قالت وزيرة الدولة لمكتب خدمات الاتصال الحكومي الاثيوبي سلاماويت كاسا في إيجاز صحفي عقدته اليوم الاربعاء إن قمة الاتحاد الأفريقي وفرت لإثيوبيا والإثيوبيين بشكل عام أفضل فرصة لشكر الإخوة والأخوات الأفارقة الذين وقفوا إلى جانب الشعب والدولة في أوقات الشدة.
وشددت سلاماويت على أنه ” بالرغم من حث العديد من الدول على مغادرة أديس أبابا بحجة الصراع ، إلا أن القادة الأفارقة لم يعطوا أي تحذيرات لمواطنيهم ، بل أظهروا تضامنهم القوي مع إثيوبيا وشعبها خلال هذه الأوقات العصيبة”.
وقالت إن القرار الذي اتخذه الأفارقة بعقد دورة الإتحاد الإفريقي لهذا العام في أديس أبابا دليل آخر يظهر موقف الأفارقة في التضامن مع إثيوبيا ، وان هذا يعتبر نصرًا دبلوماسيًا كبيرًا.
وذكرت وزيرة الدولة على إن حكومة إثيوبيا قامت بالعديد من الأنشطة المثمرة لعقد دورة الاتحاد الأفريقي الحالية بنجاح وسلم.
و فيما يتعلق بالأمن ، أشارت إلى أن الحكومة شكلت فريق عمل للأمن القومي يضم الشرطة الفيدرالية والحرس الجمهوري وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وشرطة أديس أبابا وأوروميا التي تعمل على مدار الساعة لمنع أي تهديدات أمنية وضمان السلام أثناء الجلسة.
كما تعمل جميع الهيئات المعنية وأصحاب المصلحة جنبًا إلى جنب مع سكان أديس أبابا لتأمين السلام والأمن وحماية الضيوف.
وقالت إن القمة خلقت فرصة للإظهار للعالم أنه لا يوجد تهديد للسلام والأمن في العاصمة والبلد بشكل عام وإن هذه القمة سوف تجذب أنظار العديد من الدول ووسائل الإعلام إلى إثيوبيا في ضوء التحديات التي واجهتها بلادنا في الأشهر الأخيرة”.
وأضافت: “لقد مكنت القمة إثيوبيا والإثيوبيين من تقديم الشكر لإخوانهم وأخواتهم الأفارقة الذين يقفون دائمًا إلى جانبهم”.
وأشارت سلاماويت إلى أنه لاحتواء انتشار كوفيد -19، تم اتخاذ تدابير مختلفة ، والإلتزام بالبروتوكول بدقة .
وعلى صعيد آخر ، أوضحت وزيرة الدولة أن الإثيوبيين في ثلاث أقاليم مختلفة في البلاد قد تأثروا بحالة الجفاف الحالية ، وتسبب في خسارة عدد كبير من الماشية في المناطق المتضررة.
وشددت على أن المناطق التي تأثرت بحالة الجفاف تم تحديدها بشكل جيد ويجري تقديم الدعم الإنساني لهذه المناطق.
وقالت إن الحكومة بالتعاون مع الشركاء ومختلف أصحاب المصلحة لتقديم الدعم اللازم والإستجابة بشكل أسرع.