن هذا من أهم الانتصارات .

واخيرا قالت وزيرة الدولة لمكتب خدمات الاتصال الحكومي، سلاماويت كاسا، إن قمة الاتحاد الأفريقي التي بدأت بالفعل وفرت لإثيوبيا والإثيوبيين بشكل عام أفضل فرصة لشكر الإخوة والأخوات الأفارقة، الذين وقفوا إلى جانب الشعب والدولة في أوقات الشدة.

وأكدت سلاماويت أنه «بالرغم من حث العديد من الدول الغربية مواطنيهم على مغادرة أديس أبابا بحجة الصراع القائم، إلا أن القادة الأفارقة لم يجروا أي اتصال بمواطنيهم، بل أظهروا تضامنهم القوي مع إثيوبيا وشعبها خلال هذه الأوقات العصيبة»،.

وقال المصور السوداني دفع الله آدم يعمل لدى قناة العربية فى دبي إن الشعب الأثيوبي استقبلنا بإبتسامته المعهودة، وتمنى أن يتتابع عقد القمم الأفريقية فى أديس أبابا حتى الدورة ال100 ومابعدها والقارة تنعم في سلام”

وأردف دفع الله بأن أفريقيا غير مكتشفة وغير معروفة خارجياً ، وكذلك لم يكتشف الناس أثيوبيا أرض النيل” متمنياً ” أن يتعرف الناس على افريقيا من خلال الثقافات الأثيوبية مروراً بالنيل الممتد على طول أفريقيا”.

أما الصحفية رفيدة ياسين من العربية ذكرت بأنها سعيدة لوجودها فى أديس أبابا واصفة إياها “بأنها الزهرة الجديدة والدائمة”.

وذكرت رفيدة بأن إستضافة أثيوبيا للقمة الأفريقية حالياً يعتبر “رسالة سلام” حيث يحاول الصحفيون والمشاركون فى القمة عكس قيم إرساء السلام وان الحوار هو الحل لكل الإختلافات.

وأضافت رفيدة بأنها سعيدة “لأن أثيوبيا تنظم فعالية كبيرة مثل هذه، بإجراءات آمنية مشددة وتهيئة البيئة المناسبة للإعلاميين وكل المشاركين فى مختلف المؤسسات”.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *