نرفض بشدة أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الوضع في السودان !!
**مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في السودان
أن الموقع الاستراتيجي للسودان هو مفتاح استقرار المنطقة، وأن أي تصعيد عسكري سوف ينعكس سلبا على السلام والأمن والتقدم في بلدان المنطقة .خبراء القرن الافريقي والاتحاد الاوروبي
وعليه عقد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي جلسة طارئة في أديس أبابا حول التطورات السياسية والأمنية الجارية في السودان. ودعا الاتحاد الافريقى يوم السبت الى وقف عاجل لاطلاق النار والحوار وحماية المدنيين والسلام.
قال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يوم الأحد الماضي إنه يرفض بشدة أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الوضع في السودان.
طالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.
وقال مجلس السلم والأمن، في بيان صدر عقب اجتماع عقده يوم السبت في أديس أبابا حول الوضع في السودان، إنه “يتابع ببالغ القلق والانزعاج الاشتباكات الدامية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي وصلت إلى مستوى خطير ويمكن أن تتصاعد إلى نزاع كامل، مما يقوض التقدم المحرز نحو الانتقال السلمي للديمقراطية والاستقرار في السودان”.
وشدد المجلس على رفضه بشدة أي تدخل خارجي من شأنه أن يعقد الوضع في السودان، وحث بلدان المنطقة وأصحاب المصلحة الآخرين على دعم الجهود الجارية لإعادة البلد إلى عملية الانتقال نحو نظام دستوري.
ودعا المجلس طرفي النزاع إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بما يخدم المصلحة العليا للسودان وشعبه، من أجل تجنب المزيد من إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالأبرياء، وضمان حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع.
كما طالب مجلس السلم والأمن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتبني حل سلمي وحوار شامل على وجه السرعة لحل خلافاتهما كوسيلة لتعزيز الاستقرار واحترام رغبات شعب السودان في استعادة الديمقراطية والنظام الدستوري ودولة القانون والحريات.
وبحسب البيان، فقد طلب مجلس السلم والأمن من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مواصلة بذل مساعيه للتوسط بين أطراف النزاع من أجل تسهيل الحوار والتسوية السلمية للنزاع في السودان، منوها بالتزامه بالتوجه فورا إلى السودان لمناقشة وقف إطلاق النار مع أطراف النزاع.
وقرر مجلس السلم والأمن القيام بمهمة ميدانية إلى السودان من أجل مناقشة الوضع في البلاد مع مختلف الأطراف السودانية، موضحا أنه طلب، في إطار الآلية الثلاثية للاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)، والأمم المتحدة بشأن الانتقال السياسي في السودان، من رئيس المفوضية مواصلة المشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإيقاد من أجل استجابة موحدة للمجتمع الدولي.
وتأتي مساعي الاتحاد الإفريقي لرأب الصدع في السودان وسط قلق عربي ودولي متزايد بشأن الوضع الميداني والسياسي في البلاد، ودعوات إلى التهدئة وضبط النفس، حيث طالبت الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي بوقف القتال في البلاد.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد عن قلقه بشأن الوضع الحالي في السودان.
وقال موسى فقيه محمد ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، ” إننا نناشد بشدة جميع الأطراف والقوات المسلحة وقوات الرد السريع ، على وجه الخصوص ، الكف فوراً عن تدمير البلاد وإراقة الدماء”.
وكما حث المجتمع الدولي على توحيد جهودهم ، لحمل الأطراف على وقف العمليات العسكرية على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الأزمة بشكل مرض للجميع .
أفاد مكتب الرئيس الكيني وليام روتو، بأن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيقاد» تعتزم إيفاد رؤساء عدة دول بأسرع ما يمكن، وذلك بهدف محاولة إجراء مصالحة في السودان.
ونقلت وكالة «رويترز» أن الوفد سيشمل الرئيس الكيني، فضلاً عن رئيس جنوب السودان سيلفا كير، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
و أعربت إثيوبيا، عن قلقها البالغ من تطورات الأوضاع في السودان الشقيقة، ودعت الأطراف كافة إلى وقف القتال فورا وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة العامة.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيانه يوم السبت ، عبر موقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، عن تطلع إثيوبيا إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
كما أعرب أبي عن قلق إثيوبيا بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة والعسكرية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.
ودعا رئيس الوزراء ” المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق”.
وأشار أبي إلى، أن هذه الإشتباكات تخالف الأعراف والقيم السودانية العريقة لأنها تأتي في الأيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي يجتهد فيه الشعب السوداني في الأعمال الصالحة والتقرب من الله عز وجل.
وطالب “كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن”.
ودعا من جديد أشقاء السودانيين بأن أبواب أديس أبابا، حيث مقر منظمتنا القارية مفتوحة لكم؛ وندعوكم لإستكمال الحوار، ومسار المفاوضات السلمية، التي بدأتموها قبل الإشتباكات الحالية. وسوف نقوم بواجب الأخوة والجوار، ونجدد دعوتنا لكم إلى التحكم إلى السبل السلمية، وإسكات اصوات المدافع والرصاص.
وقال أبي في البيان ، “إذا دعوتمونا للوساطة بينكم كأشقاء، في وقت الشدة؛ كأشقاء لا يريدون شيء أخر سوى مساعدتكم في حل هذا النزاع الخطير على السودان، والمنطقة بأسرها؛ فنحن
مستعدون أن نأتي إلى الخرطوم في أسرع وقت ممكن. ونناشدكم بوقف القتال، والعودة إلى الحوار البناء السلمي من أجل السودان، والشعب السوداني الشقيق، الذي عانا الكثير، وذاق الأمرين من ويلات الحروب ومصلبها.
يواجه العديد من جيران السودان – بما في ذلك جنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى – اضطرابات داخل حدودهم ، وقد تتزايد هذه التحديات. وقال حزقيال لول جاتكوث وزير النفط السابق بجنوب السودان “عدم الاستقرار في السودان يعني عدم الاستقرار داخل المنطقة.”
السلام يعني الأمن وإنهاء الأعمال العدائية والقتل. السلام هو مفتاح الاستقرار، ودونه، لا يستطيع الناس العيش والتمتع بحقوقهم في التعليم أو الصحة أو المياه النظيفة. على الناس والحكومة والمنظمات العمل من أجل تحقيق السلام. أتمنى أن يكون هناك سلام في جميع أنحاء السودان. روعة سامي عبد الراعي، 12 سنة ، السودان
I was examining some of your articles on this website and I
conceive this web site is rattling instructive!
Retain putting up.Raise blog range