السفير: زيارات رفيعة المستوى تنقل العلاقات بين إثيوبيا وجنوب السودان إلى مستوى جديد

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم)  قال سفير جنوب السودان لدى إثيوبيا: إن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين إثيوبيا وجنوب السودان أعطت زخماً للعلاقات الثنائية ورفعت تعاونهما إلى مستوى جديد.

وقال سعادة السفير جيمس بيتا مورغان إن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد قام بزيارة ناجحة إلى جنوب السودان ، حيث ناقش مع مسؤولين رفيعي المستوى بما في ذلك الرئيس سلفا كير ميارديت حول قضايا مختلفة.

ووفقًا للسفير جيمس، بأن الزيارة مهدت الطريق للجانبين لتبادل وجهات النظر حول تنفيذ اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان والذي لعبه رئيس الوزراء أبي دورًا رائدًا. وقدمت إثيوبيا دعمها الثابت للسلام والاستقرار في جنوب السودان ولم يتأثر هذا الموقف بالتغيير في الحكومات.

ونظرًا إلى إلى اتفاق السلام الذي تم تنشيطه والذي تم توقيعه في أديس أبابا في سبتمبر 2018 ، تمت استعادة السلام والاستقرار في جنوب السودان وأظهرت الفصائل المتحاربة التزامها باتفاق وقف الأعمال العدائية.

كما ناقش الزعيمان سبل تحويل العلاقات بين إثيوبيا وجنوب السودان إلى مستوى أعلى الذي يحقق المنافع المتبادلة.

كما أن إسكات البنادق أمر حيوي لشعب جنوب السودان وجيرانه بما في ذلك إثيوبيا ومنطقة إيغاد بأكملها. وفي هذا الصدد، كان تنشيط اتفاقية السلام خطوة كبيرة.

وقال سعادة السفير: إنه إدراكًا لدورها الرائد في شرق إفريقيا، فإن دعم عملية السلام في جنوب السودان هو أحد المسؤوليات الرئيسية لإثيوبيا. كما يسعدنا اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة الشعبية لتحرير تجراي.

كما أكد السفير مورغان أن البلدين يرغبان في ضمان الترابط الاقتصادي القائم على البنية التحتية وإنشاء طرق عابرة للحدود التي تعزز بين شعوبهما واقتصاداتهما. وبعدم وجود اتصال بالطرق، يقتصر التبادل التجاري بين إثيوبيا وجنوب السودان على عدد قليل من السلع ، كما أن أجرة النقل الجوي لا يمكن أن يتحملها رجال الأعمال على جانبي الحدود.

وفي الواقع ، يعد تشييد الطرق عاملاً أساسياً في نقل البضائع السائبة بين أديس أبابا وجوبا.

وإدراكا من ذلك، فإن البلدين عازمان على توقيع مذكرة تفاهم لبناء الطرق، ومن المتوقع أن يبدأ العمل الفعلي في القريب العاجل.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *