السكك الحديدية التي تدعمها الصين بين إثيوبيا وجيبوتي توفر فوائد اقتصادية واجتماعية بالغة الأهمية

مؤسسة الصحافة الاثيوبية

أديس أبابا، (إينا) يوفر خط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، والذي يعد جزءًا من مشروع البنية التحتية الرائد لمبادرة الحزام والطريق للقارة الأفريقية، فوائد اقتصادية واجتماعية لشعبي إثيوبيا وجيبوتي والشركات الصينية .

وإن مبادرة الحزام والطريق هي استراتيجية عالمية لتطوير البنية التحتية تبنتها الحكومة الصينية في عام 2013 لربط آسيا بإفريقيا وأوروبا عبر الشبكات البرية والبحرية بهدف تحسين التكامل الإقليمي وزيادة التجارة وتحفيز النمو الاقتصادي.

ويعد خط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي أحد مشاريع التطوير العديدة للمبادرة التي تم تشغيلها في يناير 2018.

ويعد خط السكة الحديد الذي يبدأ من أديس أبابا عاصمة إثيوبيا غربا، وينتهي في ميناء جيبوتي شرقا، بطول إجمالي يبلغ 756 كيلومترا، أول مشروع للسكك الحديدية المكهربة في أفريقيا.

وصرح ممثلو الشركات لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن السكك الحديدية تلعب دورًا مهمًا في تنمية الدول من حيث زيادة إيرادات النقل وتعزيز تجارة الاستيراد والتصدير وكذلك في توفير خدمات نقل الركاب.

وقال المدير العام لشركة السكك الحديدية الصينية تيان ران، إن عقد إدارة الشركات الصينية سيتم الانتهاء منه هذا العام.

وأشار إلى أنه “في المستقبل القريب، يمكن لأصدقائنا الإثيوبيين إدارة هذا النظام كما فعلنا في السنوات الخمس الماضية”.

وذكر أنه حتى لو تم إغلاق عقود الصيانة والتشغيل فإن الدعم الفني من الشركة سيستمر.

وستعقد قمة الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الحزام والطريق في الصين في النصف الثاني من شهر أكتوبر 2023، لمناقشة إنجازات المبادرة والاتفاق على مجالات التعاون المستقبلية.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *