مشاركة كل الاقاليم الاثيوبية كيد واحدة في معركة عدوا !

الشيخ محمد درسا الاقليم العفري : “سر الانتصار في معركة عدوة هو وحدة الإثيوبيين وتعاونهم”

**مؤرخ من بني شنجول جمز :معركة “عدوا”مدرسة وحدت الشعوب الإثيوبية والشعوب المضطهدة

 تقرير سفيان محي الدين

  ذكرى معركة عدوا الشهيرة التي  حققها المحاربون التقليديون الأثيوبيون  من المزارعين والرعاة كل من الرجال و النساءوهو نصر وعز وشرف  علي إنتصار  جيش  الإيطالين المسلحين  بأسلحة  حديثة ومتقدمة  في معركة عدوا المجيدة  في الشمال ..

 ونتائج  من  تلك  المعركة   مما جعل  الأثيوبيين  ذات سيادة  كاملة لإثيوبيا ،وليس فحسب بل اصبحت الدول  الافريقية أصبحت مفتاح  التحرر والنصر وأيضا رمز للقارة السوداء في جميع أنحاء العالم

وفي مقابلة  هاتفية  مع مراسل صحيفة” العلم ” مع  رجال أباغدا ورجال الأديان  جاء الحوار كالتالي :

العلم :  كيف  شارك الأثيوبين في الدفاع عن الوطن ؟

وفي هذ الصدد قال أباغدا حسين مختار  المقيم في منطقة روبي أرسي إن  الأثيوبيين  شركوا بالاتحاد معا كرجل واحد  في معركة  عدوا  الشيهيرة  كل من المثقفين  والبارزين  من الرجال  والنساء والشباب لأجل  الدفاع أخذوا نصيب الأسد في الحرب  والقضاء على المستعمر  الغربي  .

وأكد أباغدا حسين على أن معركة  “عدوا ” الشهيرة حولت إثيوبيا إلى رمز الفداء والحرية للسود. وربط السود انتصار عدوا بمجد إفريقيا وأيضا أمل المستقبل ، كما كتب ماركوس غارفي كتابه هو انتصار الأباء والأجداد علي قوات الإيطالية الفاشية  في معركة عدوا الشهيرة  كما تبنت العديد من الدول الافريقي واختارات الوان العلم الإثيوبي  الأخضر والأصفر والأحمر من قبل العديد من الدول الأفريقية بعد التحرر عن الاستعماري وتم إنشاء أناشيد وطنية عالمية  للسود.

العلم : من أبرز المشاركين من الأروميين في الحرب ضد الإيطالين  في هذا المجال؟

وذكر أباغدا بأن أبرز  المشاركين  الذين ناضلواضد الإيطاليين أمثال عبديسا آغا ،وغبيوجرمو،وبلاي زلقي ،وهفتجورجس ، وهويعتبر الرجل  الثاني بعد منليك  الثاني  في محاربة العدوالغاشم ،وأبونا بطروس وهوالذي شنقته الجيش الإيطالي وهو رفض الخضوع والإركاع للإيطاليين والآ لذكراه   قد نصب  تمثاله  في جورجس  حتى  يكون ذكراه  في قلوب الأجيال القادمة  وهورمز للوحدة الأثيوبيين  والدفاع عن الوطن والحفاظ على كرامة  البلاد .

وأضاف  أباغدا  قائلا  : ومما  يعجبني   بأن الإحتفال  هذ العام  لمعركة  عدواة  يميز عن باقي الإحتفالات السابقة  وهوإخلاص وإظهار لذكرى  المناضلين الباسلين و الأبطال  في معركة عدوا الذين  رفضوا الديمة والإهانة  ضد الإيطاليين  ولكن مع الأسف لم يظهروا في الأنظمة السابقة  مشاركة القوميات الاخرى فقط  بل ساهموا كثيرمن القوميات المختلفة في تحرير البلاد  والآن في هذا العام نو ع فريد ومتميز في هذا الإحتفال الذي تم فيه اشرك كل الابطال من مختلف القوميات ..

  وقال الشيخ محمد درسا  رئيس مجلس  الأعلى في إقليم  عفر إن الأثيوبيين ناضلوا ضد الإستعمار  ووقفوا صفا واحدا  بدون أن يقسموا أنفسهم   بالقوميات  والقبلية  والمناطق . بل ذكروا محاسن ابطال كل الشعوب الاثيوبية الذين بذلوا النفس والنفيس   ودمائهم  الغالي لأجل تحرر بلادهم عن الإستعمارالغربي ، علما أن إقليم عفر وموقعة الذي دارت فيه المعركة  تعتبر من اقرب المناطق  إلى إقليم عفر  ولذا لاشك  أن مشاركة العفريين في هذه المعركة الكبيرة بكل بطولة وبسالة يذكرها دائما التاريخ .

 وعموما أن الأثيوبيين بدورن تميزعرقي قد وقفوا صفا واحدا وطردوا الجيش الغاشم الإيطالي وهذه الوحدة تمثل نوعا من  السمات التي تميز الاثيوبيين   في التكاتف والتحالف  ، وتركوا كل خلافاتهم من أجل الوطن وهو الموقف الذي نفاخر به اليوم وأصبح نموذجا للأفارقة جميعا من أجل التحرر في هذا المجال  .  

وأكد الشيخ محمد  أن معركة عدوة كانت انتصارا لأفريقيا ومصدر إلهام لشعوب القارة من أجل التحرر وكسر شوكة المستعمر ،كما دعا الشيخ الأجيال الصاعدة إلى الاستفادة من تجربة معركة “عدوة” في الحفاظ على الأمن والاستقرار في إثيوبيا، وقال: “يجب أن نعمل من أجل التكامل والمضي قدما معا في مجال تنمية بلادنا”، مشيرة إلى أن سر الانتصار في معركة عدوة هو وحدة الإثيوبيين وتعاونهم. .

وأشار الشيخ  إلى أن الإثيوبيين في معركة عدوة أظهروا قدرًا كبير من الحكمة والشجاعة في صد العدو الذي انطلق باستراتيجية الحرب ونظرية المؤامرة وحصل على دعم الآخرين  ،مشرا  الشيخ  أن إحياء ذكرى انتصار عدوة بطريقة استثنائية أمر ضروري، مشيرا إلى أن الانتصار في تلك المعركة رفع الأمة إلى مكانة أعلى لا يمكن لأحد أن ينالها ومنع محاولات النيل من مكانة إثيوبيا  المجيدة ..

في احدى مقابلات صحيفة العلم قال  الباحث زاهد زيدان الهرري قال : بعد إنضمام مناطق الشرقيه في البلاد إلى إثيوبيا الحديثة بعد وقت قصير قامت معركة عدوا بين الإمبراطور منليك الأول و المستعمر الإيطالي فتم الإستنفار للحرب مع العلم العلاقات لم تكن على احسن حال بين منليك و أهالي شرق البلاد(هرر و الصومال و عفر) لكن النداء الوطني كان أكبر من كل هذه العقبات فقد تم رهن دخل الضرائب لمدينة هرر تحت الطليان التي تعد بي أربع مليون ليري إيطالي في ذاك الوقت وقد رفض المجتمع في شرق البلاد من التسليم للمستعمر وتم إنشاء كتيبه قدرها أكثر من عشرين ألف مقاتل تحت قيادة المجاهد عبديسي و المجاهد محمد حنفري بأكثر من خمس عشر مقاتل و المجاهد الإمام الغازي بحوالي إحدى عشر ألف مقاتل وقد انطلقو من شرق البلاد إلى شمالها وكان معهم معونة غذائية كفت كل الجيش لأكثر من أسبوع والغريب في ذالك الوقت توحد جميع نسيج المجتمع تحت لواء القائد الذي كانو يروه كعدو في الأمس القريب لكنهم فضلو علو الوطن و مصلحته و سيادته على كل المشاكل التي كانت بينهم و ان الوطن فوق الجميع وتركو الخلافات وراء ضهورهم وان الوطن فوق الجميع فلي مسلمي الشرق الأثر الكبير في تجاوز هذه المحنه وقد كان لهم الفضل بعد الله في تغير نتيجة الحرب ولا ننسى المجاهد طلحة جعفر و كتيبتة العظيمة التى إنطلقت من ولو وآخرين أيضا مثل كتيبتة الخيالة المحمدية التي خرجت من أورميا.

فإن دل هذا يدل على أن الوحدة الوطنية أعلى من اي شيء ونتمنى أن تعد هذه المعاني للمجتمع اليوم فيا اشبه اليوم بالباحة..

إن الانتصار في معركة عدوة اثبت وحدة الإثيوبيين و يعتبر حدث تاريخي يرمز إلى حرية جميع الإثيوبيين والأفارقة.

لقد قام أجدادنا بتسوية خلافاتهم الداخلية و وحدوا صفوفهم لمواجهة القوات الغازية وضحوا بدمائهم من اجل الحفاظ على الهوية الافريقية.

إن شعب عفار ، مثل كل الإثيوبيين ،عمل على محاربة الغزاة جنبا إلى جنب مع جميع الإثيوبيين والحفاظ على هويته .

وكما هو معلوم شارك حاكم اقليم بني شنقول جمز الشيخ خوجلي في معركة “عدوا” ضد الإيطاليين في شمال إثيوبيا بمنطقة عدوة بإقليم تقراي عام 1892، بعتاد وجيوش مثّلت الإقليم.

كما أن الشيخ خوجلي سهام في دعم معركة عدوة وقدم كثيرا من الاموال والذهب ، وقدم 45 كم من الذهب لامبراطور منليك خلال معركة عدوا بين الإثيوبين والإطاليين .

ولعب أيضا دورا هما في الحرب إﻻيطالية وذلك بدعم من الجيش الانجليزي وصار علي الوجود الطلياني في الحدود السودانية وكان يركز علي حماية الحدود ومراقبة التسللات للقوات الايطالية وجمع المعلومات للانجليز. بهدف الدفاع عن الوطن .

قال السيد خضرأحمد زايد وهو مؤرخ من إقليم بني شنقول –جموز في حوار مع صحيفة العلم إن معركة “عدوا” بقيادة الملك منيلك جمعت الشعوب الإثيوبية بصرف النظر عن اللغة واللون والدين ووحدتهم وهي مدرسة للشعوب الإثيوبية و كذلك الشعوب المضطهدة لأن الوحدة قوة والقوة نصر.مضيفا أ ن معركة “عدوا” بالنسبة لنا مدرسة كبيرة جدا لأن من الوحدة تصنع القوة وعلمتنا معركة “عدوا” ذلك.

وأكد السيد خضر على أن العزة قوة كذلك علمتنا معركة “عدوا” العزة في الوحدة والمحبة والصدق ,والرجال يبنون أوطانهم بترابطهم وقوتهم ولذلك فإن الناس الذين يشعلون نار الحرب فإن النار تحرقهم أولا ويحترقون ,مشيرا إلى أن البلد وسلامته وحماية التنمية والنماء والإزدهار وسلامة التطور يوفر عليه غزاة الإنسان الذي شهد سلاح القاتل ولوخلق السلام وشارك في التنمية يلقى التنمية موفورعليه يوفرله طلباته.

هكذا ساهمت كل الاطياف الاثيوبية في مختلف الاقاليم في معركة عدوا كرجل واحد وهذا هوسر انتصار الاثيوبين في معركة عدوا وبناء وتوليد الطاقة من سد النهضة وغدا سنعمل معا من اجل مكافحة الفقر

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *