سمراي كحساي
قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس إن المجتمع الدولي يدعم لكافة جهود الحكومة لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية في اثيوبيا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ملس ألم، خلال إحاطة نصف شهرية لأعضاء الهيئات الإعلامية المقيمين بأديس أبابا في وقت سابق من صباح اليوم.
وتناول المؤتمر الصحفي بشكل أساسي الشؤون الحالية في الداخل وكذلك أولويات السياسة الخارجية الإقليمية والدولية لإثيوبيا.
وفي حديثه عن عملية توطيد السلام الجارية في إثيوبيا ، قال السفير ملس، إن حكومة إثيوبيا تتخذ تدابير نحو ترسيخ مكاسب السلام بما في ذلك شطب الجبهة الشعبية لتحرير تغراي من قائمة الإرهاب.
وأضاف إن العديد من المستثمرين والسياح يتدفقون على إثيوبيا في أعقاب وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا والخطوات الرئيسية الأخرى للحكومة لضمان وجود سلام دائم في البلاد.
واعلن عن عقد منتدى أعمال إثيوبي أمريكي، خلال الشهر المقبل، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين بالبلدين فى مختلف المجالات.
وأكد ملس ألم إن العلاقات بين إثيوبيا والولايات المتحدة آخذة في التحسن، مشيرا إلى أنه سيعقد منتدى منتدى رجال الأعمال الإثيوبي الأمريكي بأديس أبابا الشهر المقبل، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ستة أشهر.
و فيما يتعلق بموضوع الدبلوماسية التي تركز على المواطن ، قال السفير ملس للصحفيين، إن حكومة إثيوبيا أعادت 125 ألف مواطناً على مدار العام ، كانوا في ظروف معيشية مزرية في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد ، حث المتحدث المواطنين على الحذر من المتاجرين بالبشر والعمل عن كثب مع الحكومة لكبح الأزمة من مصدرها وإنهاء معاناة الرعايا الإثيوبيين في الخارج.
كما ألقى الضوء على المشاركات الدبلوماسية الأسبوعية لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن، ووزراء الدولة السفير مسغانو أرغا، والسفيرة برتوكان أيانو.
وفي نهاية إحاطة المتحدث ، رد على الأسئلة التي طرحها الصحفيون من مختلف وسائل الإعلام التي تتخذ من العاصمة مقراً لها.
