زعماء الأديان يدعون إلى المحبة والانسجام

عمر حاجي

 أديس أبابا (العلم) قال زعماء الأديان في رسالة تهنئتهم: إن الإثيوبيين يجب أن يرحبوا بالعام الجديد من خلال تعزيز ما كان مفيدا في الماضي، وترك الأشياء الضارة وراءهم، ودعوا المؤمنين إلى دعم الحب والوئام. ويحتفل الإثيوبيون في الوطن وفي الغربة بالعام الجديد.

 وفي رسالتهم بمناسبة العام الجديد، قال بطريرك كنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية الموحدة قداسة أبونا ماتياس الأول، إنه يجب حل المشاكل والخلافات من خلال الحوار وسيادة القانون، مضيفا إلى انه “علينا إسكات البنادق وضمان سيادة إثيوبيا ووحدة شعوبها.

 وأضاف القداسة أبونا ماتياس قائلا: إنه من أجل الحفاظ على وجود إثيوبيا والحفاظ على وحدة شعوبها لفترة طويلة، يجب علينا احترام سيادة القانون والمساواة وضمان المنفعة المتبادلة ودعم المصابين وتهدئة المعتدين. كما دعا البطريرك المؤمنين إلى العيش في وئام مع إخوتهم وأخواتهم والابتعاد عن الكراهية والمواقف النمطية والمادية.

 ومن جانبه صرح رئيس قسم الفتوى والبحوث بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي الشيخ إدريس علي، أنه على الإثيوبيين أن يتركوا السيئات التي مروا بها في العام الماضي ويأخذوا الأشياء الجيدة وينتقلوا إلى العام الجديد.

في العام الجديد، يجب على المجتمع الإسلامي أن يساهموا في الحفاظ على قيمة التسامح والوجود المتبادل للمجتمع التي طال انتظارها،مضيفا إلى أنه وفقا للتعاليم الإسلامية، يتعين على المؤمنين إظهار حبهم وتعاطفهم مع المحرومين.

ووفقا لرئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية الكاردينال برهانيسوس ديميرو، فإن العام الجديد يجب أن يكون الوقت الذي يقوم فيه العلمانيون بدورهم في استبدال الروايات الخاطئة بأخرى جيدة. وإذا استقبلنا العام الجديد بتواضع وأمل، فسوف يرفعنا إلى التسبيح.

 وقال رئيس الكنيسة الإنجيلية الإثيوبية، مكان ييسوس، القس الدكتور يوناس يجيزو: إن الحل لعديد من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلاد هو في أيدي الجمهور.

ووفقا له، فإن صدق القلب هو الحل للمشاكل الوطنية الملحة. لأن القلب الصادق يسعى إلى مضاعفة الإخلاص ويعمل على تحويل المشاكل إلى خير دون الهروب منها. ولذلك دعونا نفكر في أنفسنا بصدق ونسأل أنفسنا عن وضعنا.

 وناشد نائب رئيس الكنائس الإنجيلية الإثيوبية، القس سنبيتو باش، أتباعه إظهار حبهم وتعاطفهم مع المحرومين. ودعا العلمانيين إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم الروحية، وأن يجعلوا من العام الجديد عهدا مشرقا يتجدد فيه المنكسرون، وتتجلى فيه الرؤى الكبيرة، وتتحقق المسؤولية الأخوية.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *