أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ملس الم، إن وزارته تولي اهتمامًا خاصًا للدبلوماسية العامة.
جاء ذلك خلال تقديم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ملس آلم، امس الخميس، الإحاطة الصحفية للوزارة إلى الهيئات الإعلامية المحلية والدولية.
وسلط السفير ملس الضوء على الحاجة إلى استمرار دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة الإثيوبية في توطيد السلام بعد الصراع وإعادة التأهيل، والجهود المتضافرة للوزارة والبعثات في الخارج لتعزيز التجارة وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي. وكذلك تعزيز قطاع السياحة.
كما سلط السفير ملس الضوء بإيجاز على الارتباطات الدبلوماسية رفيعة المستوى للرئيسة سهل وورك زودي ورئيس الوزراء أبي أحمد ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن خلال الأسبوعين الماضيين وأجاب على أسئلة متنوعة طرحها المراسلون. بحسب وزارة الخارجية الإثيوبية.
وأشار المتحدث إلى حقيقة أن الدبلوماسية الاقتصادية هي أساس العلاقات الخارجية وأن هدفها النهائي هو خلق بيئة مواتية لزيادة التجارة والاستثمار والسياحة، وفي مجال الدبلوماسية العامة، وفي هذا السياق سيقوم وفد من الدبلوماسية العامة الجيبوتية رفيع المستوى بزيارة إثيوبيا في الفترة من 02 إلى 07 يوليو 2023.
وأفاد السفير ملس، أن الوفد من الدبلوماسية العامة الجيبوتية رفيع المستوى يتكون من 112 عضوًا من مختلف قطاعات المجتمع وتهدف الزيارة بشكل أساسي إلى تعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين،
وتطرق السفير أيضا إلى المنتدى الأفريقي حول الاستخدام العادل للأنهار العابرة للحدود الذي انعقد في أديس أبابا، الأسبوع الماضي، وقال ملس الم، أن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وعلماء وإعلاميين وغيرهم من المدعوين شاركوا في المنتدى التاريخي. وأضاف ملس إن المشاركين زاروا سد النهضة، وأكدوا على أهمية إقامة منتديات حول للأنهار العابرة للحدود في إفريقيا.
