منتجع “هالالا كيلا” واحد من اجمل المنتجعات بإقليم شعب جنوب غربي إثيوبيا

عمر حاجي

منتجع “هالالا كيلا” فى منطقة داورو، بإقليم شعب جنوب غربي إثيوبيا، ويضم العديد من المسابح ونادى صحي ونادى للأطفال والعديد من الرياضات والانشطة المائية الاخرى، كما يعمل مطعم المنتجع على تقديم المأكولات التى تتميز بالمستوى العالمي والذوق الراقي. مؤسسة فانا الاعلامية

وكان رئيس الوزراء أبي أحمد قد أعلن الأسبوع قبل الماضي عن افتتاح ثمانية مواقع سياحية قريباً في إطار مبادرة “المائدة من أجل الجيل”.

افتتح رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد منتجع هالالا الحدودية، وهو جزء من مبادرة مشروع “المائدة من أجل الوطن” التابع لمشروع كويشا.

وتم إفتتاح المنتجع من قبل رئيس الوزراء آبي، برفقة تاجيس تشافو، رئيس مجلس النواب، وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين.

وكما علم أن بناء المنتجع، الذي اكتمل في أقل من عامين، قد أظهر تصميمات معمارية أصلية وحديثة.

ويحتوي المنتجع على غرف نوم رئاسية وحديثة، فيما تطل بصورة ساحرة على بحيرة مشروع جيبي لإنتاج الطاقة الكهربائية الثالث.

ويتوقع أن يلعب المنتجع دورًا مهمًا في خلق فرص عمل في المنطقة.

وكتب أبي على حسابه في فيسبوك قال: “بالاتحاد سنصل إلى وجهتنا المرجوة “. في 20 أغسطس ، أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد رسميًا مشروع “المائدة من أجل الوطن ” لتعبئة الأموال لبناء ثلاثة مشاريع سياحية في اقليم  أمهرة وأوروميا وشعوب جنوب البلاد .

ستوفر مبادرة ” المائدة من أجل الوطن “فرصة غير مستغلة للاستثمار في السياحة البيئية والمعالجة الزراعية وتصنيع الملابس والصناعات الغذائية ، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.

أعلن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد عن مشاريع الجذب السياحي بمبادرة “المائدة من أجل الوطن” لتطوير مشروع وينتشي وجورجورا وكويشا الواقعة في ولايات أوروميا وأمهرة و وجنوب شعوب البلاد في 14 أغسطس 2020.

وبحلول فبراير 2021 ، ساعد الإثيوبيون بجميع أطيافه في جمع 4.2 مليار بير لتطوير هذه المشاريع وذلك تجاوز للخطة والتي كانت تهدف لجمع 3 مليارات بير ، وكما أطلق رئيس الوزراء الدكتور أبي رسميًا بدء مشروع تطوير كويشا في 21 فبراير 2021 وتبعه جورجورا و وينتشي ، كل ذلك في غضون 4 أسابيع.حسب وكالة الانباء الاثيوبية

ووفقًا لمكتب رئيس الوزراء ، ستوفر مبادرة “المائدة من أجل الوطن” فرصة غير مستغلة للاستثمار في السياحة البيئية والمعالجة الزراعية وتصنيع الملابس والصناعات الغذائية.

بفضل المواقع الطبيعية وثقافة وتاريخ الأماكن ، ستتيح مشاريع كويشا ، جورجورا ، وينتشي للعمل على الاستثمارات بما يفيد جميع أصحاب المصلحة.

وأضاف المكتب من خلال تسهيل البنية التحتية الأساسية للمشاريع ، وكما سيكون لمواقع الجزب السياحي أن تؤدي استثمارات متعددة الأبعاد والتي تركز على السياحة والترفيه والضيافة إلى تحفيز الاقتصادات المحلية وخلق العديد من فرص العمل.

وفي مارس الماضي كشف رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أن تطوير ثمانية مواقع سياحية في أجزاء مختلفة من البلاد سيتم إطلاقه قريباً في إطار مبادرة “المائدة من أجل الوطن”. أشار رئيس الوزراء، في معرض رده على أسئلة طرحها أحد أعضاء البرلمان صباح اليوم ، إلى أن حكومة إثيوبيا قد حققت إنجازات هائلة في مبادرة “المائدة من أجل الوطن” ومشروع “منتزه شغر” لتجميل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لجذب عدد أكبر من السياح وزيادة السياحة الحضرية، كما أنه يمثل أضخم مشروع سياحي في إثيوبيا.

ولمعالجة الخلل الكلي في القطاع السياحي اعتمد رئيس الوزراء آبي أحمد مبادرة شخصية طموحة تعتمد على توظيف الموارد الوطنية ، حيث اطلق ثلاثة مشاريع سياحية قيد التنفيذ في منطقة غوغورا التاريخية على ضفاف الشواطئ الشمالية لبحيرة طانا، بإقليم أمهرة ومنطقة كويشا، تقع في إقليم جنوب شعوب إثيوبيا، وونشي وهي واحة من المساحات الخضراء والبحيرات والعيون والشلالات الحارة، وسط منطقة في إقليم أوروميا، وذلك في إطار مبادرة ” المائدة من أجل الوطن”، بهدف إلى تعزيز مكانة إثيوبيا كوجهة سياحية ناشئة.

ولفت أبي إلى أنه سيتم إطلاق مبادرة ” المائدة من أجل الجيل” الرائدة الثالثة في تجراي وحايق ، وأمهرة وجيما وإقليم أوروميا وأربامنتش، وإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، وإقليم عفر وإقليم الصومال، في حين سيكون هناك استثماران خاصان آخران تم إطلاقه في إقليم بني شنقول غومزوإقليم شعوب جنوب غربي إثيوبيا.

وأضاف رئيس الوزراء أنه حتى الآن ، تم جمع خمسة مليارات بر للمشاريع في أقل من شهر.

وأشار آبي إلى أن المشاريع ستحفز بشكل كبير النشاط السياحي في إثيوبيا ، وتمكن المواطنين من الاستفادة بشكل أكبر من القطاع، داعيا جميع المواطنين إلى دعم إنجاح المشاريع.

قال السيد تاجيسي تافو رئيس مجلس النواب ، إن بناء منتجع هالالا كيلا لا يغير وجه البلاد فقط من خلال تطوير الموارد الطبيعية لإثيوبيا ، بل يعزز أيضًا من الاستفادة من الموارد السياحية.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، إن المنتجع الذي يشكل إضافة نوعية متميزة للبنية التحتية في البلاد واقتصاد الوطن بصفة عامة، قد تم بناؤه في أقل من عامين ، وبات جاهزا الأن لإستقبال الزوار من مختلف البلاد، والسياح الأجانب .

وأشارت الوكالة إلى أنه تم بناء المشروع بطريقة جذابة من خلال أستخدام الأساليب المتبعة في فن العمارة، التي يستخدمها المجتمع المحلي منذ القدم، مع إدخال تقنية البناء الحديثة، وقد أصبح الآن متاحا للزوار.

وذكرت الوكالة ، أن البحيرة الاصطناعية بأستخدام مياه من سد غيبي 3 للطاقة، الموجود في المكان الذي تم بناء المنتجع فيه هي جمال إضافي للمنتجع، كما أنها تشكل منتجعا مائيا في الموقع لتقديم الخدمات للزوار الذين يرغبون في الاستمتاع علي ضفاف بحيرة مائية .

وقال السيد تاجيسي تافو إن المنتجع مشروع نموذجي لمناطق أخرى بالدولة من خلال تنمية واستخدام الموارد الطبيعية،لذلك ، من خلال الاستفادة من هذه التجربة ، من الضروري تطوير الموارد في مناطق مختلفة من إثيوبيا لتسليط الضوء على تاريخ وثقافة الشعب وخلق الثروة. وقال إنه ينبغي تسريع رحلة الازدهار لإثيوبيا من خلال توسيع تجربة منتجع هالالا كيلا إلى مناطق أخرى.

ومن جانبه قال آدم فرح ، نائب رئيس حزب الازدهار ، إن مشروع منتجع هالالا كيلا هو أحد المشاريع التي تقوم بها الحكومة لضمان رفاهية الشعب الإثيوبي.

وأضاف أن المشروع سيعزز صورة البلاد ويساعد في الجهود المبذولة لمواكبة الازدهار العالمي.

كما أشار إلى أنها ستساعد في تعزيز عوامل الجذب السياحي في المنطقة وتسريع أنشطة التنمية السياحية

ذكر رئيس اقليم شعوب الجنوب السيد رستو يرداو أنه عندما تم وضع حجر الأساس ، كانت المنطقة تابعة للمنطقة الجنوبية وهي الآن جزء من منطقة جنوب غرب إثيوبيا. بالإضافة إلى جاذبية منتج هالالا التاريخية ، تتمتع منطقة Dauro أيضًا بنعم طبيعية جذابة وكذلك في مجال الثقافة.

قال إنه لا يعتقد أن الكثير من الناس خارج المجتمع المحلي يعرفون عن هذا المكان ، وقال إن منتجع هالالا كيلا ، الذي أصبح الآن جاهزًا للافتتاح ، هو مكان قمنا فيه بالعمل لاظهار إمكانات سياحية كبيرة

قال بهذه المناسبة رئيس اقليم الصومال مصطفى محمد إن انعدام السلام من القضايا التي تعيق مجالات مثل السياحة عن منحها الأهمية الوطنية المنشودة

في الوقت نفسه ، أشار جيتاشو ردا رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تجراي ، انه ليوم تاريخي عندما التقى برئيس الوزراء لمراجعة اتفاقية السلام لأول مرة. واضاف إنه سعيد برؤية المنتجع قد اكتمل الآن بالكامل

واخيرا أن المنتجع الذي قد يفيد كمنطقة جذب سياحية وأثرية إضافية وقد يساعد في الحفاط علي تارخ المنطقة الأثري، وسيلعب دوراً مهماً في خلق فرص عمل للمجتمع المحلي.