**رئيس الوزراء : انتصار العدوة ملك لكل الإثيوبيين يلهم المواطنين لتجاوز الصعوبات
الرئيسة سهل ورق زودي : انتصار معركة عدوا لعب دورا كبيرا في إحياء الحركة الإفريقية
المشير برهانو : ستواصل قوات الدفاع الاثيوبية حماية السيادة الوطنية من خلال التمسك بروح انتصار العدوة
اديس ابابا -العلم-قالت الرئيسة سهل ورق زودي إن انتصار العدوة لعب دورا كبيرا في إحياء الحركة الإفريقية وهو أساس إفريقيا الحديثة.
وخلال الاحتفال بذكرى انتصار العدوة 127 في أديس أبابا يوم امس الخميس ، قالت الرئيسة إن انتصار العدوة لعب دورًا كبيرًا في إحياء الحركة الإفريقية وهو أساس لتأسيس إفريقيا الحديثة.
وأشارت إلى أن الانتصار المحوري ضد القوات الإيطالية أوقف التوسع السريع للاستعمار الأوروبي في ذلك الوقت في القارة وساهم بشكل كبير في إحياء حركة عموم إفريقيا. ”
وذكرت الرئيسة أن “المؤتمر الإفريقي الأول عقد بعد أربع سنوات فقط من انتصار عدوا ” ، مشيرًا إلى أن إثيوبيا وليبيريا وهايتي حضرت المؤتمر كدول متحررة.
عُقد هذا المؤتمر الإفريقي الأول في لندن عام 1900 بعد أربع سنوات من انتصار الجيش الإثيوبي في الأول من مارس عام 1896 حول بلدة عدوا التي أفشلت محاولة إيطاليا لبناء إمبراطورية استعمارية في إفريقيا.
كان لانتصار معركة عدوا أهمية أخرى لكونه أول هزيمة ساحقة للقوة الأوروبية من قبل القوات الأفريقية خلال الحقبة الاستعمارية ، وقد ساهم ذلك في تحقيق الوحدة الأفريقية واستقلال إفريقيا
ومن ناحيته أكد المشير برهانو جولا ، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ، أن قوات الدفاع الإثيوبية ستواصل صون السيادة الوطنية لإثيوبيا بثبات من خلال التمسك بروح الوحدة والشجاعة والمثابرة التي ورثتها عن انتصار عدوا.
وقال إن الانتصار الرائع للعدوة جاء نتيجة الوحدة التي أظهرها الإثيوبيون في عموم الوطن.
وقال إن الإثيوبيين صنعوا التاريخ في عدوة من خلال الوقوف معًا من أجل قضية مشتركة دون اختلاف ، مضيفًا أنه حتى اليوم ، يجب علينا الحفاظ على قيمة الوحدة والشجاعة والمثابرة هذه والوقوف في انسجام تام للارتقاء ببلدنا إلى مستوى أعلى.
وقال في هذا الصدد ، إن قوات الدفاع الإثيوبية ستواصل الحفاظ على السيادة الوطنية لإثيوبيا من خلال الحفاظ على الوحدة والشجاعة والمثابرة التي ورثتها البلاد من انتصار العدوة.
وأشار المشير برهانو إلى أنه تمامًا مثل انتصار عدوا ، فإن الإثيوبيين يبذلون جهودًا لإكمال بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير بنجاح وسط تحديات مختلفة متعهدين بمواصلة حماية سلامة السد من خلال أخذ الدروس من انتصارالعدوة.
وأضاف أن الإثيوبيين أظهروا أيضًا حقيقة أنهم أصحاب انتصار معركة عدوا من خلال مشاركتهم الناجحة في بعثات حفظ السلام الدولية.
أحيا آلاف الإثيوبيين بالعاصمة أديس أبابا وجميع أنحاء البلاد، الذكرى الـ127 لمعركة “عدوا” الشهيرة، التي انهزمت فيها قوات المستعمر الإيطالي عام 1896.
وتقدمت احتفال العاصمة رئيسة إثيوبيا، ساهل ورق زودي ، وعدد من كبار المسؤولين ، وقدامى المحاربين، وسط مشاركة جماهيرية الى جانب قوات إثيوبية ،أمام النصب التذكاري لضحايا الغزو، بميدان الامبراطور “مليك الثاني”، وسط العاصمة.
وقامت الرئيسة ساهل ورق زودي ،ورئيس جمعية قدامي المحاربين، ليج دانئيل جوتي ، وعدد من المسوؤلين بوضع أكليل من الزهور علي نصب الأمبرطور منلليك الثاني بضاحية أردا غيورغيس، بمنطقة بياسا التاريخية العريقة فيب أديس أبابا.
انطلقت الأحتفالات من ساحة النصب التذكاري لضحايا الاستعمار، بميدان الإمبراطور “منليك الثاني”، وصولا لميدان “الصليب ” بوسط العاصمة ، والذي تزين بلوحات ورسومات وشخصيات تاريخية ، كانت صورها حاضرة تعكس التلاحم الإثيوبي ، الذي كان له دورا في تحقيق نصرا علي الغازي الأيطالي في تلك المعركة الشهيرة .
وتواصلت الأحتفالات في ميدان الثورة، وكذلك نحو جسر عدوا بإحدى شوارع أديس أبابا لإحياء هذه الذكرى ، والذي شارك فيه عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدين لدى إثيوبيا .
وتخلل الأحتفالات عروض متعدد ة للفرق الموسيقية الخاصة بالشرطة والقوات المسلحة ، واستعراض العسكري المكون من الشرطة الفدرالية ، ووحدات الجيش وعرض لقدامي المحاربين الإثيوبيين.
وقال أيضا إن هناك في الوقت الحاضر وحدة داخلية قوية ووطنية قوية لجيش الدفاع. وشكر وزيرة الثقافة والرياضة كجيلا مرداسا في كلمته كل من احتفل بيوم النصر بأسلوب مشرق. قال دانيال جوت ، نجل رئيس جمعية الأبطال والوطنيين الإثيوبيين القدماء ، إن هناك حدث نفتخر به يليق بمهرجان معركة عدوا
وقال إنه يود أن يعرب عن امتنانه نيابة عن رابطة الأبطال والوطنيين الإثيوبيين القدماء لكل من شارك في انجاح هذا المهرجان .
أعربت سفارات دول مختلفة المعتمدة لدى أديس أبابا عن أطيب التهاني وأصدق الأماني إلى الإثيوبيين بمناسبة الذكرى الـ 127 لإنتصار معركة عدوا.
