إثيوبيا تركز على تعزيز إنتاج الأرز

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) قالت السيدة مفريات كامل عضو اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، إن الأنشطة التنموية التي يتم تنفيذها في الإقليم الصومالي يظهر تنفيذ القيادة.

وقام أعضاء قيادة حزب الازدهار الذين تلقو التدريب في مدينة جيجيجا بزيارة مراكز الزراعة وتربية الحيوانات في منطقة فافين بالمنطقة.

وخلال الزيارة قالت عضو اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، السيدة مفريات كامل: إن الأعمال التنموية التي تمت زيارتها تعد دليلا كبيرا على النتائج التي حققها قادة المنطقة. وخصت مفريات بالذكر إرث التنمية التي بدأت الدولة، من حيث زيادة الإنتاج والإنتاجية في المنتجات الزراعية والحيوانية، وقالت: إن الأعمال التي بدأت بالمنطقة رائعة.

وتضم جمعية فرح الحديثة لتربية الإبل وألبانها، والتي بدأت قبل أربع سنوات بنحو 540 رأساً من الإبل، وتنتح 1,129 لتراً من الحليب يومياً، وتمكنت من توريد 1.9 مليون لتر من الحليب إلى الأسواق العام الماضي وحده.

ومن المزارع الأخرى التي زارها الزعماء مزرعة الخضار والفواكه التي يتم تطويرها على مساحة 25 ألف هكتار من الأراضي، ويلاحظ أنها ستنتج 1.4 مليون كيلوغرام من المنتجات للأسواق في مدن جيجيجا، وفيق، وتوغوتشالي، وبابيلي.

وقالت السيدة مفريات: إنها رأت أن حقول القمح في التعاونيات التي تتم زراعتها في تول جوليد في وضع أفضل من العام الماضي وهي جزء من مشاريع الاكتفاء الذاتي الغذائي.

وإلى جانب التدريب، تهدف الزيارة إلى تبادل الخبرات الجيدة من خلال زيارة الأعمال التنموية التي ينفذها في المنطقة أعضاء قيادة حزب الازدهار من مختلف المناطق.

ومن جهة أخرى،  قال المعهد الإثيوبي للبحوث الزراعية : إن إثيوبيا تسعى جاهدة لتوسيع إنتاج الأرز لضمان الأمن الغذائي وتوليد العملة الأجنبية ،وكان ذلك، مواجهة التحديات المتعلقة بالعملة الأجنبية والتحديات ذات الصلة.

وقال مدير أبحاث المحاصيل بالمعهد الدكتور تاي تاديسي: إن إنتاج الأرز في إثيوبيا يظهر نتائج واعدة نحو ضمان الأمن الغذائي وتوليد النقد الأجنبي لتعزيز اقتصادها والحد من خلل النقد الأجنبي.

وأشار المدير مستشهدا بكمية هائلة من الأموال التي أنفقت على الاستيراد، إلى أن البلاد أولت التركيز اللازم على التوسع في زراعة المحاصيل وخاصة الأرز منذ السنوات الثلاث الماضية. كما زاد ارتفاع الطلب على استهلاك الأرز بنسبة تتراوح بين 70% إلى 80%.

وأكد  المدير على أن هناك حاجة لجهود مشتركة لاستبدال واردات الأرز على المستوى الوطني، ومن المهم للغاية توفير المدخلات الضرورية بما في ذلك آلات الحصاد والمرافق الأخرى. وقال: إنه من الضروري العمل مع مختلف أصحاب المصلحة لجلب منتج أعلى بشكل مشترك وإنشاء روابط الأسواق من خلال دمج سلسلة القيمة لصالح المجتمع الزراعي.

ومن جانبه، أوصى مدرس كلية الزراعة بجامعة بحر دار ومركز التميز للاقتصاد الأزرق الأستاذ ألايو ياليو المساعد، بأن البلاد بحاجة إلى إعطاء الأولوية للمحاصيل مثل الأرز لضمان سلامة الغذاء أكثر من أي وقت مضى. حيث إن الظروف الجوية والتربة في إثيوبيا مواتية لهذا المحصول، ومن الجدير استغلال الموارد مع البذور المحسنة لتعزيز الإنتاج والإنتاجية.

وقال مدير مركز فوجيرا لأبحاث وتدريب الأرز الدكتور فيسها وردا: إنه من المتوقع جمع كمية كبيرة من المحصول في موسم الحصاد هذا حيث كان هناك ما يكفي من الأمطار في البلاد. بالإضافة إلى ضمان الأمن الغذائي.

وذكر دكتور فيسها، أن ذلك سيكون له أيضًا أهمية قصوى في دعم صناعة الأغذية وتعزيز اقتصاد البلاد بشكل عام. وتمتلك البلاد حوالي 5.6 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وأكثر من 3.9 هكتار. وقال: إنه يمكن تطوير الأراضي من خلال الري،

وأشار الدكتور فيسها إلى ارتفاع كمية الغلة الذي تم الحصول عليها من 65 قنطار في المتوسط في المركز. وقال: إن ذلك يظهر أن البلاد لديها القدرة على تصدير هذا المحصول في أقرب وقت ممكن.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *