مكتب الثقافة والسياحة  في إ قليم  أوروميا  يبذل  الجهود في مجال البحث والتنمية لإحياء التراث  الأورومي وتعزيز السياحة  على مستوى الإقليم

 *جهود تعزز تنمية العادات والتقاليد التي كادت تندثر خلال الأنظمة السابقة

  تقرير سفيان محي الدين

أثيوبيا غنية  بإمكانيات سياحية ضخمة.  وذلك باعتبارها مركزا  للحضارة القديمة ،ومن بينها  حضارة أكسوم وهي واحدة  من حضارات الأثيوبية القديمة ، فإن تراثها الثقافي والتاريخي أهمية سياحية هائلة في أثيوبيا وليس هذا  فحسب بل  كانت إثيوبيا هي أصل البشرية حيث تم العثور على سلف الإنسان لوسي ، المعروف علميًا باسم أسترالوبيثكس أفارينسيس. وكما يعد  مركز النجاشي  في إقليم تجراي ،وقلعة هرر أيضا موقع تاريخي لمدينة هرار ، وقصر جوندر المحصن ، وكنائس لاليبيلا المحفورة في الصخر ، وكهف صوفي عمر ، ومواقع  أخرى أثري مثل “منخفض داناكلة “والمناطق الجذابة السياحية و الثقافية والطبيعية الأخرى ،كما أن أثيوبيا  عامة  غنية  بالمواقع الاثرية  الإسلامية  مثل دري الشيخ  حسين  وكهف صوف عمرفي بالي  ( هلق صوف عمر ) باللغة الأورومية.

وحول هذه الكنوز التاريخية والثقافية أجرى مندوب صحيفة العلم مع السيد هوندي كبدا نائب مكتب الثقافة والسياحة  في إقليم أروميا يوم  الخميس  الماضي حوارا حول  إحياء التراث الثقافي و تعزيزالسياحة في اقليم إوروميا : كما أن هذا المكتب  قد بذل مع الجهات المعنية في مجال البحث  والمتابعة من قبل  المثقفين مع أباغدا ورجال التاريخ من المؤرخين من  الشخصيات  الأورومية  البارزة ، وذلك بهدف توضيح العادات والتقاليد الأرورمية والسياحية  ،  التين كانتا مندثرة ومختفية خلال الأنظمة السابقة  وجاء الحوار كالآتي :

  العلم :ماهي  جهود مكتب الثقافي والسياحي الأرومي في تعزيز السياحة في البلاد ؟

قال السيد هوندي كبدا إن مكتب إدارة  الثقافة والسياحة الذي إعترف الإقليم  لأجل أن يعمل هذا المكتب لإنجاح تنمية  العادات  والثقافة ونقلها إلى الأجيال القادمة وإعادتها على ما كانت عليه وذلك عبروضع منهج وبحث  يدرس في  المدارس المختلفة  في أنحاء البلاد وليس فحسب  في الدرجة الأدنى  بل يدرس على مستوى العليا وأن أروميا لديها  أكثرمن 7000 منطقة سياحية  وعلى سبيل  المثال ، دراسة  نظام أباغدا  وعادات وتقاليد أروميا في كل المحافظات.كما  تم بحث من العادات  والتقاليد حوالي أكثرمن ألف  بحث تحت الدراسة   وذلك لأجل أن يستفيد منه  الشعب  الأورومي  في المستقبل من تلك العادات والسياحة  .

العلم :ماهي  المعالم  الإسلامية والتراثية في اثيوبيا التي تركز البلاد لإحيائها في الوقت الحاضر ؟

ذكر السيد هوندي إن المكتب الثقافي والسياحي يسعى  قصارى جهده  لأجل إدراج موقع  الأثري الإسلامي في منظمة  اليونسكو للتراث العالمي وعلى سبيل المثال  موقع  التاريخي  الإسلامي  النجاشي  الذي يوجد في إقليم تجراي ، وأن أثيوبيا تفتخر به وهي أول دولة في العالم التي إستقبلت الإسلام  والمسلمين وسوف  يتم إدراجه  في المنظمة قريبا كتراث عالمي ، وأن أثيوبيا  غنية بمواقع اثرية  إسلامية  مثل دري الشيخ  حسين بالي  وكهف صوف عمر ( هلق صوف عمر ) باللغة الأرومية وقلعة  هرر الإسلامية في شرق هررغي وبسبب  هذا إحتفلت البلاد هذه السنة لإحياء التراث العالمي بمسجد بابلي  الذي تم بناؤه قبل 1444 عام في  شرق هررغي من الطين والأحجارفي المنطقة وأيضا هناك موقع أثري إسلامي  موقع أباجفار الذي يجري ترميمه وصيانته  في منطقة جما وهذا من ضمن التراث الإسلامي الأثيوبي  .

العلم : ماهي  الأنشطة  التي  تجذب السياح إلى البلاد ؟

وأكد  السيد هوندي على أن أثيوبيا لها موقع مفضل  لدى الزوار الأجانب  والمحلي من المسيحيين والمسلمين في أثيوبيا ،وعلى سبيل  المثال  ظلت ولاتزال أثيوبيا  تتمتع بالمناخ الطبيعية  الخلابة وأن جوها معتدل وهضبة جبال أثيوبيا تلبس الخضراء ،وكما لديها العديد من الاماكن السياحية والمواقع التاريخية مثل ، مسلة أكسوم  ولاليبلا،  وجوندر والكنائيس الحضارية القديمة والمساجد التاريخية المختلفة والتي تشير على عراقة  حضاراتها  الإنسانية  وأيضا  المواقع الطبيعية  الخلابة  مثل مواقع السياحية الغير محسوسة علي سبيل المثال لا الحصر   “إريتشا “في مدينة بشوفتو  الاحتفال بيعد فتشي تشمبلالا وعيد مسقل وهذه مدرجة ضمن التراث العالمي  اما الاماكن السياحية المحسوسة مثل كهف صوف عمر في منطقة بالي ،وقلعة  هرر والبحيرات  الجميلة إضافة  إلى الحدائق  الجميلة  والحيوانات  النادرة  والطيور المختلفة العجائب  مما تجعل  البلاد متميزة  عن البلدان الأخرى ولذا يشعرون  السياح  بالإستقرا النفسي والروحي  في هذا البلد  العظيم وذلك  أيضا مما يجدون من الأثيوبين الإستقبال الحار والترحيب اللين والحنان والعطف .. ويقول أحد الزوار السياح الذين تحدث معه بعض المواطنين إنني لا أجد الغربة في أثيوبيا وأشعر بالراحة  النفسية ووجدانيتي  لاتقل  عن بلدي وهي بلدي المفضل  للسياحة  والراحة ..

 العلم : ماهي موقف الحكومة  في تعزيز الساحة  وتشجيع المستثمرين المحليين  والخارج ؟

وذكر السيد هوندي بأن الحكومة تقدم الدعم  اللازم من التسهيلات  للمستثمرين  الذين يقدمون  الخدمات للسياح وذلك عبر تقديم  تسهيلات الخدمات  اللازمة  لفوائد السياح وعلى  سبيل  المثال إدخال  المستثمرين  من الخارج سواء كان قطاع مواد البناء والأجهزة  التي تستخدم لبناء الخدمات  الفنادق وغير ذلك من السيارات بصورة مجانية  وذلك خالية عن الضرائب وهذا من ضمن  تسهيلات الخدمات  السياح  والزوار  في البلاد .

وأشار السيد هوندي إلى أن إدارة الثقافة والسياحة تسعى أيضا لتقديم التسهيلات  للمستثمرين ،كما شجعت الحكومة  أكثر من 20مستثمرا وذلك  بهدف التي  تمكن السياح  وما يحتاجونهم  من أماكن الراحة  من بناء الفناد ق من المأوى و فتح المأكولات  الملائم للسياح أثناء زيارتهم  للبلاد .

وذكر السيد هوندي إلى أن مواقع السياحية في العالم  بصورة طبيعية  تخلق فرص العمل   للشباب والمقيمين المحيطين  في المواقع السياحية في البلاد ، كما  تكتسب السياحة   للبلاد فرص  حصول  العملة الأجنبية ولكن تحتاج البلاد  تعزيز تطويرالخدمات المواقع  في مجال  تحسين البنية التحتية من الطاقة  الكهربائية  والطرق المعبدة  وهذا من ضمن خلق  الفرص العمل ومن هنا  يزداد عدد السياح أكثر فأكثر من أي وقت مضى .

العلم :  ماهي المشروعات  والأنشطة السياحية التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد  خلال الأربع السنوات الماضية التي تجذب السياح  ؟

وأوضح السيد  هوندي إلى أن الأنشط السياحية في البلاد لم تقطف ثمارها  كما ينبغي على  الرغم  من أن أثيوبيا غنية بالثروات الطبيعية الخلابة و التراث الثقافي الساحر بيد أن البلاد  خلال  الأربع السنوات الماضية  بقيادة الدكتور أبي أحمد رئيس الوزراء الحالي وضع مشروعات ضخمة من الأنشطة السياحية  الفيدرالية  التي نفذت مشروع بحيرة ونش في إقليم أروروميا   ومشروع أنطوطو ،وحديقة  الصداقة   وخلاهما في أديس أبابا ،ومشروع جوجورفي إقليم أمهرا  ومشروع هلالة كيلا في إقليم  الجنوب ومشروع جلجيل الثالث ( وتعرف هذه المشروعات مائدة الأجيال  القادمة )  وأن هذه المشروعات  المذكورة حين تكتمل اللاوزم الضرورية للسياح سوف تلعب  دورا بارزا  في مجال خلق فرص العمل للمواطنين وجلب العملات الأجنبية  للمواطنين والوطن  أكثر فأكثر من أي وقت مضى .  

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

One Comment to “مكتب الثقافة والسياحة  في إ قليم  أوروميا  يبذل  الجهود في مجال البحث والتنمية لإحياء التراث  الأورومي وتعزيز السياحة  على مستوى الإقليم”

  1. The quiddity of this game lies in its extensive arsenal of weapons. In solar smash, players can pick out from lasers, missiles, and sombre holes to break up planets. The object is to lay one’s hands on the most operative and visually sensational street to justification destruction.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *