رئيس الوزراء يعرب عن تقديريه للأواصر التاريخية العميقة التي تربط بين الشعبين الإثيوبي والسوداني و التي لا يجوز فصلها مهما كانت الظروف

جوهر أحمد

أديس أبابا “العلم”وكالات ” ناقش رئيس الوزراء أبي أحمد مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو أثناء لقائه معه  مساء السبت الماضي تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والسودان وذلك بحضور كل من وزير  قوات الدفاع الوطني  أبراهام بلاي، وسفير السودان  لدى إثيوبيا جمال الشيخ وعدد من المسؤولين من الجانبين،،

وتناولت المناقشات عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، رحب بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين راسخة.

وأعرب  رئيس الوزراء أبي أحمد بعيد وصول  نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو إلى أد يس أبابا في تغريدة  له على “تويتر”، السبت الماضي  عن تقديره للأواصر التاريخية التي تربط بين الشعبين السوداني والإثيوبي ,مشدداعلى أنه لايجوزفصل العلاقات مهما كانت  الظروف  .

وقال ر ئيس الوزراء  : يسعدني أن  أرحب بالجنرال محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الشعب الإثيوبي عن زيارته لبلده الثاني إثيوبيا,وأودأن أعرب من جديد عن تقديري للأواصر التاريخية العميقة التي تربط بين الشعبين، وسوف نسعى لبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها ولتعزيزها بما فيه الخير لبلدينا ولأبناء شعبينا.

ومن جانبه أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو خلال لقائه مع رئيس الوزراء أبي أحمد عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين السودان وإثيوبيا.

وأشار إلى أن تلك العلاقات ظلت محل احترام متبادل، داعياً إلى ضرورة الارتقاء بها إلى مستويات تلبي تطلعات شعبي البلدين، وتخدم مصالحهما المشتركة.

و في السياق ذاته يقول الباحث في الشؤون الإثيوبية والأفريقية، عبد الشكور عبد الصمد لصحيفة -العلم -إن الزياة تمت تلبية لدعوة رئيس الوزراء أبي أحمد في إطار إصلاح العلاقات الإقليمية  والدولية وترميمها بالذات مع دولة جارة وشقيقة مثل السودان ,وبالتالي المساهمة في البحث عن  الحلول في  القضايا الخلافية :قضية الحدود وقضية سد النهضة وكذلك لملمة الأوراق فيما يتعلق بالتاثير الذي  تمارسه  بعض الأطراف الإقليمية في الوقت الراهن على الساحة السودانية ومحاولة البحث عن الحلول وأيضا بعض القضايا العالقة لبعض الأطراف التي تستغل الوضع في السودان للتأثير على الوضع الإثيوبي مثل هذه القضايا وغيرها من المنصات  التي تحتاج إلى المعالجة ,وأن هذه الزيارة إيجابية وجاءت في الوقت المناسب  لمناقشة واقع السودان الذي يحتاج  إلى أن يكون هناك حلول كما يقال”الجار قبل الدار”. وقال السيد عبد الشكور إن  رئيس الوزراء استقبل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان بحفاوة وهي تناسب الضيف وأهمية الزيارة مشيرا  إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلوبعكس الفرقاء السودانيين الآخرين، سواء من المكونين العسكري أو المدني، اتسمت تصريحاته تجاه إثيوبيا بالإيجابية والدبلوماسية.

وكان قد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو  لإثيوبيا ستساعد في حل العلاقات المتوترة بين البلدين.

وأبلغ السفير دينا مؤسسة الصحافة الإثيوبية بأن العلاقات بين إثيوبيا والسودان تاريخية. وأشار إلى أن الصداقة بين شعبي البلدين  قديمة  منذ فترة طويلة وأصبحت أضعافا مضاعفة. و من الجانب الإثيوبي ، هناك موقف مفاده أنه يجب علينا حل الخلاف الحالي بين البلدين. وقال إن زيارة نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني لإثيوبيا ستساعد في حل العلاقات المتوترة بين البلدين.

وبحسب السفير: يتمتع شعبي البلدين بعلاقات عميقة وغالبًا ما يتم السعي وراءهما ومساعدتهما في أوقات الحاجة.

وستساعد زيارة نائب الرئيس السوداني لإثيوبيا في هذا الوقت على تحسين لعلاقة. ا قال إن من المتوقع أن تتمكن العلاقات بين البلدين من التعافي وزوال التوتر الحالي. وأعرب عن أمله في أن تستمر العلاقة وتنموباضطراد.

وقال السفير إن معظم الإثيوبيين يستخدمون السودان كمكان للراحة”. وأشار إلى أن السودان كان في السابق ملاذاً للإثيوبيين الفارين من الأزمات السياسية والاقتصادية وغيرها. الناس في السودان طيبون ومهذبون جدا. وقال ن عمل القيادة العسكرية السودانية لا يمثل شعب السودان لأن الشعب لديه علاقات جيدة مع الشعب الإثيوبي. وقال إن الجهود تبذل لتحسين العلاقات مع إثيوبيا.

ولا يغيب عن البال في هذااالصدد أن رئيس الوزراء أبي احمد قال قبل أسبوع  في تغريدة له على توتير: “حان الوقت لبلداننا الثلاثة، إثيوبيا ومصر والسودان، لرعاية الخطاب نحو بناء السلام والتعاون والتعايش المتبادل والتنمية لجميع شعوبنا دون الإضرار ببعضها البعض. والنيل بشكل عام ومشروع سد النهضة على وجه الخصوص مناسبان لمثل هذا الغرض الأسمى”.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *